> المنظمة: السعودية منبع الإرهاب وراعيته ومشروعها المتطرف خطر يهدد العالم
طالب شباب يمنيون الأحرار ومنابر الحق والحرية والعدالة الإنسانية في العالم بـ “التحرك لرفع الحصار الجائر على اليمن ووقف عدوان أبشع حرب إبادة شاملة يواصل شنه السعودية على اليمن منذ 60 يوما وتوثيق جرائمه البشعة بحق الإنسانية”.. وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بـ “إحالة ملف جرائم حرب السعودية على اليمن إلى محكمتي العدل والجنايات الدولية” بالتزامن مع رعايته مؤتمر الحوار اليمني المزمع في جنيف.. آملين “ألا يكون هذا المؤتمر على غرار السيناريو السوري”.
وناشدت منظمة الشباب اليمني للتنمية والحوار “ضمير العالم الإنساني وأقلامه الحرة الشريفة وأصوات ومنابر الحق والحرية والعدالة الإنسانية في العالم” سرعة التحرك “واتخاذ موقف إنساني مع الشعب اليمني لتوقف عنه الحرب الظالمة وترفع عنه الحصار الجائر.. وتحاسب السعودية ومن معها عن جرائمها البشعة بحق الإنسانية وإرهابها الدولي الذي تمارسه في اليمن وترعاه وتموله في كل أنحاء العالم.. وتحجب عنه أعين الرقابة بإغلاقها القنوات التلفزيونية وتحكمها بالأقمار الاصطناعية العالمية”.
وقالت المنظمة في رسالة باللغتين العربية والإنجليزية مدعمة بصور من جرائم العدوان السعودي – حصلت “الثورة” على نسخة منها – إن “الجمهورية اليمنية وشعبها المسلم اليوم غارق في محرقة الحرب المدمرة والشاملة طاغية عليها قوى الشر والعدوان بزعامة السعودية التي أشعلت نيران حرب إبادة جماعية على الشعب اليمني بلا مبرر أو سبب وبلا شرعية أو إجماع إقليمي أو دولي.. واستخدمت كل محرم دوليا بلا وازع أخلاقي أو إنساني أو ديني ولا رادع لجرائمها الوحشية البشعة”. التي دعت “أحرار العالم لزيارة اليمن وتوثيقها”.
واستنكرت المنظمة وأدانت في رسالتها الموقعة باسم رئيسها خالد قاسم الطشي “الصمت العالمي والرضا الدولي على أبشع وأعظم حرب إبادة جماعية لم يشهد لها العالم مثيلا”. وقالت: “إن السعودية هي منبع الإرهاب في العالم وهي اليوم تقدم كل التسهيلات والإمكانيات والأموال لتنظيم القاعدة وتستقطب العمال لديها اليمنيين ومن جنسيات أخرى لزعزعة أمن اليمن واستقراره وتدميره وإشعال حرب أهلية فيه”. محذرة من “خطر مشروع السعودية الديني المتطرف” وداعية إلى “ضرورة التصدي لمده وطوفانه قبل أن يجتاح العالم بشره”.
وفي حين ثمنت منظمة الشباب اليمني للتنمية والحوار جهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإيجاد تسوية سلمية للأزمة السياسية اليمنية طالبته بـ “فتح ملف جرائم الحرب السعودية على اليمن وإحالته إلى محكمتي العدل والجنايات الدولية” بالتزامن مع رعايته مؤتمر الحوار اليمني المزمع عقده في جنيف.. متطلعة إلى “أن لا يكون على غرار السيناريو السوري” من حيث مشاركة أطراف وشخصيات يمنية “تشرف من الرياض على قتل اليمنيين وتدمير اليمن أو تخدم مصلحة السعودية داخل اليمن ومن قيادات الجماعات المتطرفة والإرهابية”.