كما يتثاءب الجمل الكسول
وفوق سنامهö عöبء ثقيل
أحدöق في الوجوه وفي المرايا
وفيما قال مارس أو يقول
وأصغي للرسيس وما بنفسي
سواه وثم مصباح ضئيل
أقول له اقترب فيزيد بعدا
وفي خيشومه نفس طويل
هي الأحوال تقرؤني بصمت
وأقرؤها فتقصر أو تطول
لماذا نحن ياربي¿… وربöي
له في حالنا الشكر الجزيل
وما عندي وما عند ابن أمöي
سوى ما شاءه الصبر الجميل
****
هي الدنيا وفي الدنيا شعاب
وفيما من يصول ومن يجول
وكيف بöمن متاعبه سجال
وفيما حوله حلم قتيل
لماذا نحن ياربöي¿.. ويصغي
فراغ لا يحول ولا يزول
لماذا نحن ¿ ثم أكاد أبكي
كما تبكي من الشجنö الطلول
وأذكر أننا وطن قديم
جديد ما لنخوتهö مثيل
ولكن.. ثم أكبو عند لكن
كأنöي عندها سيف هزيل
ولكن.. ثم ما بيدي سوى ما
بها.. ويكاد يخنقني العويل
لماذا نحن ياربöي¿.. وأرنو
إلى أفق مناكبه تميل
لماذا نحن¿.. ثم أهز رأسي
ورأسي عنده زمن خجول
وأذكر أننا بلد حكيم
وأذكر أننا شعب أصيل
ولكن ثم أدري أن لكöن
بها الجار المعادي والعميل
وما عندي وما عند ابن أمöي
سوى الجمر المذنب ” والفتيل”
أراها بالتي لاعيب فيها
وقد ضاقت بسابöلöها السهول
وإلا كيف تقرؤها مجيبا
وما هو في فراستöك البديل¿
أجبني قبل أن أنسى سؤالي
ولا يشفى لأسئلتي غليل
****
هنا وطن وشعب لا يبالي
أجاء الترك أم جاء المغول
وهاهي في بدايتها سحابا
وفي براقöها الحامي سيول
وأنت أمام حشد مستعار
كما تزجى إلى السوق الطبول
صنعاء – 31 مارس 2015م