التقى نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان يوم أمس نقابة وموظفي وزارة الشباب والرياضة لمناقشة أهم مستجدات مشاكل الموظفين والتي شملت ثلاث نقاط بدأت بالتأمين الصحي وإكرامية العيد وانتهت بالانضباط الوظيفي.
وخلال اللقاء أكد بهيان أن مسألة التأمين الصحي من القضايا التي تأتي ضمن أولويات قيادة الوزارة وأن حلها سيتم خلال الأسبوع الجاري بعد توقيف التأمين بسبب مديونية وزارة الشباب للشركة وأنهم تفاجأ
وا بأن مبلغ التأمين المطلوب تجاوز الــ27 مليونا ليصل إلى 34 مليون ريال وسيجرى تشكيل لجنة لمراجعة كشوفات التأمين ومعرفة أسباب زيادة المبلغ..
وأوضح نائب وزير الشباب أن قيادة صندوق النشء رفضت لائحة التأمين المعدلة أسوة بما يتم التعامل به داخل الصندوق بالإضافة إلى رفضها صرف إكرامية العيد ,مبررة ذلك بقلة موارد الصندوق واستقلاليته رغم الصرف في أعوام سابقة مؤكدا بأن حل مسألة التأمين ستسير في طريق إيجابي يتخلله مقترحات لرفد مبلغ التأمين بحيث لا يتم توقيفه بعد ذلك بسبب عدم الإيفاء بمخصصاته.
وفيما يخص الانضباط الوظيفي كشف بهيان بأن هذه من القضايا المستعصية والتي لا يمكن حلها خاصة فيما يتعلق بغياب بعض وكلاء الوزارة والموظفين وأنه يتوجب مخاطبة الجهات ذات الاختصاص لإيجاد حل مناسب كما وجه بتشكيل لجنة مكونة من الموارد البشرية والشئون المالية ونقابة الموظفين لمعالجة مشكلات غياب الموظفين وتحميلهم المسؤولية الكاملة لإنصاف الجميع دون تحيز أو مجاملات.
من جانبه استعرض رئيس نقابة الموظفين بوزارة الشباب علي الماوري أبرز المشاكل التي تواجه الموظفين والمتعاقدين, مؤكدا على ضرورة قيام قيادة وزارة الشباب بدورها إزاء الموظفين والتعامل بحزم مع موظفي صندوق النشء وبما هو متعارف عليه في السابق خاصة بعد رفضهم صرف الإكرامية المقدرة بخمسة ملايين ريال ورفضهم توحيد لائحة التأمين الصحي لأسباب غير مبررة في ظل الصرف المتواصل لمقدرات الصندوق وحرمان موظفي وزارة الشباب من حقوقهم وعرقلتها بشكل غريب.
وشدد الماوري في ختام كلمته على أهمية التفاف قيادة الوزارة حول الموظفين وتلبية مطالبهم المشروعة وعدم السماح لأي كان بالتلاعب بالمال العام وتصريفه بطرق عبثية شاكرا قيادة الوزارة على تفاعلها والاستماع لآرائهم وبذل الجهد لإنصافهم كباقي موظفي الدولة.
قد يعجبك ايضا