قال مسؤولون تونسيون ان جنديا فتح النار على زملائه في ثكنه عسكرية بتونس العاصمة مما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
وقال المتحدث باسم الجيش التونسي بلحسن الوسلاتي ان جنديا انتزع سلاح أحد زملائه واطلق النار باتجاه زملائه ليخلف عددا من الضحايا, مؤكدا ان الامر لا يتعلق “بهجوم ارهابي”.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء الرسمية عن مصدر طبي قوله ان ثلاثة جنود قتلوا كما قتل الجندي الذي فتح النار. وذكرت ان 15 جنديا اصيبوا خلال الواقعة التي ما زالت اسبابها غامضة.
وذكر مصدر أمني لرويترز ان من بين القتلى عقيد بالجيش.
ويأتي الهجوم بعد شهرين من هجوم دموي استهدف متحف باردو بالعاصمة تونس ونفذه مسلحان وقتلا خلاله 21 سائحا اجنبيا وشرطيا. وتبنى تنظيم داعش الهجوم.
وأثار سماع اطلاق النار في ثكنة بوشوشة حالة من الهلع في المنطقة القريبة من مقر البرلمان ومتحف باردو. وعلى الفور عززت قوات الامن حضورها قرب الثكنة وفي المنطقة.
وبدأت طائرتان هليكوبتر التحليق فوق المكان بينما انتشرت قوات من الشرطة والجيش تحمل أسلحة امام الثكنة. وقال مراسل رويترز في المكان أن قوات مكافحة الارهاب وصلت إلى هناك وفتشت مسجدا للتأكد من خلوه من مسلحين.
والثكنة لا تبعد سوى مئات الامتار عن مقر البرلمان ومتحف باردو مما أثار قلق سكان المنطقة.
ونقل الجنود المصابون الى المستشفى العسكري بالعاصمة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ان الوزارة ستقدم تفاصيل الواقعة في وقت لاحق.
وأنهت تونس انتقالها الديمقراطي بنجاح بعد انتخابات حرة ودستور جديد ولكن الجماعات الاسلامية المتشددة تمثل اكبر تهديد لديمقراطيتها الوليدة.
قد يعجبك ايضا