أطفال ونساء اليمن ينددون باستمرار العدوان السعودي الغاشم
نظمت الهيئة الشعبية العليا للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعدوان اليوم بصنعاء وقفة احتجاجية شارك فيها نساء وأطفال اليمن وحكومة وبرلمان الأطفال وعدد من منظمات الأطفال والجمعيات النسائية والناشطات والحقوقيات .
وخلال الوقفة ألقيت كلمتان من قبل المرأة والأطفال عبرت عن الاستنكار الشديد لاستمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن واختلاق ذرائع ومبررات تسعى لشرعنة العدوان.
ودعت الكلمتان الأمم المتحدة إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني المنكوب الذي عانى الأمرين .. وناشدتا الرأي العام العالمي والضمير الإنساني بالتدخل لإنقاذ الشعب اليمني مما يعانيه نتيجة العدوان السعودي البربري الذي دمر الحياة بكل مقوماتها وطال الأطفال والنساء والشيوخ وكل وسائل الإنتاج .
فيما ناشدت الرسالة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن باسم أطفال ونساء اليمن تلك المنظمة الدولية بالتدخل لإنقاذ اليمن من هذا العدوان الذي استهدف الإنسان والحيوان وأهلك الحرث والنسل وتجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية والأخلاقية والإنسانية وطال كل شيء يمت بصلة للحياة .
وجاء في الرسالة ” إننا نناشد فيكم إنسانيتكم ونطالبكم بالالتفات إلى حق الطفولة في الحياة والعيش الكريم حيث سبب هذا العدوان الظالم في حرمان أكثر من مليوني طفل من المدارس وعرضهم للأزمات النفسية وسوء التغذية وقتل الكثير منهم بدم بارد وبوحشية غير عادية”.
وطالبت الرسالة بضرورة وقف العدوان السعودي الهمجي الغاشم وغير المبرر .. مناشدة المنظمة الدولية للقيام بمسئولياتها الأخلاقية تجاه اليمن والمبادرة بفك الحصار الجوي والبحري والبري لضمان وصول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية وتسهيل عودة جميع العالقين في دول العالم مما يعانون ظروف صعبة .
كما ناشدت الرسالة كافة المنظمات الدولية وكل أحرار وحرائر العالم إلى الوقوف صفا واحدا لإدانة وشجب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أطفال ونساء اليمن ممن تمزق الصواريخ أشلائهم وتعرضهم للموت في كل لحظة .
ووجهت الرسالة نداء استغاثة إلى أحرار وحرائر العالم بأن يكون لهم موقف مشرف تجاه هذا العدوان والحصار المطبق لاستباق الكارثة الإنسانية المحققة التي سيكون ضحيتها أكثر من عشرين مليون مواطن لا ذنب لهم إلا أنهم وجودوا بجوار هذه المملكة العابثة التي لا تراعي أي حرمة للجوار ولا للمشاعر الإنسانية .
عقب الوقفة الاحتجاجية تقدم فريق من النساء والأطفال لتسليم هذه الرسالة باللغتين العربية والإنجليزية إلى مكتب الأمم المتحدة.
سبأ
