القبض على أحمد الأسير في مطار رفيق الحريري بلبنان

أوقفت أجهزة الأمن اللبنانية أمس الشيخ احمد الأسير الفار منذ عامين والملاحق لتورطه في معارك دامية ضد الجيش كما صرحت مصادر امنية مسؤولة.
وقال احد هذه المصادر :”أوقف السبت في المطار بينما كان يحاول الهرب من البلاد” مشيرا الى انه قام بتغيير مظهره.
وأفادت “الوكالة الوطنية للأعلام” اللبنانية بأن الأمن العام أوقف الشيخ أحمد الأسير في مطار رفيق الحريري الدولي اثناء محاولته الفرار إلى مصر.
وقالت الوكالة أمس :إن “المديرية العامة للأمن العام أوقفت الاسير في مطار اثناء محاولته الفرار الى مصر بجواز سفر مزور بعد تعديل بشكله الخارجي”.
وكان قاضي التحقيق العسكري اللبناني قد أصدر في فبراير 2014م قرارا اتهاميا طلب فيه بتنفيذ عقوبة الإعدام لـ 54 شخصا بينهم الأسير بما يتعلق بأحداث عبرا جنوبي لبنان.
واتهم القرار الأسير والمطلوبين الآخرين بالإقدام “على تأليف مجموعات عسكرية تعرضت لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش وقتل ضباط وأفراد منه واقتناء مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة استعملت ضد الجيش”.
وكان الأسير وهو إمام مسجد “بلال بن رباح” في مدينة صيدا جنوبي لبنان قد اعتصم بالمسجد اعتراضا على الوجود المسلح لـ”حزب الله” في صيدا وتطورت الأوضاع إلى حد أن قام المذكور بجمع السلاح مشكلا مجموعة مسلحة اشتبكت مع الجيش اللبناني قبل أكثر من عام وانتهت الاشتباكات بسيطرة الجيش على المنطقة وتوارى الأسير عن الأنظار منذ ذلك الحين.
وكان الجيش اللبناني قد نفذ منذ أشهر عدة عمليات رصد وملاحقة لأتباع الأسير الذين ساندوه في ما عرف بمواجهات عبرا. كما أوقف عام 2013م مرافقه الشخصي وهو يحاول الفرار عبر مطار بيروت بعيد المواجهات مع الجيش.
وفي نهاية يونيو 2013م اندلعت معارك ليومين بين الجيش وعناصر تابعين للأسير في عبرا بصيدا وأدت إلى سقوط 18 قتيلا و20 جريحا للجيش فضلا عن مقتل أكثر من 20 عنصرا من عناصر الشيخ المتشدد.

قد يعجبك ايضا