افرج اليوم بمحافظة شبوة عن مائة أسير من المغرر بهم من مختلف الرتب العسكرية والمنتسبين لبعض وحدات الجيش في مديريات مودية ولودر والوضيع بمحافظة أبين وذلك تنفيذا لقرار قيادة ثورة الـ 21 من سبتمبر 2014م.
وتمت عملية الإفراج بحضور محافظ شبوة علي محمد الطمبالة والمشرف العام على اللجان الشعبية بشبوة أحمد صالح هندي ومدير عام الشرطة بشبوة العميد عوض سالم ذيبان.
وخلال الإفراج عن هؤلاء الأسرى والذين كانوا يقاتلون إلى جانب عناصر القاعدة ومليشيات الإصلاح ومرتزقة الرياض ضد الجيش واللجان الشعبية عبر قائد محور شبوة اللواء عوض محمد فريد عن أسفه الشديد لانجرار بعض أفراد المؤسسة العسكرية وراء الاوهام والوقوع في فخ المهالك والجحيم التي نصبتهما مملكة الشر والإرهاب السعودية في محاولة لزرع وتأجيج الفتنة بهدف تدمير الوطن اليمني.
وأكد بان قتال بعض أفراد الجيش إلى جانب هذه العصابات الإجرامية يعد خيانة عظمى للشرف والقسم العسكري وخيانة للوطن.. مشيدا بدور أبناء مودية والوضيع ولودر وغيرها من مناطق محافظة أبين في صناعة تاريخ اليمن الحديث وتاريخ قواته المسلحة البطلة .
واستعرض اللواء عوض محمد فريد طبيعة الاحداث المؤلمة التي يعيشها الوطن.. وقال ” من المؤسف أنها صناعة خارجية وسعودية بامتياز”.
وأضاف ” إن السعودية وبما امتلكته من قوة المال للأسف استطاعت أن تسرق روح الثورة السبتمبرية الأولى وتمكنت عبر أذنابها في الداخل من تدمير مشروعها الوطني والحضاري وتبقي على اليمن أسير الحاجة والمرض والفقر والحرمان وجعلته يعيش في دوامة الأزمات التي عصفت به لعقود طويلة من الزمن”.
وتابع ” إن السعودية لجأت إلى شن اكبر عدوان على اليمن بعدما شعرت بخيبة الأمل في قدرتها على احتواء الثورة السبتمبرية الثانية التي جاءت من اجل رد الاعتبار لتاريخ الثورة الأم وتصحيح لمسارها كما تمثل رد اعتبار حقيقي لهوية الانتماء الوطني للأرض والإنسان”.
وحياء قائد محور شبوة اللواء عوض محمد فريد جسامة التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية الداعمة له من اجل الانتصار للأهداف الوطنية والإنسانية لهذه الثورة الفتية” .
وجدد دعوته للشباب المغرر بهم للوعي وإدراك خطورة مسيرة الأجرام والإرهاب التي انزلقوا إليها بغير وعي وضرورة دعم العمليات القتالية لأبطال قواتنا المسلحة الباسلة واللجان الشعبية ضد العناصر الإرهابية والإجرامية حتى يتم تخليص الوطن منها وتأمينه من مخاطرها وشرورها .
من جانبهم عبر افراد المجموعة العسكرية المفرج عنها عن تقديرهم العالي لقرار الافراج عنهم وعودتهم الى اهاليهم سالمين.. معربين عن أسفهم العميق وندمهم على القتال ضد إخوانهم من رفاق السلاح وحماة الوطن وعيونه الساهرة متعهدين ومن ذات أنفسهم بعدم تكرارها مجددا وبأنهم سيظلون من الرجال الأوفياء لوطنهم ومؤسسته العسكرية البطلة والصامدة.
سبأ