منظمة دولية ترصد خمسة ملايين سوري يعيشون في مناطق معرضة مباشرة لأسلحة فتاكة

قالت منظمة هانديكاب انترناشيونال: إن حوالي 5.1 مليون سوري يعيشون في مناطق معرضة لمخاطر كبيرة من أسلحة شديدة التدمير بعضها لا ينفجر وبالتالي سيشكل تهديدا مميتا لسنوات قادمة.
وقامت المنظمة -وهي هيئة خيرية عالمية- بدراسة 78 ألف حادث عنف في الحرب في سوريا في الفترة من ديسمبر الي 2015م ووجدت أن اكثر من 80 % تضمنت اسلحة شديدة التدمير مثل الصواريخ وقذائف المورتر (الهاون) والقنابل.
وقالت آن غاريلا المنسقة الإقليمية بالمنظمة “سوريا سترث الميراث القاتل للاسلحة التدميرية لسنوات.”
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة قتل أكثر من 220 ألف شخص في الصراع في سوريا الذي يمر الآن بعامه الخامس. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان الذي يراقب الحرب اصيب اكثر من 1.5 مليون شخص.
ووجدت هانديكاب ان ثلاثة ارباع حوادث العنف التي سجلتها وقعت في مناطق مأهولة بالسكان مثل البلدات الكبيرة والمدن.
وقالت المنظمة التي تقدم المساعدة للمعاقين في مناطق الصراع والكوارث: “هذا يشير إلى أن الأطراف المتحاربة ليس لديها أي نية للتفرقة بشكل فعال بين المدنيين والمحاربين وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.”
ووجدت الدراسة ان محافظات حلب ودرعا وحمص وإدلب وريف دمشق وهي مناطق كثيفة السكان كانت الأكثر تضررا. وتستند الدراسة الى تقارير اخبارية ووسائل إعلام اجتماعية وبيانات من الأمم المتحدة ومن منظمات غير حكومية.

قد يعجبك ايضا