*في الذكرى الأولى لرحيل الفنان /كرامه مرسال.
“حنانيك”
عانقت آمالها .. وتخلت
ورويت كثبانها وظمöئت
و”دلوا سقاياتها” ونسوك
***
“حنانيك” أحببتها
رغم ما كان منها
مددت لها ألقا
من طواوويس حنجرة
لو تمر على حجر لأضاء وطار
***
مرسال …
صوتك يعصر تاريخنا من بواكيرهö
وصوتك يدخل في الكلماتö
فيوقظها من نعاسö الإحالاتö
وصوتك حين يدوح
تصب أعالي القلوب مياه وندف.
وصوتك ماء وماء وندف.
***
مرسال..
أنت كرامتنا
وكرامتنا ..أنت (مرسال)
أدركت كيف تزف البلاد إلى قلبö أبنائöها
وزففت البلاد إلى قلبö أبنائها
في أوجö اكتمالاتöها وموحدة
وملأت عروق هويتöنا بالولاءات للأرض والأرض.
***
أشعلوا الليل بالشجنö الحضرمي
واسكبوا ما تيسر من صوتö (مرسالö)
عل الذين تناسوا حليب البلادö يثوبون
اسكبوا صوت (مرسالö)
كي يعشب الشرخ في الروحö
كي يزهر الناس بالحب
ولتسكبوا صوت (مرسالö) في الطرقاتö
وسيروا على وقعö (مرسالö)
نحو الحروب
ونحو الفصولö
ونحو الذواتö
لعل بلادا تجيء كما شاء مرسال.