أكد رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق أحمد البحري أن مسألة تأخير سد الفراغ السياسي والدستوري القائم في البلاد يعود إلى العدوان السعودي الذي يعيق ويتدخل في الشؤون الداخلية لليمن.
وقال البحري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)” إن دول تحالف العدوان السعودي تقوم بإيعاز بعض القوى السياسية وتقدم لها وعود بأنه سيتم تحرير صنعاء وبقية المحافظات وأن القوى الثورية واللجان الشعبية ستنتهي وستتلاشى وسيتم إخراجها من المعادلة السياسية “.
وأضاف ” إن اللجنة الثورية العليا تتريث في الإعلان عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وسد الفراغ الدستوري وذلك حرصا منها على وحدة الصف السياسي والمجتمعي”.. لافتا إلى أنه كلما تأخرت الأحزاب السياسية في هذا الأمر زاد تعنت العدوان السعودي ظنا منه بأنه ضعف من القوى والمكونات السياسية على الساحة الوطنية.
وأشار إلى أن الأحزاب والقوى السياسية قدمت أكثر من مبادرة بهذا الخصوص وتشكيل حكومة تكنوقراط وطالبت بالبت في هذه المسألة وعدم التأخير .
وأوضح البحري أن إمعان العدوان السعودي في قتل المواطنين الأبرياء واستهداف مشاريع البنى التحتية وتدمير المنشآت الحيوية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك حقد النظام السعودي على الشعب اليمني .. معتبرا تلك الأعمال الإجرامية التي يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني مجردة من الأخلاق والقيم الإنسانية والشرائع الدينية والقوانين الدولية.
وقال” إن النظام السعودي وصل إلى مرحلة العنجهية والغرور ويتخيل أنه يستطيع عمل أي شيء بغية تركيع الشعب اليمني وإخضاعه للإملاءات والوصاية الخليجية عبر ضرب مصالح البلاد والعباد ومقومات الحياة الإنسانية ظنا منه في استعادة اليمن إلى حاضنة المملكة “.
وأكد رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق في ختام تصريحه إن الشعب اليمني لن يركع أو يستسلم وسيواصل كفاحه ونضاله حتى تحقيق النصر والخروج من الوصاية.
سبأ