> المحاقري: العدوان تهاوى أمام صمود الشعب اليمني
> البكاري: تدمير لمقدرات ومكتسبات الوطن
> ناقد: خاب ظنهم والعدوان عرى حقيقة آل سعود
> الخولاني: تدمير دولة وشعب بذريعة شرعية شخص واحد
> الكدس: لم يحققوا إلا القتل وتدمير مقومات الحياة
> محمد: قتل للأبرياء وتدمير للبنى التحتية
139 يوماٍ من العدوان السعودي الهمجي وتحالفه الغاشم على بلادنا أرضاٍ وإنساناٍ وتاريخاٍ وحضارة كشف من خلاله الحقد الدفين الذي يكنه تجاه الوطن من خلال ممارساته الإجرامية.
139 يوماٍ من القصف والدمار لم تكسر عزة وكبرياء اليمنيين بل زادتهم إباءٍ وصموداٍ وكرامة وشموخاٍ وزاد أبناء اليمن ثباتاٍ وقوة وعزيمة وتضحية من أجل الوطن وتفاؤلاٍ بأن النصر قادم إن شاء الله..
(الثورة الرياضي) استطلع آراء شريحة الشباب بعد مرور 139 يوماٍ من العدوان فكانت الحصيلة كالتالي:
في البداية تحدث الإعلامي في قناة المسيرة إسماعيل المحاقري قائلاٍ: بالتوازي مع قدرة وحجم ترسانة تحالف العدوان العسكرية الجوية والبحرية وفي ظل التواطؤ الدولي والحصار المطبق على الشعب اليمني ومقابل المليارات التي صرفت وسخرت لشراء مواقف قوى إقليمية ودولية إلا أننا نستطيع أن نجزم بأن السعودية وتحالفها عجزوا عن تحقيق أي من أهدافهم المعلنة في اليمن وفشلوا فشلاٍ ذريعاٍ على كل المستويات إعلامياٍ وسياسياٍ وعسكرياٍ وأمنياٍ وحتى أخلاقيا وبات واضحاٍ حقيقة الدور السعودي في المنطقة كأداة وظيفية بيد واشنطن والكيان الصهيوني لتمرير المشروع الأمريكي الهادف إلى تدمير وتقسيم البلدان العربية وهو ما يحدث في كل من سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها من الدول.
وأضاف: صحيح أن تحالف العدوان مارس أبشع جرائم القتل بحق اليمنيين وتعمد التدمير المنظم للقرى والمدن والبنى التحتية والمعالم الحضارية والأثرية وسعى أيضاٍ إلى إثارة الفتن والنعرات الطائفية والمناطقية بالدفع بورقة القاعدة في أكثر من منطقة بهدف دفع الشعب اليمني للاستسلام لمنطق العدوان ومآربه الخبيثة إلا أن كل ذلك تساقط وتهاوى أمام صمود الشعب اليمني وهمة وبسالة الجيش والأمن واللجان الشعبية وبمجرد وقوف الشعب اليمني وحيدا في وجه العدوان طيلة هذه الفترة يعد بمثابة المعجزة رغم الأحزان والآلام والجراح ومقابل محدودية وضعف القدرات العسكرية والاقتصادية وحالة الفراغ السياسي القائمة في البلد منذ استقالة الهارب هادي وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن اليمنيين وكلما ازداد العدوان بشاعة وإجراماٍ ازدادوا صمودا وثباتاٍ وإصراراٍ على نيل حريتهم واستقلال قرارهم .
واختتم حديثه بالقول: وهنا يأتي دور الشباب التواقين للنصر المنخرطين في اللجان الشعبية والذين أسهموا إسهاما كبيراٍ وفاعلاٍ في صد هذا العدوان الهمجي والحد من جرائم أدواته القذرة المسماة قاعدة وداعش وهو نوع من أنواع التحدي والصمود في ما يتطلب من الجميع الوقوف صفا واحداٍ في وجه العدوان بمختلف فئاتهم وعلى وجه الخصوص الشباب باعتبارهم قلب المجتمع وأساسه المتين والمجالات واسعة لا يمكن حصرها وكل في مجاله وعلى قدر إمكاناته أقلها مهمة توعية الناس بمخاطر العدوان والتخاذل في مواجهته.
¶ من جانبه تحدث الشاب وليد البكاري- موظف حكومي – بالقول: لم يحقق العدوان الغاشم على وطننا الحبيب وشعبه العظيم أي هدف سوى التدمير الشامل لمقدراته ومكتسباته الوطنية التي تحققت طوال نصف عقد من البنى التحتية وبالذات في المحافظات الجنوبية بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة أضف إلى ذلك قتل الأبرياء من المواطنين في كل محافظات الجمهورية اليمنية دون مبرر غير المعلومات التي تصلهم بحجة وجود أسلحة واستهداف شخصيات مؤتمرية وحوثية وممن كانوا يعملون في النظام السابق بحجة معارضتهم بما يسمى الشرعية.
وأضاف: شعبنا العظيم صامد صمود الجبال ولن يهمه أي شيء لأنه معتدى عليه وسيصبر وصاحب الحق في الأول والأخير سينتصر ولن يألونا جهداٍ نحن فئة الشباب أي تقصير في تقديم النصح لأبناء الوطن الواحد في ترابط اللحمة الوطنية ولم الشمل واحترام الرأي لبعضنا البعض والتنازل من أجل الوطن والشعب وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية.
وواصل حديثه بالقول: العدوان باعتقادي نحن اليمنيين غير راضين عنه البتة وبأي وجه كان وجميعنا ضد العدوان مهما كان سببه ومبرراته ولولا عملاء وفساد بعض أصحاب النفوس الضعيفة لكنا بإذن الله حققنا لنصر مبكراٍ وبالعكس لو اتحدوا على كلمة سواء لما حدث ماحدث ولن ولم تستطع السعودية الاعتداء على الوطن ولكنها تحججت بتمسكها بشرعية الرئيس المستقيل المتراجع عن استقالته وهو ما أتاح لها فرصة لم تكن تحلم بها فحاكت المؤامرات ضد اليمن حتى لا تقم لها أي قائمة منذ قيام ثورة 26سبتمبر1962م وحتى الآن.
واختتم حديثه بالتأكيد على دور الشباب قائلاٍ: على الشباب أن يدرك حجم المؤامرة الدولية على الوطن ويصف الصف ويوحد الكلمة والخطى ولو تأملنا هل قصفنا بصواريخ محرمة دوليا من أجل مصلحة الشعب ووقوفاٍ إلى جانبهم كما يزعمون ولكن تقدمهم سيكون بسبب تأخرنا ولو تقدمنا لكانت نهايتهم لكنهم لا يريدون الخير لليمن وما يسمونه من دعم وغيره ماهو إلا نوايا سيئة تجاهنا وعلى الجميع إدراك ذلك ولكنهم مكروا ويمكر الله والله خير الماكرين بغض النظر عما حصل من سلبيات وأخطاء لكن كان يجب ألانصل لما وصلنا إليه وكافة المسؤولين يتحملون ذلك أمام الله ثم أمام شعبنا وما النصر إلا من عند الله وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله وعلينا التحلي بالصبر وأن لا يقف أبناء شعبنا ضد وطنهم الغالي مهما كانت المغريات والدعم ويجب على الجميع أن يغلب الحكمة اليمانية على ما يحيكونه من مخططات والعاقبة للمتقين.
¶ أما الشاب ناقد علي حاتم- موظف حكومي أكد أنه رغم مرور كل هذه الفترة من العدوان على بلادنا الحبيب إلا أنه لم يحقق شيئاٍ سوى خسارته الكثير من الأموال والرجال. والأهم من ذلك خسروا حب اليمنيين .
وأضاف: رغم ما رصدته السعودية من مبالغ كبيرة سواءٍ كانت معلنة كميزانية حرب لشن عدوانها الغاشم على اليمن أو غير معلنة كشراء ذمم وولاءات كل من تحالف معها وأيدها وساندها وشراء مواقف الدول العظمى وما ستخسره مستقبلاٍ إن شاء الله رغم أنفها كتعويضات إلا أنها لم تحقق الأهداف المرجوة بل تعرت أمام العالم وناقضت ما تدعيه من إسلام وعروبة ورجولة بل وأظهرت فشلها الذريع وحقدها وخبثها من قتلها المدنيين وتدمير منازل المواطنين والمدارس والمصانع والطرقات والسدود والمستشفبات والمساجد والمقابر..
وقال: وبرغم كل الخسائر التي لحقت ببلادنا من قتل للأبرياء وتدمير للممتلكات والبنى التحتية إلا أني أؤكد أن الشعب اليمني لم ولن ينكسر وإنما يزداد صموداٍ وعزةٍ وكرامةٍ وشموخاٍ وتضحية من أجل الوطن.
وعن دور الشباب في هذه المرحلة قال: هناك العديد من الأمور التي يجب على الشباب القيام بها ومنها على سبيل المثال لا الحصر المشاركة الفاعلة في التعبئة العامةوكشف حقيقة آل سعود من خلال وسائل توعوية مختلفة مع توضيح علاقتهم القوية بالمنظمات اليهودية والتكافل الاجتماعي من خلال تكوين مجموعات شبابية على مستوى الأحياء والمدن والقرى وخصوصاٍ المتضررة من القصف لتلمس حاجات المواطنين ورصد وتوثيق وتصوير جرائم العدوان والتواصل مع منظمات حقوق الإنسان في العالم وإرسال ما تم توثيقه من جرائم كما يجب على الشباب أن يكونوا يداٍ واحدة وأن يدركوا حقد وكراهية آل سلول وحلفائهم والاستعداد للدفاع عن الوطن وأن يشمروا عن سواعدهم لحماية وبناء اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره والتسلح بالعلم للنهوض بالوطن وعاشت اليمن حرة أبية ولا نامت أعين الجبناء.
¶ عبدالوهاب الخولاني لاعب كرة سلة سابق وموظف في القطاع الخاص قال: حقيقة هذا العدوان ليس من أجل ما يسمى بشرعية هادي الخائن. وإنما حرب ضد الشعب اليمني وضد تاريخ وحضارة قوم تبع وسبأ وحمير وبلقيس وأرض الإيمان فمنذ أكثر من 130 يوماٍ والعدوان يمعن في تدمير البنية التحتية من مطارات ومصانع وجسور ومدارس وجامعات ومبان حكوميه وخاصة ومعسكرات وحضارة وتاريخ والأغلى من هذا كله البشر فلم يحقق سوى القصف للأحياء السكنية وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها وتدمير مخيمات اللاجئين وقتل وتشريد وتخويف وتجويع شعب بأكمله إنه تدمير دولة بأكملها بذريعة شرعية لشخص واحد.
وأضاف: رغم هذا العداء كله إلا انه أظهر معدن وصلابة الشعب اليمني بصبره وصموده والتراحم في ما بينهم رغم شدة وقساوة الحياة وانعدام مستلزمات المعيشة من مواد أساسية من كهرباء وماء وبترول ومشتقاته والاهم أثناء القصف ومعظم أبناء شعب الحكمة يمارسون أعمالهم اليومية غير مبالين وبرغم كل هذا العدوان يرسم اليمنيون أروع الصور في الصمود ففي الحروب في أي دولة يكون هناك عدد كبير من النازحين لكن المواطن اليمني الذي كان خارج الوطن وأثناء العدوان الهستيري كلف نفسه العناء للرجوع إلى وطنه بأي طريقة كانت براٍ أو بحراٍ أو جواٍ ولا ننسى قول أشرف المرسلين محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه حين قال عن اليمن (أرق قلوباٍ وآلين أفئدة) وقوله (الإيمان يمان والحكمة يمانية) ورغم هذا يسعى آل سعود لتحريف وتغيير كلام رسول الأمة وما زاد ذلك أبناء اليمن إلا صموداٍ وعزة ووحد صفوف أبطال الجيش بالتلاحم مع اللجان الشعبية قلباٍ وقالباٍ.
وعن دور الشباب قال: عليهم القيام بتوعية المواطنين بشيء مهم جدا وهو التراحم في ما بينهم ونسيان الآحقاد وتوحيد الصف وحب الوطن وأيضا نشر الوعي للمواطن اليمني بأن لا يشكل زحمة وأزمة أمام المشتقات النفطية أو المواد الغذائية أو أي احتياجاته والحد من المناقشات التي تؤدي إلى الفتنة الطائفية.
¶ الشاب الزميل حسين الكدس- إعلامي قال بدوره: مما لا شك فيه أن العالم أجمع يدرك أن عدوان التحالف السعودي لم يحقق أياٍ من أهدافه التي أعلن عنها ولم يحقق سوى ارتكابه لجرائم القتل بحق الشعب اليمني وتدمير مقومات الحياة .
وأضاف: ورغم مرور أكثر من مائة وثلاثين يوما على العدوان الظالم والحصار الجائر إلا أن ذلك لم ولن ينال من عزيمة وصمود شعبنا اليمني العظيم الذي أخذ قراره الشجاع وتوحد في الدفاع عن نفسه وأمن الوطن واستقراره ووحدته وعن استقلال قراره السيادي والخروج من الهيمنة والوصاية الخارجية وبذل كل ذلك وما يزال يبذل كل غال ونفيس .
واختتم حديثه قائلاٍ: إن الوطن يراهن بشبابه الذين يمثلون عمود هذا الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته وأهمية التوعية بضرورة مواجهة العدوان البربري الغاشم بكافة الوسائل والإمكانيات لينعم وطننا الحبيب بالأمن والاستقلال وأن يكون حرا بقراره السيادي بعيدا عن الهيمنة والتحكم والعبودية وأن تحقيقها أصبح قاب قوسين أو أدنى والنصر قريب جدا بإذن الله.
¶ محمد جمال شاب ورياضي وموظف حكومي أكد أن العدوان لم يحقق سوى قتل ما يقارب أربعة آلاف من المواطنين الأبرياء منهم شيوخ ورجال ونساء وأطفال وتدمير البنية التحتية ليمننا الحبيب من معسكرات ومراكز ومرافق حكوميةوالقضاء على معظم الأراضي الزراعية وتدميرها بالكاملوتدمير منازل المواطنين وبيوت الله( المساجد) وتدمير الطرق والجسور وتدمير المصانع والمنشآت الاقتصادية التي تعتبر قوت الشعوب ومصدر غذائها وحصار الشعب اليمني براٍ وبحراٍ وجواٍ بغرض تجويعه والهيمنة والسيطرة عليه كوسيلة لإذلاله وتخضيعه والأهم من كل ذلك تدمير كل شيء جميل في هذا الوطن وإرجاعه لعصر التخلف أي إرجاعه ثلاثين عاماٍ للوراء.
وأضاف: كل هذا العدوان لم يزد الشعب إلا صبراٍ وإصراراٍ وعزة ولن ينسكر لأنه صاحب حق ومعتدى عليه وعلى الشباب أن يقوموا أولاٍ بتوعية من يؤيدون العدوان على اليمن بأن هذا وطن الجميع وليس وطن للحوثي أو أي حزب أو طائفة وتوعية الشعب بالصبر على ما ابتلانا الله به من محنة والإكثار من الدعاء والرجوع إلى الله والتقرب من كتابه وسنة نبيه والحفاظ على ما تبقى من وطن لأن الوطن غالُ ولا يقدر بثمن.