الدكتورة إيمان:خروج اليمن من الأزمة الراهنة لن يكون إلا بتوافق سياسي

أكدت نائب رئيس تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان للشؤون الإنسانية الدكتورة إيمان أبو هادي أن خروج اليمن من الأزمة السياسية الراهنة لن يكون إلا بتوافق سياسي لجميع الأحزاب والمكونات والقوى.

وقالت الدكتورة أبو هادي  إن الحل الوحيد لخروج اليمن من الأزمة الراهنة لن يكون إلا سياسيا ولن يكون عسكريا ولا بالقوة الإجرامية وليس بقوة تحتكر البلد لأجل مصالحها وتمرر أجندة تستهدف مصالح البلاد والعباد “.

وأضافت ” إن الشعب اليمني لن يركع للمطالب الدولية ولن يرضخ للوصاية الخليجية والحل للأزمة القائمة لا بد أن يكون بتوافق سياسي داخلي وليس للعملاء والمرتزقة وليس لدول الاقليم والدول ذات المصالح في اليمن وإنما بتوافق جميع المكونات والقوى الداخلية التي الآن الكرة في مرماها للإضطلاع بمسؤوليتها وواجباتها الوطنية “.

وأوضحت أن هناك عدد من المبادرات والآراء والاقتراحات والأطروحات قدمتها جميع المكونات والقوى السياسية بما فيها تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان في سبيل خروج باتفاق داخلي لحل الأزمة وسد الفراغ الدستوري والسياسي القائم .

وتابعت ” نحن في التكتل قدمنا مبادرات لملء الفراغ الدستوري والسياسي وفوضنا قيادة الثورة ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي الذي له كامل الحق في البدء في الخيارات الاستراتيجية التي يراها ومن ضمنها ملء الفراغ السياسي والدستوري وتشكيل السلطة التي ستخاطب عبرها المجتمع الدولي ” .

وعبرت نائب رئيس تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان للشؤون الإنسانية عن ثقتها في قيادة السيد عبدالملك الحوثي لهذه المهمة .. مشيرة إلى أن تأخر البدء في الخيارات الاستراتيجية وسد الفراغ السياسي ليس لعدم قدرة القوى السياسية وإنما لانتظار اتفاق الجميع ومشاركتهم في ملء الفراغ الدستوري حتى تكتمل العملية السياسية .

وتابعت ” لا نريد احتكار السلطة من هذا الطرف أو ذاك أو الانفراد بها والانزواء لمكون دون آخر وإنما بمشاركة جميع القوى والمكونات ” .

واختتمت الدكتورة أبو هادي مؤكدة أن هناك خطة و رؤية جاهزة لسد الفراغ السياسي بمشاركة جميع المكونات والقوى السياسية .. مؤكدة حاجة اليمن لسلطة وحكومة توافق تجمع كافة أبناء الشعب اليمني وتكون السد المنيع ضد أي تدخلات أجنبية وخارجية تستهدف سيادة الجمهورية اليمنية وبيتها الداخلي .

سبأ

قد يعجبك ايضا