جورج بوش يدعم شقيقه جيب من أجل ‘قائد قوي للأمة’
واشنطن /وكالات
تلقى جيب بوش امس الاول من شقيقه الرئيس السابق جورج دبليو بوش جرعة دعم لحملته الانتخابية في خطوة قد تمثل سيفا ذا حدين للمرشح الطامح للفوز بترشيح الحزب الجمهوري الى انتخابات البيت الابيض في 2016م.
ومنذ خوضه الانتخابات التمهيدية يحرص جيب بوش على ان ينأى بنفسه عن ارث شقيقه ووالده الرئيسين السابقين للولايات المتحدة.
وفي رسالة عبر البريد الالكتروني ارسلها الى معارفه يحضهم فيها على التبرع لدعم حملة شقيقه قال جورج بوش الابن: “نادرا ما ارسل رسالة الكترونية مماثلة ولكني اريد ان اتأكد انني طلبت منكم دعمكم لشقيقي” جيب بوش.
واضاف الرئيس السابق في رسالته: “نحن نعيش مرحلة حاسمة في تاريخ امتنا ونحتاج الى قائد قوي” قبل ان يؤكد ان شقيقه “جيب واجه تحديات صعبة خلال عمله حاكما لفلوريدا وقدم نتائج وأعرف انه سيكون كذلك بصفته رئيسا”.
ولم يعبر الرئيس الثالث والأربعون للولايات المتحدة حتى الآن عن اي موقف مباشر من شقيقه.
وما زال ارث جورج بوش الابن يسبب انقساما في الولايات المتحدة ويرى الامريكيون ان غزوه للعراق كان أحد أسوأ القرارات في تاريخ السياسة الخارجية الامريكية.
وواجه جيب بوش انتقادات في هذه القضية ويأخذ عليه كثيرون توظيفه مستشارين عملوا مع شقيقه.
اردوغان سيدعو الى انتخابات تشريعية مبكرة في 1 نوفمبر
اسطنبول/ أ. ف. ب.
اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس عن انتخابات تشريعية مبكرة في 1 نوفمبر بعد فشل المشاورات لتشكيل حكومة ائتلافية اثر نتائج انتخابات يونيو.
وقال الرئيس التركي امام صحافيين عند خروجه من مسجد في اسطنبول “إن شاء الله ستصوت تركيا مجددا في انتخابات تشريعية جديدة في 1 نوفمبر”. وأضاف انه سيلتقي رئيس البرلمان الاثنين المقبل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف اردوغان: “هل بإمكان الرئيس ان يدعو الى انتخابات مبكرة بحسب الدستور¿ نعم بإمكانه” قاطعا الطريق على أي تشكيك في هذا الأمر.
ويكون الرئيس بدعوته الى انتخابات جديدة استخدم صلاحياته وتجاوز بندا آخر كان ينص على ان يبت البرلمان في الدعوة الى انتخابات جديدة.
وفي هذه الظروف يجب ان تتولى حكومة انتقالية تضم ممثلين عن كل الأحزاب التي تشغل مقاعد في البرلمان الحكم في انتظار إجراء انتخابات جديدة.
وبعد انتخابات 7 يونيو حاول حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ الذي يحكم البلاد منذ 2002م إيجاد شريك لتشكيل ائتلاف حكومي بعد خسارته الغالبية المطلقة في البرلمان لكنه فشل في تحقيق ذلك.
وفي ظل هذه الأزمة السياسية اطلقت تركيا الشهر الماضي هجوما عسكريا ضد متمردي حزب العمال الكردستاني وجهاديي تنظيم داعش. وتركزت الحملة التركية بشكل أساسي على المتمردين الاكراد.