“المسحراتي” هل لا يزال يوقظنا!!

ارتبطت مهنة المسحراتي بالشهر الكريم منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكان بلال بن رباح رضي الله عنه أول مسحراتي في التاريخ الإسلامي حيث كان يجوب الشوارع والطرقات لإيقاظ الناس للسحور بصوته العذب طوال الليل وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول “إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم” وكان
ابن أم مكتوم هو الذي يتولى أذان الفجر ومنذ ذلك التاريخ أصبح المسحراتي مرتبطا فقط بشهر رمضان.
يوجد المسحراتي في كثير من البلاد الإسلامية والمسلمون في كل مكان يعلمون أن السحور من سنن الصيام عملا بالحديث الشريف “تسحروا فإن في السحور بركة”.
والمسحراتي هو الرجل الذي يطوف بالبيوت ليوقظ الناس قبيل أذان الفجر, أي أنه هو الذي يقوم بعملية التسحير, والسحور أو عملية التسحير هي دعوة الناس للاستيقاظ من النوم لتناول الطعام في ليالي شهر رمضان, ويستخدم المسحراتي في ذلك طبلة يمسكها بيده اليسرى, وبيده اليمنى سير من الجلد, أو خشبة يطبل بها في رمضان وقت السحور..
طبعا اليوم وفي عصر الفضائيات و الانترنت بدأت هذه المهنة أو العادة الرمضانية بالاندثار كغيرها من المهن الجميلة والطيبة بزمان الأجداد.

قد يعجبك ايضا