لا يزال العدوان السعودي وحلفاء عاصفتي الحزم وإعادة الأمل تدمر وتدك كل رموز الحياة والإنسانية في امانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية بهدف اعادتها إلى رئيسها عبدربه هادي الذي يزعمون أنه شرعي يتواجد ومجموعة ضئيلة من عبدة الدينار والدرهم في السعودية.
فالعدوان السعودي لم يستهدف المواقع العسكرية كما يقولون في وسائل الإعلام الخاصة بهم .. وإنما استهدف وما زال يستهدف كل شيء فيها فلم يفرقوا بين الحجر والإنسان .. وبين منشآت حيوية انسانية واخرى عسكرية فكانت قذائفهم تتطاير هنا وهناك .. وتدمر المستشفيات والمدارس والملاعب الرياضية التي ترمز إلى السلم والسلام والمحبة والإخاء.
فشل العدوان السعودي بغاراته الحركة وحكم على حلم شباب اليمن ومستقبلهم بالتأجيل لأجل غير محدود حيث دفعت صواريخهم وقذائفهم إلى إغلاق الجامعات والمدارس لتوقف عجلة تنمية الشباب وتأهيلهم العلمي والحال نفسه في المجال الرياضي وعلى سبيل الذكر لا الحصر في البنى والمنشآت الرياضية فقد دمر العدوان السعودي واتباعه العديد من الملاعب وعلى رأسها استاد 22مايو في عدن واستاد الوحدة في مايو والذي انفقت عليه الدولة المليارات وظلت لسنوات كثيرة تقوم بإنشائه وكذلك استاد 22مايو في إب واستاد 22مايو في ذمار وملعب الصقر في تعز وملعب اليرموك في الروضة.
في البداية تحدث الشاب علي السنحاني قائلا : نحن شباب صنعاء جاهزون لحماية بلادنا من أي عدوان وتدخل خارجي يمس سيادة دولتنا وعلى تلك المجموعة المتآمرة في الرياض والتي باعت شعبها ووطنها من اجل المال أن تعي وتفهم أن اليمن اكبر من مكرهم ومخططاتهم واننا ستنتصر واضاف قائلا : لا ينقصنا شيء للحفاظ على بلادنا وتطويرها فهناك منا المهندس ومنا الدكتور ومنا رجل الاعمال ومنا الرياضي ومنا النجار وباستطاعتنا إعادة اليمن كما كانت اطال الزمن ام قصر.
واضاف قائلا : يضللون الرأي الخارجي بما يحدث داخل اليمن .. وان بلادنا تنهار ويعكسون مخططاتهم عبر قنواتهم الإعلامية التي تنفخ الكير فهل قصف الملاعب الرياضية في مختلف محافظات الجمهورية هو من اجل الحفاظ على بلادنا وهل استهداف المدارس والجامعات هو للاهتمام بالشباب ومستقبلهم فحججهم واهية ولن يصدقها حتى الأطفال فما بالك بالشباب والنساء وكبار السن.
الأخ امين المسوري مسؤول شؤون الطلاب في كلية الشريعة بجامعة صنعاء قال : قصف .. قتل .. تشريد .. كلها اشياء تزعم السعودية انها من أجل اليمن واليمنيين فهل حرمان اكثر من ثلاثة ملايين طالب في جامعة صنعاء من الدراسة وتهديم عدد من المدارس بالإضافة إلى قتل واستهداف الاطفال والنساء وكذلك الحصار الاقتصادي الخانق فهل هي من أجلنا .. بل هي من أجل فرض هيمنة السعودية علينا حتى تحصل على منفذ إلى البحر العربي.
واضاف قائلا : السعودية دمرت ما بنته اليمن منذ خمسين عام والمتمثلة في المدارس والملاعب الرياضية والبنى التحتية سواء محطات الكهرباء في مختلف المحافظات وخزانات المياه وكذلك الجسور التي تربط بين المحافظات وعلاوة على ذلك كله قتل المواطنين الأبرياء من اطفال ونساء وشيوخ ومن لم يمت فقط أصابه ما يكفي من الرعب في ظل صمت عربي وعالمي بعد ان تم شراء شرف العروبة بالمال السعودي.
واقترح امين في ختام حديثه من اليمن أن تنسحب من جامعة الدول العربية كأبسط رد على سكوتها عما يحصل في بلادنا حاليا.
الحملي: هل قتل المواطنين من أجل اليمن!
علي الحملي لاعب فريق 22مايو سابقا تحدث قائلا : هناك بعض الناس في اليمن لم يستوعبوا بعد المرحلة الصعبة التي نمر بها بسبب العدوان السعودي ولم يوقنوا ان تدخلها هو لدمار بلادنا وليس لحمايتها كما تروج أين التراحم فيما بيننا كيمنيين .. أين نحن من قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
واضاف قائلا : تدخل السعودية في اليمن غير شرعي فهي تريد اثبات نفوذها على المنطقة وهذا يدل على غرورها .
وكذلك هم يريدون استغلال ثروات اليمن واهمها (الذهب الاسود) كما يفعلونه من قبل بطريقة غير قانونية واذا كانوا حاصروا رسول الله في شعبه ثلاث سنوات .. فماذا تتوقعون أن يعملوا في الوطن العربي.
فهل قتل المواطنين اليمنيين هو الحل لإخراج اليمن من الازمة السياسية التي نمر بها.
الشاب اسامة قحطان الحورش لاعب فريق شباب أهلي صنعاء سابقا قال : ما يحدث في بلادنا من قتل للأبرياء سواء كانوا نساء او اطفال وكبار السن والشباب هو انتهاك صارخ وواضح لحقوق الإنسان فلا يوجد هناك أي عاقل يصدق ان ما تقوم به السعودية وقوات التحالف هو من أجل اليمن واليمنيين وإنما ذلك لخدمة اجندة ومصالح خارجية بهدف تقسيم اليمن واضعافها حتى تستغل الدول المجاورة خيرات اليمن وعلى رأسها السعودية .
واضاف قائلا : قصفوا الملاعب الرياضية ودمروا معظم المنشآت وعلى رأسها ملعب 22مايو في عدن الذي استضاف المباراة الافتتاحية لمنافسات خليجي 20 وعدد من المباريات فهل تلك الملاعب هي ثكنات عسكرية كما يدعون وهل هي اماكن لتجميع قطاع الطرق والمرتزقة ام هي متنفسات شبابية تهدف إلى قتل اوقات الفراغ وحماية الشباب من الضياع واكتشاف مواهب اللاعبين في مختلف الالعاب لصقلها وتدريبها ليمثلوا اليمن خارجيا في المحافل العربية والآسيوية والدولية.
واضاف قائلا : لم نعد نستطيع ممارسة الرياضة بشكل طبيعي فكل شيء اغلق خوفا من الغارات المتوقعة التي اثبتت انها تستهدف كل المنشآت الحكومية بهدف انهاء البنية التحتية لليمن حتى تكون ضعيفة لتطلب بعد ذلك المعونات الخارجية وتنتظر هبات دول المنطقة وهذا ما تريده السعودية.