أدان رئيس تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان عبد الملك الحجري صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إزاء جرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني منذ ستة أشهر.
وأكد الحجري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العدوان السعودي ما يزال يمعن في تجاوز القيم الدينية والأخلاقية ومبادئ حسن الجوار والشرائع والقوانين الدولية في عدوانه على اليمن.
وقال ” إن هذا العدوان لا مبرر له مهما كان باعتباره انتهاك سيادة البلد وأمعن في استهداف اليمن أرضا وإنسانا بمن فيهم المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء ومختلف شرائح المجتمع وتدمير مقدراتهم”.
وأضاف : أن استهداف العدوان السعودي لميناء الحديدة مؤخرا وقبلها المنشآت الحيوية من مطارات وموانئ ومشاريع وبنى تحتية يأتي في إطار محاولة نظام آل سعود للضغط على الشعب اليمني وتركيعه وإذلاله وخضوعه للوصاية والإملاءات الخارجية.
وتابع ” إن الشعب اليمني سيظل ثابتا على مواقفه وصامدا حتى انتصار خياراته الثورية والوطنية وسيظل عصيا على المتجبرين والطغاة والمعتدين وستبقى آيات صموده شاهدة على عظمته وأصالته و إيمانه الراسخ بالقضايا الوطنية “.
كما أدان رئيس تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان مواقف المجتمع الدولي مما يجري في محافظة تعز من سحل وتنكيل وذبح للأسرى والمعتقلين من أبناء المحافظة من قبل عصابات القاعدة ومرتزقة الرياض.. مشيرا إلى أن تلك الأعمال الإجرامية تبرهن حقيقة الفكر المتطرف.
وقال ” الغريب في هذه الأعمال الإجرامية أنها أخذت نزعة عنصرية ومناطقية مقيتة في الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن وتوقيتها يستهدف ضرب النسيج الإجتماعي والوحدة الوطنية “.
ودعا الحجري الأحزاب والتنظيمات السياسية والنخب الوطنية والإجتماعية إلى تحمل مسؤليتها التاريخية والوطنية في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة وإدانة مثل هذه الظواهر السلبية وآثارها الخطيرة على النسيج الإجتماعي اليمني.
وطالب أبطال المؤسستين العسكرية والأمنية واللجان الشعبية بضبط المجرمين والمتورطين في هذه الأعمال وعدم التهاون في واجبهم الوطني تجاه تلك العناصر الإرهابية وتقديمها للعدالة لتنال جزائها الرادع والعادل.