وصول مساعدات إنسانية وطبية من روسيا والأمم المتحدة إلى اليمن

قالت الأمم المتحدة بأن قوافل تابعة لها تحمل أغذية وإمدادات طبية وصلت إلى عدن دون أن تتمكن السفن من الرسو بسبب الأوضاع الأمنية هناك.
إلى ذلك أعلنت الحكومة الروسية أمس إرسال طائرتين تحملان مساعدات إنسانية إلى اليمن.
وذكرت وكالة “نوفوسيتي” الروسية للأنباء أن طائرتين من طراز “إيل – 76” انطلقتا صباح أمس من مطار “رامينسكوية” في ضواحي موسطو وعلى متنها 46 طنا من الأغذية .. وأشارت إلى أن وزارة الطوارئ الروسية كانت قد نفذت خلال السنوات الست الأخيرة خمس عمليات إنسانية في اليمن بما في ذلك أربع تتعلق بتقديم مساعدات إنسانية .. وكانت طائرات تابعة لوزارة الطوارئ نقلت إلى اليمن 148 طنا من الأغذية والأدوية والمستلزمات الأولية وغيرها من المساعدات الإنسانية.
من جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية تقديم إمدادات صحية عاجلة لمحافظة عدن بعد أن شهدت الأوضاع الإنسانية والصحية فيها تدهورا حرجا جراء استمرار القصف الجوي السعودي وأعمال العنف والذي عرقل حصول السكان على احتياجاتهم.
وقالت المنظمة في بيان لها إن “الإمدادات الصحية المنقذة للحياة التي قدöمت في شكل ست شاحنات كجزء من قافلة الأمم المتحدة تحتوى على 46.4 أطنان من الأدوية والإمدادات الطبية لأكثر من 84 ألف مستفيد في ثماني مناطق بمحافظة عدن”.
وأشار البيان إلى أن فرق المنظمة أجرت أيضا فحصا سريعا للكشف عن الإصابة بحمى الضنك والملاريا عقب كثرة أعداد حالات الاشتباه بالملاريا وحمى الضنك منذ بدء الأزمة قبل أشهر وقدمت دعما لمستشفى الوحدة في عدن كي تستأنف وحدة معالجة الحمى ومركز علاج الصدمات عملهما.
وأضاف بيان المنظمة أن الصحيين المحليين تلقوا أيضا تدريبا من خبراء المنظمة في مجال التقصيات الوبائية الميدانية ونظم ترصد الإنذار المبكر.
وفي إطار أنشطة الاستعداد للملاريا التي أجلت الأزمة تنفيذها “وزعت ناموسيات (أقمشة رقيقة للوقاية من لسع الحشرات) على أكثر من 9 آلاف منزل في أربع مناطق بعدن كما وزعت مواد رش منزلي ومعدات على المناطق الثمانية وكذلك تلقى العاملون تدريبا على بدء حملة للرش من بيت إلى بيت”.
وفي هذا الصدد قال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أحمد شادول “الوضع الصحي والإنساني في اليمن آخذ في التدهور لكن الوضع الصحي في عدن على وجه الخصوص حرج للغاية”.
وأوضح أن الكثير من سكان المدينة لم يعد بمقدورهم الحصول مباشرة على الطعام والوقود والرعاية الطبية والمياه الصالحة للشرب.

قد يعجبك ايضا