استشهد 80 شهيدا واكثر من 150 مصاب بمحافظة عمران على مدى تسع وثمانين يوما من العدوان السعودي على اليمن اغلبهم من الاطفال والنساء.
واحتلت مديرية حوث المرتبة الاولى من حيث عدد الشهداء ب 57 شهيدا واكثر من 70 مصاب بم جراء القصف العشوائي لطيران العدوان السعودي للمنشآت المدنية والحيوية بالمديرية.
وقامت طائرات العدوان السعودي بقصف عدد من مديريات محافظة عمران الى جانب مديرية حوث ومنها مدينة عمران عاصمة المحافظة والعشة والقفلة وبني صريم وريدة وغيرها من المديريات ليذهب ضحيتها مواطنين ابرياء اغلبهم من النساء والاطفال.
كما استهدف العدوان العديد من المقدرات الوطنية والمنجزات العامة ومنها مبنى المجمع الحكومي للمحافظة والذي تم استهدافه بسبع غارات جوية مما ادى الى تدميره بالكامل وكذا تدمير مبنى المجمع الحكومي بمديرية القفلة والمجمع الحكومي بمديرية حرف سفيان الى جانب العديد من المراكز الصحية والمدارس على مستوى المحافظة والمديريات فضلا عن قطع الطريق الرئيس بين محافظتي عمران وصعدة من خلال ضرب عدد من الجسور بالطريق الى جانب استهداف فرع الامن المركزي ومعسكر القشلة بالمحافظة.
واطلقت محافظة عمران نداء استغاثة انسانية لما تعانيه من انعدام شبه كامل من الادوية والمستلزمات الطبية والصحية لمستشفى عمران العام والمراكز الصحية بالمديريات الى جانب انعدام الامن الغذائي للمجتمعات المحلية وخاصة الفئات الضعيفة والغير قادرة على تحمل الاعباء التي فرضها العدوان السعودي على ابناء المحافظة خاصة وبناء الشعب اليمني بشكل عام
واستقبلت محافظة عمران نحو مائة الف نازح من أسر منكوبة من محافظة صعدة المجاورة ترى منظمات انسانية محلية ودولية انهم يشكلون عبء اضافي على المحافظة الى جانب احتياجاتهم الاساسية والضرورية لاهم متطلبات الحياة المعيشية من الايواء والغذاء والدواء والضروريات الانسانية خاصة للأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الضعيفة بالإضافة الى ما تعانيه المحافظة كغيرها من محافظات الجمهورية من انعدام للمشتقات النفطية التي يترتب عليها اهم مقومات الحياة ومنها توفير المياه الصالحة للشرب والزراعة ومطاحن الحبوب ووسائل النقل وانعدام وزيادة الاسعار في كل متطلبات المعيشة خاصة خلال هذا الشهر رمضان المبارك بمختلف المواد الاساسية ومنها مادة الغاز المنزلي وغيرها من مقومات الحياة لأبناء المحافظة والنازحين اليها.
سبأ