أكد الأستاذ عبدالله صبري ـ رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ـ رئيس التحرير أن الملاحق المتنوعة التي تصدر عن صحيفة الثورة جعلتها الصحيفة المطلوبة والمؤثرة لدى المواطن والقرار السياسي للدولة ولفتت هذه الملاحق المتخصصة اهتمام القارئ ومتابعة صحيفة الثورة.
وقال رئيس التحرير في كلمة له أمس في احتفال ملحق (قضايا وناس) بمناسبة الذكرى العاشرة لإصداره: إن هذا التنوع الصادر عن صحيفة الثورة يعد إنجازا ليس صحفيا للصحيفة وإنما للصحافة اليمنية.
وأضاف الأستاذ صبري: يحسب لملحق (قضايا وناس) أنه يلامس قضايا الناس من بين كل الإصدارات التي تصدرها المؤسسة كما أنه وفي ظل هذه الحرب الهمجية على اليمن من قبل العدوان السعودي ساهم في توعية الجبهة الداخلية وعبر عن همجية العدوان مؤكدا أن ملحق (قضايا وناس) رائد في مناقشة هموم المواطن ويلامس قضايا الناس وهذا يسجل له ولطاقم العمل في الملحق.. مهنئا موظفي مؤسسة (الثورة) عموما وهيئة تحرير الصحيفة وإدارة (قضايا وناس) بمناسبة الذكرى العاشرة لإصدار هذا الملحق المتميز.
من جهته قال الأستاذ عبدالواسع الحمدي – نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون الصحافة ـ نائب رئيس التحرير: أشعر اليوم بالاعتزاز والفخر بهذه المناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس ملحق (قضايا وناس) لأنه مكان عملي الأول.. ووصف الأخ نائب رئيس التحرير أن الملحق يعد نموذجا بين الملاحق التي تصدر مع الصحيفة ولا يزال كذلك لأن العاملين فيه جسدوا المهنية وانفتحوا على الناس وعززوا ثقة المواطن بالصحافة الحكومية فجعلوها تستقطب شريحة كبيرة من القراء.
وعبر العميد عبدالكريم معياد ـ وكيل مصلحة الدفاع المدني في كلمته بالحفل عن سعادته لحضور هذا الاحتفال للملحق الأكثر قراءة حيث نحتفل بمرور عشر سنوات مضيئة وعشر شموع لا تنطفئ..
مؤكدا أن (قضايا وناس) كان المعبر عن هموم الناس وقضاياهم وهذا ما ميزه في متابعة القراء ولعل مؤسسة وأجهزة وزارة الداخلية أكثر الجهات المهتمة بمتابعته.
وقال: نتمنى أن ينفتح الملحق أكثر ويتناول القضايا التوعوية في السلامة والدفاع المدني وبالذات تلك المشاكل والحوادث التي تتسبب بكوارث.
إلى ذلك تحدث العقيد عبدالغني الوجيه قائد الشرطة الراجلة السابق وأحد كتاب ملحق (قضايا وناس) قائلا: إذا لم أذهب إلى بائع الجرائد في الصباح لشراء صحيفة الثورة يوم الأحد لا أجدها خصوصا بعد الساعة العاشرة صباحا وهذا أعده مقياسا على مدى إقبال القراء على شراء الصحيفة يوم الأحد.
وأكد العقيد الوجيه في كلمته أن القائمين على الملحق تمكنوا من الغوص وتنفيذ أعمال صحفية مهمة وتهم الناس عموما وكذا الوصول إلى قضايا لم تصل إليها أي صحيفة إلا هذا الملحق الذي نحتفي اليوم به بعد مرور عشر سنوات على تأسيسه.
ولفت إلى أن صحيفة (الثورة) سباقة في التوعية الصحفية المتخصصة التي تشكل معضلة في الأجهزة الأمنية ولذا اقترح على وزارة الداخلية أن تقوم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في اعتماد صفحة دراسية يوم الاثنين في المدارس ويكون الملحق الصادر الأحد جزءا مهما في توعية طلاب المدارس.
الزميل عبدالوهاب مزارعة مشرف الملحق السابق ألقى كلمة شرح فيها مراحل تطور الملحق والأيام الأولى لتأسيس الملحق.. مطالبا طاقم الملحق الحالي بتقديم المزيد والسير على هذا النهج والحفاظ على هذا التألق.
وكان الزميل محمد العزيزي قد ألقى من جهته كلمة ترحيبية بالحضور شاكرا تجاوبهم وتشريفهم للحفل.. مؤكدا أن ما جعل هذا الملحق متميزا هو تفاني العاملين فيه والتزامهم بالمسؤولية الأخلاقية وشرف المهنة في نقل الحقيقة في المقام الأول واحترام العمل كالتزام ومسؤولية وطنية رغم الصعاب التي يواجهها الصحفي في الحصول على المعلومة.
وفي اختتام الحفل كرم رئيس التحرير ونائباه والضيوف عددا من الزملاء الصحفيين العاملين بإدارة (قضايا وناس) بعقود الفل بالإضافة إلى مشاركة الحاضرين في قطع قالب التورته.
بعد ذلك توجه عدد من الزملاء لزيارة الزميل المصور عادل حويس في منزله بعد خروجه من المستشفى إثر تعرضه لحادث مروري وإصابته بكسر في إحدى ساقيه وقد عبر الزميل عادل حويس عن مشاعره الفياضة تجاه زملائه الذين جاءوا لزيارته.. مؤكدا أن الألفة والمشاعر الخلاقة والإنسانية هي سمة يتحلى بها كل أبناء اليمن وأن هذه الزيارة من قبل إخوانه وزملائه له تعكس تلك الصفات النبيلة للإنسان اليمني.. معبرا عن امتنانه وشكره لهم على هذه اللفتة الكريمة.
فؤاد الحرازي
ـ عبدالله حويس
قد يعجبك ايضا