نصائح مهمة ومجانية لـ ( أنصار الله.. المؤتمر.. الإصلاح )

أنا وطني.. عندما أغرس شتلة من أجل ” اليمن الخضراء “.
أنا وطني.. عندما أسعى لمحو أْمية مواطن يمني باتجاه نشر المعرفة.
أنا وطني.. عندما أبتسم في وجه جيراني وزملائي وأخفض نسبة ” الكراهية ” .
أنا وطني.. عندما أمشي في الشارع وأزيل كل الأوساخ  للمساعدة في  تنظيف البلاد .
أنا وطني.. عندما أربي أطفالي على حْب الله وحْب الوطن والناس .. وأساهم في تربية جيل وطني متعلم واعُ قادر على قيادة اليمن نحو مستقبل زاهر ومتطور.
سلوكيات كثيرة ووطنية ممكن نعملها لليمن بعيداٍ عن حمل السلاح والقتل والانتقام.. وهذه نصائح من القلب لهؤلاء :
فيا ” عبد الملك ” لن تكون ( سيداٍ ) إلا إذا وجهت ” الشباب المؤمن ” إلى العلم والمعرفة حتى يتخرجوا أطباء ومهندسين وعلماء ذرة و.. و.. يتفكرون ويتأملون إبداعات الخالق عز وجل في الفضاء والبحار والصحراء كي يستفيدوا ويفيدوا اليمن .. و يا ليت أنت و”أنصار الله ” تحذون حذو الجمهورية الإيرانية في هذا المجال وفي السياسة الدولية الحكيمة والعقلانية.. ومن دون رفع شعار ” الموت “.
و يا ” فندم علي ” لن تكون  ( صالحاٍ ) إلا إذا أصلحت البلاد وتبطل تقول : هْم.. وهْم.. وهْم السبب ..لأن القاطنين في فنادق السعودية يدمرون اليمن بالخرائط والأزرار  وهم خريجو مدرستك لمدة (33 سنة ).. من علي محسن إلى جهال الأحمر إلى الزنداني الى هادي.. إلى… لذلك لا أنا ولا غيري نستطيع وقف عدوان أوغاد آل سعود والحرب الداخلية.. فأنتم كلكم من أشعل هذا الجحيم وأنتم كلكم من يجب عليه أن يطفيه…!!!¿
و يا ” حزب الإصلاح ” .. أتمنى أن تكونوا قد توصلتم إلى قناعة بأن ” التطرف ” خراب ودمار ومستحيل يبني طوبة واحدة .. وأن من قادوكم الى هذا ينعمون الآن بالغْرف المكيفة والولائم الفخمة من ” كبسة الرز ” الى الحنيذ.. وينامون على الريال السعودي ويصحون على نسائم البترول .. وأنتم في اليمن تتجرعون الويل تحت قنابلهم وعلى أزيز صواريخهم .. ويا ليت تشحنون طاقات  ” شباب الإصلاح ” ليفجروها في ميادين العلم وينسفوا جبال ” الجهل ” بحزام المعرفة.

الملياردير ترامب يواصل مشاغبته وينتقد مناضلاٍ كبيراٍ

رغم أننا على بعد حوالي خمسة عشر شهراٍ من الانتخابات الأمريكية لمنصب الرئيس إلا أن المعركة قد بدأت تسخن من الآن حتى قبل التصفيات الأولية بداخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي وخصوصاٍ من المرشح الجمهوري الملياردير دونالد ترامب الذي عاد الى العناوين الرئيسية هذه الأيام ببعض الفرقعات الإعلامية منها الإساءة الى المحاربين والمناضلين القدماء .. وقبل هذا هاجم المهاجرين غير الشرعيين ( تحدثنا عن هذا في رسالة سابقة )..الكثير من كبار الحزب الجمهوري ردوا على ترامب وعلى رأسهم السيناتور المخضرم جون ماكين الذي طالبه بالاعتذار من عائلات المناضلين والمحاربين القدماء الذين قدموا أرواحهم من أجل امريكا .. وذكرت صحيفة يو إس ايه تودي اليومية التي نشرت الخبر ( 20 يوليو ) ان ترامب انتقد مكين مباشرة وقال إنه ليس ببطل حرب لأنه تم اعتقاله أثناء مشاركته في حرب فيتنام ..كما أعلن أنه ليس لديه النية للاعتذار من مكين.. بل أضاف إن مكين والمشرعين في الكونجرس لم يقدموا الكثير للمحاربين القدماء ولم يستطيعوا حل مشكلة المهاجرين غير الشرعيين .
ويذكر هنا أن ترامب يتصدر المرشحين الجمهوريين في أحدث استطلاعات الرأي العام .

عدد الأطفال الفقراء في أمريكا أكثر من أي وقت مضى

بينما كنت اتنقل بين عناوين الصحف والمجلات استوقفني هذا العنوان : ” تزايد الأطفال الفقراء في الولايات المتحدة ..” وعلى طول توجهت للتزود بمعلومات أكثر من خلال التقرير السنوي عن ” كْتب معلومات الأطفال ” الذي نشرته مؤسسة آني إي كيسي الثلاثاء الماضي .. وذكرت فيه أن عدد الأطفال الذين يعيشون حالياٍ في بيئة فقيرة  أكثر من أي فترة مضت بما فيها فترة الركود الاقتصادي العظيم وخصوصا بين الأطفال من أصول افريقية وهندية .. معظمهم يعيشون في الولايات الجنوبية والجنوبية الغربية.. وذكر التقرير أن واحداٍ من سبعة أطفال في هذه الولايات يذهب الى مدرسة فقيرة ويلعب في بيئة غير آمنة.
وأوردت الدراسة مثالاٍ على هذه الزيادة .. إذا كانت نسبتهم 18% عام 2008م وارتفعت النسبة إلى 22% عام 2013م .
كما استخدمت الدراسة 16 مقياساٍ مختلفاٍ لرصد الحالة الاقتصادية والرعاية الصحية ومستوى التعليم وقضايا الأسرة والمجتمع.

بدم الخنزير وعظامه سيتم منع إقامة مقبرة للمسلمين

الجالية الإسلامية بولاية تكساس قررت شراء قطعة أرض كانت معروضة للبيع في مدينة  “فارمارزفيل ” وتحويلها الى مقبرة للمسلمين .. هذه الفكرة قوبلت بمعارضة قوية من بعض أهالي المنطقة.. وقالوا لو تم ذلك فإنهم سوف يصبون دم الخنازير فيها ويرمون أيضاٍ عظامها ورؤوسها.. وسوف يمنعون إقامة هذه المقبرة بكل ما يستطيعون .. والسبب كما ذكر بعضهم لشبكة سي بي إس التلفزيونية :
” انه عندما يتم دفن موتى المسلمين هناك سوف تتحلل جثثهم وتختلط مع المياه التي نشربها.. لأننا لا نعرف هل هذا الميت قْتل بالرصاص أو أنه مات نتيجة مرض .. ثم إن المسلمين يدفنون موتاهم بسرعة ويلفونهم بقطعة قماش ولا يضعونهم في صناديق محكمة وعازلة “.
الآن المشكلة أصبحت على طاولة القضاء للبت فيها..!!¿

قد يعجبك ايضا