وجهت منظمة مراقبة أداء الأمم المتحدةانتقادات لاذعة وقوية لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأتهمته بعدم التحرك تجاة الجرائم السعودية بحق الشعب اليمني الذي يتعرض للتنكيل والحصار والقصف منذ 26 مارس الماضي إلى اليوم.كما أتهمت المنظمة في تقرير لهاالامم المتحدة بعدم النزاهة في تقاريرها عن جرائم الحرب و عدم الالتزام بمعايير ميثاق الامم المتحدة والتي تعتبر جزءا من الأمانة العامة و من المفترض أن تكون غير سياسية واحتراميه.
وتحدث التقرير الذي نشر بعنوان “المعايير المزدوجة: غزة مقابل اليمن” عن المعايير المزدوجة التي تتخذها المنظمات الإنسانية للأمم المتحدة في تقاريرها عن حرب إسرائيل على غزة وحرب السعودية وحلفائها على اليمن والجرائم التي ارتكبتها بحق المدنيين.
وأشار التقرير- الذي نشر على الموقع الالكتروني لمنظمة مراقبة أداء الأمم المتحدة- إلى ان المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أصدرت جدول أعمالها و تقاريرها بشأن جرائم إسرائيل على غزة و تجاهلت جرائم السعودية باليمن .
وقالت بأن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبقية العالم لم يفعل شيئا بخصوص القصف السعودي في اليمن وقتل المدنيين.وألمح التقرير إلى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق واسعة بالجرائم السعودية ضد المدنيين اليمنيين على غرار لجنة التحقيق التي شكلها مجلس الامن مؤخرا للتحقيق في جرائم اسرائيل بغزة.
و بحسب تقرير مراقبي أداء الأمم المتحدة إن القضية الأخلاقية والقانونية للتدخل السعودي في اليمن ضعيفة جدا. ولفت إلى أن بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي بخصوص اليمن أغفل أي ذكر للقانون الدولي وجرائم وانتهاكات الحرب.كما لم يذكر حتى في بيانه على اليمن الأطراف المتحاربة الرئيسية.وخلص تقرير مراقبي أداء الأمم المتحدة إلى اتهام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسانبـ”تسييس مسار عمله” بخصوص جرائم حرب السعودية على اليمن وقتل شعبها. مشيرا أن هذه المعايير المزدوجة التي تتخذها المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تضر مصداقية المجلس و بقضية الضحايا في جميع أنحاء العالم.”ترجمة خاصة بالثورة نت”.