المعارضة بالخارج والجالية اليمنية بفرنسا يدينون جرائم استهداف المدنيين من قبل العدوان السعودي

أدان مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر والجالية اليمنية في فرنسا جرائم استهداف العدوان السعودي المباشر للمدنيين وللمنازل والاحياء المأهولة الأمر الذي تسبب بمقتل العديد من المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ.
وقال بيان مشترك صادر عن مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر والجالية اليمنية في فرنسا تلقته وكالة الأنباء اليمنية سبأ” إن تعرض المدنيين والمنازل للاستهداف المباشر دون أدنى مراعاة أو اكتراث لحياة المدنيين ومناطقهم يعد انتهاكا واضحا لمجمل القوانين والمواثيق الدولية الملزمة بحماية المدنيين وتجنبهم خلال الصراعات الداخلية والحروب ,وفقا لما نصت عليه اتفاقيه جنيف الرابعة بهذا الشأن والتي تم انتهاكها وانتهاك كل المواثيق والمعاهدات الدولية بشكل واضح وصريح من قبل السعودية”.
وأضاف البيان ” إن ما يقوم به الطيران الحربي السعودي من جرائم استهداف مباشر للمدنيين وللمنازل والأحياء المأهولة الأمر الذي تسبب بمقتل العديد من المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ بدون أي مبرر يبيح ذلك أو يشرعنه سوى التمادي في أراقه المزيد من دماء اليمنيين الأبرياء من خلال المزيد من غارات القصف والعدوان والذي تشنه بشكل يومي على اليمن منذ شهرين ودخلت بشهرها الثالث بحجج متعددة وواهية”.
وتابع البيان” لقد بات من الواضح أن كل يوم تتساقط تلك الحجج والادعاءات الواهية وان الغرض الإبراز هو تدمير اليمن وكل مقدراته وحصاد اكبر قدر ممكن من أرواح شعبه المحاصر الذي لا ذنب له سوى انه موجود باليمن ,والذي يعيش بأكمله تحت التهديد والرعب اليومي بالموت جراء قصف الطيران الذي لا يفرق بين ثكنة عسكرية ومسلحين وبين منزل وحي ومدنيين”.
وأردف البيان ” وقد شاهد الجميع ورأى بعينه ذلك يتكرر بشكل شبه يومي ولعل آخرها استهدف منزل الروحاني بمدينة تعز وغيره من منازل ومناطق مدنية بالإضافة لمحطة وقود بمدينة الراهدة كما لم يسلم حتى الجنود البعيدين عن القتال ولم تسلم معسكراتهم البعيدة والتي تم استهدافها بشكل بشع للغاية كما حدث بحادثه استهداف جنود معسكر قوات الأمن الخاصة بوسط العاصمة صنعاء والمنازل المجاورة له حاصدا قرابة أكثر من مائه قتيل ومئات الجرحى منهم ومن المدنيين واستهدف القوات البحرية بمدينه الحديدة والمعروف عنها بانها لم تشارك مطلقا بالمعارك والصراع الدائر كما استهدفت جامعة الحديدة وقتل عدد من الطلاب المتواجدين فيها ولا مجال لذكر مسلسل حصاد أرواح اليمنيين الأبرياء وتدمير البلد هكذا بدون أي مبرر إلا جنون العظمة والطغيان والتمادي بإراقة دماء الأبرياء”.
وانتقد البيان بشدة موقف مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي والمؤسسات والهيئات الدولية الحقوقية والإنسانية جميعها والتي وقفت بموقف المتخاذل تجاه الانتهاكات وجرائم الحرب والإبادة الحاصلة وعدم التدخل لإيقافها وفرض الحل والخيار السلمي المأمول والذي يحقن نزيف الدم باليمن.
وطالب البيان مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل دوره ومسؤوليته تجاه ما يتعرض له المدنيون والعمل على حمايتهم وتوفير احتياجاتهم وإيقاف مسلسل الأحداث والأوضاع المتفجرة باليمن وتداعياتها الخطيرة.
وعبر البيان عن الألم والأسى والحزن للأحداث المأساوية المحزنة الحاصلة باليمن ومآلاتها الكارثية والتي تنذر بتدمير كامل لما تبقى من اليمن .
يشار إلى أن مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر ومقره باريس تكتل يمني يضم في طياته كل القوى الوطنية الشريفة المخلصة لوطنها من مختلف بلدان المهجر يعمل على تحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني الحقيقية نحو التغيير والبناء للوصول ليمن ديمقراطي حديث ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار.
كما يعمل على تبني مطالب وقضايا الشعب اليمني والمهاجرين ومعالجتها يسهم في كل جهود البناء والتنمية لليمن وبناء علاقات الشراكة والصداقة والإخاء بين الشعب اليمني ومختلف شعوب العالم بالمهجر.

قد يعجبك ايضا