الجمعية الوطنية للمدارس الأهلية تدين استهداف الكادر التربوي والبنية التعليمية من قبل قوات تحالف العدوان
أكدت الجمعية الوطنية للمدارس الأهلية أن المدارس والصروح التربوية أماكن مقدسة يحرم المساس بها تحت أي مبرر وأن الاعتداء عليها واستهدافها يعد جرائم حرب بحق الإنسانية بموجب الأعراف والمواثيق الدولية.
وكانت الجمعية في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته أمس بصنعاء بالتعاون مع ملاك ومدراء المدارس وجمعية مؤسسات التعليم الأهلي والخاص أدانت العدوان السعودي على اليمن واستهدافه للبنية التعليمية حكومية وأهلية وكذا منظمات التعليم وآخرها الضربة الجوية التي استهدفت القيادة التربوية بمحافظة عمران واستهداف مبنى نقابة المهن التعليمية التي أودت بحياة 21 شهيدا وعددا من الجرحى.. معتبرة الجريمة جريمة حرب غير مسبوقة وتتحمل دول العدوان كافة المسؤولية.
وأشارت الجمعية في -بيان المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية تحت شعار “التعليم الأهلي.. بين الانهيار وصراع البقاء”- بأن المدارس الأهلية التزمت بتنفيذ المنهج التعويضي للطلاب بحسب خطة الوزارة لاستكمال ما تبقى من المنهج.. داعية أولياء الأمور للوفاء بالتزاماتهم كحق وواجب عليهم كون المدارس ملتزمة بما عليها وتؤدي واجبها كاملا.. منوهين إلى أن التأجيل المستمر للدراسة جراء ما تمر به البلاد من عدوان أدى إلى تفاقم الوضع المالي للمدارس الأهلية.. مطالبة الوزارة بوضع حلول لجميع الإشكاليات الراهنة للتخفيف من حدة الأزمة التي تعاني منها المدارس.
وأوضحت الجمعية في بيانها أن المدارس الأهلية تتعرض للانهيار كمؤسسات تعليمية وأنها معرضة للإغلاق في ظل استمرار الظروف الحالية وعدم وقف العدوان وفك الحصار.. داعية المجتمع المحلي والإقليمي والدولي لدعم قطاع التعليم الأهلي أسوة بشقيقه الحكومي في جميع الجوانب المختلفة.. كما طالبت بإدراج المدارس الأهلية المتضررة من العدوان بكشوف حصر الأضرار لوجود الكثير من المدارس التي تعرضت لتدمير كلي وجزئي جراء العدوان.
من جانبه تحدثت رئيسة الجمعية الوطنية للمدارس الأهلية أمل يحيى مصلح وأمين عام نقابة المهن التعليمية عصام العابد حول مدى الأضرار التي تعرضت لها المدارس الأهلية من عدوان قوات التحالف الإقليمي على اليمن.. مؤكدين على ضرورة مساندة المدارس الأهلية في مواصلة أداء رسالتها التعليمية والتربوية وإنقاذها من الانهيار والتوقف.