> الشميري: النصر سيكون حليفنا مهما طال العدوان الغاشم
> ايمن: القتل والتدمير لن يعيدنا إلى جلباب الغزاة
> أبو ريم: همجية العدوان لن تثنينا عن محاربة الإرهاب
> الرازحي: العدوان زاد اليمنيين قوة ولحمة لمواجهة الحقد البغيض
> الشريف: حقد وكراهية المعتدين دفعهم للقتل والتدمير بصورة بشعة
> الذبحاني: العدوان يهدف إلى تركيع الشعب وإذلاله
> الصلوي: التحجج بالشرعية يهدف إلى فرض الوصاية
لا يزال العدوان السعودي الاميركي الهمجي الغاشم متواصلاٍ على يمن الحكمة والايمان منذ أواخر مارس الماضي بدون وجه حق لا سيما وأن آلة الحرب العدوانية لم تكن تعلم انها ستدخل في مأزق خاصة وانها وما بين الفينة والاخرى تتحجج بالشرعية المزعومة لهادي المنتهي صلاحيته متناسية أن الشعب اليمني العظيم يعي مثل هذه الخزعبلات التي ليس لها أي اساس من الصحة.. هؤلاء الغزاة لم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم المشكوكة حسب زعمهم فقاموا بدعم الارهاب من تنظيم القاعدة وما شابهها ايماناٍ منهم أن هذه الافعال ستساعدهم على تحقيق مآربهم لكنها باءت بالفشل بسبب تماسك الشعب اليمني الذي وقف صفاٍ واحداٍ لمواجهة الارهاب.
الأهم إن هذا العدوان خلف وراءه الكثير من الخسائر البشرية والمادية مما جعل شعبنا اكثر قوة لمواجهة العدوان بالصبر والحكمة والاعتماد على الله تعالى.
(الثورة الرياضي) أجرى استطلاعاٍ مع الشباب لمعرفة آرائهم حول هذا القصف السعوامريكي الهمجي .. فإلى الحصيلة:
المخربون يدعمون العدوان
في البداية تحدث الاخ هيثم عبدالقوي الشميري والذي قال: هذا العدوان ينم عن حقد وكراهية لابناء الشعب اليمني العظيم لانهم عملوا على ضرب كل مقومات الحياة كما أنهم قصفوا كل ماهو جميل في بلادنا من بنى تحتية وغيرها من المقومات وقبل ذلك أزهقوا الأرواح وروعوا الأطفال والنساء والشيوخ في كل مدينة وقرية ومحافظة.
لافتاٍ الى ان البنى التحتية من المنشآت الرياضية لم تسلم من عبث هؤلاء الغزاة الذين عملوا على اقحام الشباب والرياضيين بهذا القصف خاصة وانهم قالوا أن هدفهم هو الجيش ولا سواه لتتضح للجميع عبثية وهمجية آل سعود من خلال القصف العنيف والممنهج لكل الاشياء لتطال الجميع في شتى بقاع اراضي اليمن.
وقال: اتمنى من الشعب اليمني عدم الالتفات لاولئك المهرجين والمخربين الذين يدعمون العدوان أكان بالقول أو بالفعل وأن الايام القليلة القادمة ستعمل على تعريتهم امام الصغير والكبير وبإذن الله تعالى سيكون النصر حليفنا مهما طال العدوان وتعددت مشاريعه واشكاله.
قتل الشعب من أجل فرد
اما الشاب المهندس سلام عبدالحكيم سلام الرازحي فقد اكد أن هذا العدوان زاد أبناء شعبنا اليمني العظيم قوة ولحمة واخاء من اجل مواجهة العدوان لأن كل الرؤى والافكار توحدت عقب الاعلان عن بداية ما يسمى بعاصفة الحزم الاجرامية ومن ثم إعادة الامل وكأن عاصفة الحزم حققت اهدافها سيما والناطق باسم العدوان كان يتحجج بأن الأهداف ستتحقق خلال اسبوع بعدها بدأ بتأليف القصص والأفلام وأن العاصفة باتت على مشارف تحقيق الأحلام والاهداف فأي أهداف يتحدثون عنها فهل الطرقات والمصانع والمدارس والمستشفيات والمعاهد العلمية والمنشآت الرياضية هي اهدافهم فلماذا يكذبون علينا وعلى أنفسهم بان هدفهم الشرعية فهل يعقل انهم يقومون بقتل شعب من اجل فرد فهذا لا يعقل.
وقال: المحزن والمبكي أن هؤلاء النفر يتخبطون في كل لحظة وحين يتججون بأن الأهداف التي تم قصفها أنها أتت بنيران الجيش اليمني وأنصار الله ضاربين وراء ظهورهم تلك الإشاعات التي لم تعد تنطلي على أحد منا في الداخل والخارج وحتماٍ سيأتي اليوم الذي سيندمون على تلك الأرواح والخسائر المالية بسبب عدوانهم الهمجي واللأخلاقي بحق الشعب الصابر والمكلوم الذي لا حول له ولا قوة سوى انه يمني اصيل رفض هذا العدوان بشتى صوره وأشكاله ولا عزاء لأولئك المرجفين من من ساعدوا العدوان بالكلمة والتأييد.
إغلاق المنافذ وتركيع الشعب
الشاب عبدالله ابوريم تحدث بالقول: عدوان آل سعود على الشعب اليمني ومقوماته الحياتية هي بالاصل ازلية واتت بسبب الاحقاد المتراكمة لاسرة آل سعود وما تم استهدافه منذ اليوم الاول للعدوان وحتى اللحظة خير دليل وواضح على همجية وصلف المعتدين لان البنى التحتية وفي مقدمتها الاساسية والمهمة من المشتقات النفطية والكهرباء والمدارس والطرقات والمياه كانت الهدف الاول لهم حينما عمدوا على تجويع الشعب ومحاربته بقوت يومه بعد ان اغلقوا كل المنافذ البحرية والبرية والجوية ليس كما يزعمون لعدم وصول الاسلحة ولكن من اجل تركيع الشعب وهذا المنال والمطلب بعيد عليهم كبعد السماء عن الارض.
وتطرق ابوريم الى نقطة مهمة وهي المنشآت الرياضية والمساكن الخاصة بالمواطنين التي تم قصفها بحجة محاربة المتمردون أي تمرد يتحدث عنه هؤلاء الغزاة وأليس الارهاب والمتمردين هم اولئك الذين يحاربون الجيش والشعب من القاعدة وما شبهها في معظم محافظات الجمهورية مبيناٍ أن الهزيمة ستكون حليف كل من تعاون مع العدوان وأن النصر لليمنيين مهما طال العدوان.
تدمير البنى التحتية
من جهتها قالت الطالبة سندس منصور طه الصلوي: استمرار العدوان طيلة هذه الايام ليس من أجل الشرعية المنتهية الصلاحية وإنما من أجل تخريب ودمار البنى التحتية للشعب اليمني الاصيل والمكافح الذي رفض الوصاية بعد أن قرر مصيره بالخروج على الفساد والمفسدين وتقرير مصيره بالنزول إلى الشوارع لاختيار إقامة دولة مدنية تخدم الشعب لا لخدمة البعض من الفسادة والعابثين مما أثار حفيظة المعتدين وخلق لديهم الخوف والرعب لضياع السلطة من بين أيديهم لان الولاء والطاعة سينتهي ويعود الشعب الى بناء وطنه بنفسه فكان العدوان المتواصل والهمجي يوماٍ بعد يوم حتى وصل بهم الامر الى قتل المواطنين وهدم مساكنهم وتخريب البنى التحتية بشتى اشكالها وانواعها المختلفة ومنها المشاريع الرياضية التي قدرت تكلفة إعادة بنائها ثلاثين مليار ريال من ملاعب وصالات رياضية وهو ما حرم الشباب من مزوالة رياضتهم كما حرمت كل المواطنين من كفة الاحتياجات.
العملاء ومواجهة العدوان
بدوره تحدث الشاب اصيل عبدالسلام الشريف قائلاٍ: الارواح التي ازهقت والمساكن التي دمرت هي اهداف آل سعود ومن وقف الى جانبهم فكيف يقولون ان الشعب ليس هدفهم وانا قبل ايام كنت شاهداٍ على همجية القصف السعوامريكي الهمجي حينما دمروا حارة باكملها في منتصف الليل بشارع الاربعين بمنطقة الشعب بسعوان وحينها تألمت على تلك الاسر وقبلها على اسر كثيرة ولم اتمكن حينها من النوم لان المشهد ظل عالقاٍ في مخيلتي بسبب نواح ذلك الشيخ المسن الذي ظل يبكي على أسرته المكونة من سبعة افراد فبالله عليكم اليس هذا العدوان يحمل الحقد والكراهية لابناء الشعب اليمني وعلى ممتلكاته وخيراته بعد ان قصفوا كل البنى التحتية والمنشآت المختلفة ومنها الرياضية وحتى الطرقات التي لم تسلم من صلف العدوان وبدوري اتمنى من الجميع ان يقفوا صفاٍ واحداٍ لمواجهة العدوان ولا يلتفتوا للعملاء الذين ايدوا العدوان وحتماٍ سيأتي النصر مهما تفرعن هؤلاء الغزاة.
خطط جهنمية
الطالبة ايثار زكريا الذبحاني اوضحت ان العدوان السعوامريكي يحمل في طياته الكثير من المعاني والدلائل وفي مقدمتها تدمير الجيش اليمني والقضاء على ممتلكات الشعب اليمني من جميع النواحي وما حصل خلال العدوان خير دليل وشاهد على حقد آل سعود فهل يعتقدون بان الشعب سيركع لهم بعد هذا الدمار والخراب الذي طال المدن والقرى والحضر حتى الملاعب والصالات الرياضية كانت هدفاٍ لعدوانهم.
واشارت الى ان استمرار العدوان يكشف خطط شيطانية الهدف منها تدمير ودك كل ما هو مهم للشعب اليمني والأدهي من ذلك اغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية وعدم السماح لليمنيين بالعودة الى اراضيهم فهذه العنجهية والصلف الغرض منها تركيع واذلال الشعب.. وأضافت: نقول لهم لن نركع سوى لله سبحانه وتعالى اما انتم فموتوا بغيضكم لان عدوانكم وحدنا والف بين قلوبنا.
سنظل متمسكين بالله
وفي ختام الاستطلاع تحدث الشاب ايمن محمد ابو ريم حيث قال: نحن كشعب يمني واحد متمسكين بالله سبحانه وتعالى .. أما المعتدون فإنهم معتمدون على الدعم والمساندة من اعداء الاسلام اكان بالسلاح أو المساندة غير الشرعية من خلال مواصلة العدوان السعوامريكي المتواصل والهمجي غير الاخلاقي وغير الانساني والذي عمد إلى تخريب وتدمير كل ما تم تشيده خلال السنوات الماضية والمخزي لهؤلاء الغزاة دعمهم للارهاب في معظم المحافظات بالمال والاسلحة من اجل تفريق الشعب وخلق الاحقاد والكراهية بينهم ولولا يقظة الجيش واللجان الشعبية لمثل هذه الافعال لازدادت الاوجاع والمواجهات وما يحز في النفس أن الارواح البشرية هي من تم استهدافها طيلة العدوان بعد ان عمد آل سعود على حرمان الشعب من ابسط مقومات الحياة الاساسية من المواد الغذائية والدوائية وغيرها من الاحتياجات اكانت النفطية أو غيرها من الاشياء الاساسية وقبل ذلك اغلاق المنافذ امام المساعدات العلاجية والغذائية التي قدمت للشعب.
وأضاف: هولاء الغزاة يظنون انهم سيركعونا ويعيدونا الى جلبابهم القديم الجديد وانا وباقي شباب اليمن نقول لهم انتهى عهد الوصاية والاذلال والتركيع وحان وقت البناء والتشييد ولن نعود الى وصايتكم مهما فعلتم بنا ومهما قتلتومنا سنظل متمسكين بالله عز وجل حتى يحقق لنا الله سبحانه وتعالى النصر.