المؤتمر الشعبي وحلفاؤه يطالبون بوقف آلة العدوان على اليمن

دعوة أوباما ومجلس الأمن لتبني “حوار يمني- يمني” و”حوار يمني- سعودي”

طالب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه من أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الرئيس الأميركي باراك أوباما بإيقاف آلة الحرب والعدوان على اليمن وخاطب مجلس الأمن بشأن مبادرة المؤتمر الشعبي وحلفائه المعلنة لإيقاف العدوان و”عودة الأطراف والمكونات اليمنية إلى حوار يمني – يمني” بعيدا عن الوصاية والتدخلات الخارجية و”رعاية الأمم المتحدة لحوار ندي يمني – سعودي في جنيف”.
وأشارت رسالة بعثها المؤتمر الشعبي وحلفاؤه للرئيس باراك أوباما إلى “الأوضاع المأساوية والكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة العدوان الذي تشنه قوات التحالف بقيادة السعودية وبإسناد لوجستي بصواريخ كروز لقتل النساء والأطفال والشيوخ في اليمن وتدمير للبنية التحتية والمستشفيات والمدارس والمصانع والطرق والمطارات والمنشآت الخاصة وأدى إلى توسع رقعة القاعدة ويمثل بادرة خطيرة تهدد السلم والأمن الدولي”.
وطالب المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني في رسالتهم التي بعثوها بالتزامن مع لقاء أوباما بقادة دول الخليج وحصلت “الثورة” على نسخة منها بأن “يكون لكم دور ايجابي وفعال في إيقاف آلة الحرب والعدوان ورفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني وتبني الحلول السلمية وعودة جميع الأطراف السياسية لمواصلة الحوار”.. مؤكدين له والمجتمع الدولي أنهم حينها “ستجدون منا كل التعاون والالتزام”.
وتضمنت الرسالة مطالبة أوباما ومجلس الأمن بـ “اتخاذ الخطوات اللازمة لإحلال السلام في اليمن بين كل الأطراف ضمن خطة عادلة تكفل الحقوق المشروعة للجميع وتعمل على فك الحصار المطبق الذي تمارسه السعودية ضد جميع أبناء الشعب اليمني لأبسط مقومات الحياة وعدم سماحها بدخول المواد الغذائية والطبية والاغاثات الإنسانية والمشتقات النفطية وغيرها من المواد الأساسية”.
في حين بعث الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا برسالة إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة تضمنت إبداء المؤتمر الشعبي استعداده لـ “التعامل بإيجابية مع قرارات مجلس الأمن” وترحيبه بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري للعدوان على اليمن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية واستئناف الحوار اليمني لحل الأزمة السياسية سلميا.
وطالبت الرسالة مجلس الأمن بـ “الوقوف أمام دعوة رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح في 24 ابريل الفائت إلى وقف الاقتتال وانسحاب المليشيات المسلحة كافة من المحافظات وتسليمها لإدارة السلطات المحلية وبدء حوار يمني – يمني في المحافظات وحوار يمني – سعودي برعاية الأمم المتحدة في جنيف” باعتبار السعودية طرفا معتديا.

قد يعجبك ايضا