قام وفد من منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم بزيارة محافظة صعدة وتفقد عدد من المناطق والمستشفيات والتقى بعدد من المصابين جراء العدوان السعودي الغاشم.
وقال مصدر محلي مسؤول أن الوفد الذي زار عدد من مديريات صعدة التي تعرضت للقصف من قبل العدو السعودي ومنها مديرية الصفراء وثق حالات لعدد من الجرحى يحتمل أنها أصيبت بقنابل محرمة دوليا منها قنابل محظورة.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أعلنت في 3 مايو الماضي أنها تمتلك “أدلة ذات مصداقية” على أن التحالف الذي تقوده السعودية استخدم ذخائر عنقودية محظورة من صنع الولايات المتحدة في غاراته في اليمن.
وأكدت المنظمة أن “الذخائر العنقودية تشكل خطرا طويل الأمد على حياة المدنيين وهي محظورة بموجب اتفاقية اعتمدها 116 بلدا في 2008”.
وأوضحت المنظمة في بيان نشرته على موقعها في شبكة الانترنت أنه “ظهرت منذ منتصف أبريل 2015 صور ومقاطع فيديو وأدلة أخرى تؤكد استخدام ذخائر عنقودية في الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف على محافظة صعدة”.
وخلصت هيومن رايتس ووتش عبر تحليل صور القمر الصناعي إلى أن “هذه الأسلحة استخدمت في هضبة مزروعة على بعد 600 متر من عشرات المباني المنتشرة في عدد من القرى يتراوح عددها بين أربع وست”.
وقال مدير قسم الأسلحة في المنظمة ستيف غوس “أصابت الذخائر العنقودية التي استخدمت في الغارات التي تقودها السعودية مناطق قريبة من قرى محلية فعرضت حياة الناس إلى الخطر. ولأن هذه الأسلحة محظورة في جميع الظروف فإن السعودية والدول الأخرى المشاركة في التحالف ومعها الولايات المتحدة التي صنعت الأسلحة تضرب عرض الحائط بالمعيار الدولي الذي يحظر استخدام الذخائر العنقودية لأنها تعرض حياة المدنيين للخطر على الأمد الطويل”.
سبأ