أزعم أن قبلتي بحجم الشمس
ورغبتي أصدق من أن تؤجل لخيبة أخرى
ليتني أستطيع التنفس بعيدا عن الصدق قليلا
كي يتسنى لي إبعاد الجمال عن طريقي
وتعديل الأجسام الفاتنة بما يضمن عدم وقوعي في الحب
ستخبرك الظهيرة كم كانت رغبتي عظيمة
وكم كانت الفتاة التي داخلك باردة المشاعر
ستبكين الصيف الذي أهدرناه معا
وسأحزن على الفجر الذي أخفق في تبنينا
سنبكي حيث لا معنى للصلاة ولا جدوى من الندم
ربما يمر صيف آخر…قد يقول لك أحدهم ليخفف عنك بعض الألم
لكنك حينها تعرفين بأن فصول الحب قد نفدت تماما
ولم يتبق منها سوى بعض المناديل
سيزورك القمر مرة أخرى…قد أقول لنفسي وأنا مشغول برسم الشمس “القبلة” التي عجزت أرضك عن احتوائها
لو لم تكن ثقتي بالقمر قد قتلت في مهدها وذاكرتي بلا فصول
ولئن أدركتك الرغبة بعد موتي بدمعتين فهذا هو العذاب بحد ذاتك
وإن داناك الأجل قبل وفاتي بلحظتين….فسيكون الضياع دربا طويلا أمامي
وفي كلتا الحالتين
ستكون ألواني مالحة
وأيامك حالكة السواد
لكني سأمحو ملامحنا من هنا…
وأدس في ذاكرة الآخرين عنا قصة لا حزن فيها
ولا دموع
وأبحث لهم وللقصيدة….
عن نهاية سعيدة .