تسعة أيام باقية وندخل في الشهر الثالث للعدوان السعودي على بلادنا الحرب التي بكل المقاييسس فرضت على شعبنا دون أي سبب أو مبرر سوى أن شعبنا بدأ يشعر ويكتشف أن هناك مؤامرة تحاك ضده لتمزيق الوطن اليمني إربا إربا وعن طريق العملاء الذين وصلوا إلى مراتب عالية في السلطة وبدعم ومؤامرة سعودية من خلال تمزيق الوطن إلى أقاليم ثم إلى مشيخات ثم إلى ما هو أسوأ من ذلك بكثير حتى يصل الوطن والمواطن اليمني إلى أسوأ حالة يرثى لها يستطيع بعدها العدو السعودي بسط كامل نفوذه على اليمن واستنزاف كل ما تختزنه الارض اليمنية الزاخرة من خيرات وثروات.
لكن وما يجب أن يعرفه العدو السعودي وعملاؤه في الداخل ومن وصلوا إلى الرياض للمطالبة والتأييد لعاصفة الجزم وهم من جلدتنا هكذا كانوا وحتى للذين حضروا مؤتمر القاهرة مع عبدربه منصور هادي لاعطاء المؤتمر سيئ الذكر شرعية ضرب أبناء عشيرتهم ومن كانوا سببا في وصولهم إلى المناصب الكبيرة في الوطن ويتم في الأخير رد الجميل لأبناء الشعب اليمني بما وصل إليه الحال من دمار وقتل وتشريد وفرض مجاعة على الضعفاء .. ولم تتحرك لديهم ذرة مشاعر إنسانية بل ظلوا أكثر تصلبا من العدو في طلب استمرار الضربات والغارات الجوية على أبناء جلدتهم .. رغم إعلان الهدنة.
لكن ما أظهره أبناء الشعب اليمني من صمود وصبر وصلابة في تحمل وامتصاص حقد الاعداء السعوديين والعملاء اليمنيين قد جعلهم يعيشون حالة هستيرية افقدتهم كل ما تبقى لديهم من شعور أو إحساس إنساني .. بل سيكونون في المستقبل نقطة سوداء في مزبلة التاريخ بعد أن يتحقق للشعب اليمني نصر الله المؤزر والمنتظر لشعب توثق فيه إلى اقصى منتهى الإيمان والعقيدة بالله سبحانه وتعالى الذي لا يمكن إلا أن يكون بعد هذا العسر من يسر مؤكد فالصبر الصمود الذي امرنا به الخالق عز وجل ونفذناه بكل ثقة وشموخ وعزة .. هو ما سيكون جائزة هذا الشعب الصامد والصابر في نيل النصر المؤزر .. وعلى الباغي تدور الدوائر فإلى مزبلة التاريخ أيها العملاء.
آخر السطور:
وظلم بني القربى أشد مضاضة
على النفس من طعن الحسام المهندö
قد يعجبك ايضا
