من خصائص شهر رمضان عن غيره من الشهور

– لقد خص الله تعالى شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل أنه يعتبر خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك كما أن الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا .
– ويزين الله في كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يصيروا إليك.
– وتصفد في شهر رمضان الشياطين وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار.
– كما أنه فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله ويغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان كما أن لله عتقاء من النار وذلك كل ليلة من رمضان.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم في الصوم أن كل عمل أن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف يقول عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا اجزي به.
وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحه عند لقاء ربه.
– ومن فضائل القيام من في رمضان غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
– ومن فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء وايضا قيل من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الصدقة صدقة في رمضان.
وشهر رمضان هو شهر القرآن فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته فقد كان جبريل عليه السلام يدارس النبي صلى الله عليه وآله وسلم القرآن في رمضان وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى الفجر ظل في المسجد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمره تامة هذا في كل الأيام فكيف بأيام رمضان¿.
كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما فالاعتكاف من العبادات التي تجمع كثيرا من الطاعات من التلاوة والصلاة والذكر والدعاء وغيره.
وقال ايضا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم العمرة في رمضان تعدل حجة.
ومن قام في ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهي يوم السابع والعشرين من رمضان والله أعلم.
ومن يوافق ليلة القدر يقول اللهم أنك عفو تحب العفو فأعف عني.
وللصائم عند الافطار دعوة لا ترد .. والاستغفار بالأسحار.

قد يعجبك ايضا