هل فعلا تخلت أمريكا عن السعودية في منتصف الطريق وهي تتسلق الهضبة الوعرة وشديدة الانحدار ( الحرب على اليمن )..!¿

الوطن بالنسبة لـ ” البعض ” نفسي ثم نفسي ثم نفسي ..وبالنسبة لـ ” الكثير ” الدفء الحنان, التضحية, الإخلاص, الحب …و…و لكن المشكلة هي أن كل شيء بيد هؤلاء ” البعض ” يعبثون بالوطن كيفما يشاؤون .. أما ” الكثير ” فلا حول لهم ولا قوة .. ولهذا حصلت الكارثة الحالية في وطننا الغالي ( اليمن ) وللأسف وقود النار التي اشتعلت من عامة الشعب, أما من كانوا السبب فقد فروا مع أحبائهم .. فبعضهم في فنادق الرياض والقاهرة واستانبول وغيرها, ومن لم يستطع الهروب إلى الخارج فقد استطاع التخفي بالداخل وبقي صدر المواطن العادي يتصدى للغارات التدميرية العسكرية السعودية لـ47 يوما .
أما آن الأوان أن يعيش هذا ” الشعب ” حياة طبيعية ولو حتى بسيطة.. وأن يحكم نفسه بنفسه …!!!¿

أمريكا لم تعلم بالهجوم على اليمن إلا قبل انطلاقه بساعات

التقرير الطويل الذي نشرته شبكة فوكس نيوز مع وكالة الاسيوشيتدبرس ( الاثنين ) قبل انعقاد القمة الأمريكية الخليجية بكامب ديفيد كشف عن الخلاف الكبير بين الإدارة الأمريكية والسعودية ودول التحالف الخليجي بخصوص إيران والحرب على اليمن.. والسبب توقيع أمريكا الشهر الماضي على اتفاق لوزان مع إيران.. والى هذا كشف السيناتور الجمهوري المخضرم جون مكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ أن السعودية لم تبلغ أمريكا بحربها على اليمن سوى قبل الغارات الجوية بساعات عندما تم إبلاغ الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية بالغارات.. وأضاف أنهم (دول الخليج )يشعرون حاليا أن الإدارة الأمريكية لا تدعمهم وقد تخلت عنهم في منتصف الطريق وهم يتسلقون الهضبة الوعرة وشديدة الانحدار (الحرب على اليمن)..!!!¿
وقال التقرير :إن تخلف أربعة من القادة الخليجيين عن حضور قمة كامب ديفيد  (التي انعقدت الخميس الماضي ) قد أحرج الإدارة الأمريكية وسبب لها استياء كبيرا.. وهذا ما أكدته بعض وسائل الإعلام .. ولكن ماري هارف الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية رفضت هذا الكلام وقالت انه لا يعتبر إحراجا .
الرئيس الأمريكي في منتجع كامب ديفيد بولاية ميريلاند  نجح إلى درجة ما في تطمين دول الخليج وامتصاص خوفهم من توقيع الاتفاقية النووية مع إيران . 

تقرير صحافي من 10 آلاف كلمة يثير عدة تساؤلات

 الصحافي الأمريكي المخضرم  سيمور هيرش والمتخصص في التحقيقات الصحافية والحائز على عدة جوائز فجر ضجة مطلع الأسبوع الماضي عندما قال إن مقتل أسامة بن لادن بتلك الطريقة التي أعلن عنها البيت الأبيض كذبة كبرى وإن السعودية كانت تعرف مكان بن لادن وتحميه وتمول إقامته في باكستان لخمس سنوات .. وإضاف في تقرير نشرته أكبر مجلة في أوروبا ” ذا لندن ريفيو بوكس”  ويتكون من 10 آلاف كلمة إن لديه أدلة علي صحة كلامه وبراهين قوية منها مثلا :
“مسؤول بجهاز الاستخبارات الباكستاني حلق مع القوة الأمريكية وأراهم المنطقة والمجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن وأن إطلاق الرصاص الوحيد الذي جرى كان عندما قتل بن لادن ولم يحدث تبادل لإطلاق النار ” …وهذا يعني أن باكستان كانت على دراية بمكان بن لادن.
وعلى الفور نفى البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي هذه المزاعم وقال جاش إيرنست السكرتير الصحافي إن تقرير هيرش فيه الكثير من المغالطات .

المناضلة الأمريكية السوداء تفوز بـ 20 دولارا

في محاولة لكسر احتقار صور الرجال على واجهات العملة النقدية والورقية أجريت مسابقة غير رسمية على الإنترنت لترشيح شخصية أمريكية ( أنثى) للعملة الورقية ( فئة الـ 20 ) دولارا..وبعد انتهاء فترة التصويت فازت السياسية المناضلة هيرييت توبمن لدورها الكبير في الحقوق المدنية وتحرير الكثير من العبيد .. كما يذكر هنا أنها حررت نفسها من العبودية بهروبها من سادتها عام 1849م في الجنوب الأمريكي قبل الحرب الأهلية .. وقد ولدت في ولاية ميريلاند عام 1820م من عائلة إفريقية مستعبدة .
ولهذه الأسباب حصلت هيرييت على أعلى نسبة تصويت (أكثر من 118 ألف صوت ) وبهذه المناسبة رفعت اللجنة المشرفة على التصويت رسالة إلى الرئيس باراك أوباما للنظر وإصدار الأوامر بتغيير الصورة .
وذكرت صحيفة الواشنطن بوست التي نشرت الخبر ( الأربعاء ) أن السيناتورة الديمقراطية جين شاهين ( من أصول عربية ) كانت قد دعت الشهر الماضي إلى تشكيل لجنة من المواطنين تحت إشراف وزارة الخزانة لمناقشة وضع صورة امرأة في فئة الـ20 دولارا.