تدريب 200 شاب لتعامل مع الألغام والأجسام الغريبة بصنعاء

دشنت صباح اليوم الأحد مؤسسة “أستطيع للتنمية” مشروع “برنامج تدريبي مجاني في كيفية التعامل مع الألغام والأجسام الغريبة لمدة أسبوع كامل بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر وهيئة المستشفى الجمهورية بصنعاء لـ200 شاب وشابة.
وأفادت أحلام يحيى جحاف المدير التنفيذي لمؤسسة استطيع للتنمية لـ”الثورة نت” إن البرنامج جاء من رحم المعاناة الحاصلة في اليمن بسبب القصف المتواصل وما ينجم عنه من جرحى ومصابين.
مضيفة:يهدف البرنامج إلى اكساب وتأهيل الشباب معارف ومهارات وتطبيقات عملية لإنقاذ الحالات كالكسور والتهشم والحريق وكيفية التعامل مع المصاب أثناء نقلة وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها بالاضافة إلى كيفية تخفيف آلام المريض مع النقل الصحيح له للمستشفى لتلقي العلاج اللازم وكيفية التعامل مع أوقات الأزمات والحروب.
مؤكدة بأن الدورة تستهدف 200 شاب وشابة عبر الإعلانات التي عرضتها مؤسسة استطيع ولم تحدد نوعية السن حيث كان الاستهداف لكافة المواطنين.
مشيرة إلى أن المتدربين الذين يقومون بعملية التطبيق سيتم دمجهم في المستشفى الجمهوري على فترتين فترة صباحية وفترة مسائية للمساعدة والوقوف إلى جانب الأحداث اليومية التي تمر بها اليمن منوهة إلى أنه بإمكان أي مواطن عادي يستطيع التعامل مع اي طارئ أو حادث جراء ما يجري من قصف عنيف على بلادنا الحبيبة شاكرة كافة الجهود المبذولة من المستشفى الجمهوري الذي ساعد في عمل الدورة التدريبية.
من جانبه تحدث معاذ الشيباني المسؤول التسويقي للمؤسسة قائلا تقوم مؤسسة استطيع بدعم هذه الدورة كواجب وطني تتطلبه الظروف الراهنة التي تعيشها بلادنا وما ينتج عنه من إصابات تتطلب درجة عالية من الوعي بالاسعافات الأولية لمختلف الاصابات التي تحدث جراء القصف والانفجارات مضيفا: الأمر الذي يحتاج إلى مجموعة من المسعفين المدربين بشكل جيد لتقليل من عدد الضحايا جراء عمليات الاسعاف (العشوائية) حيث قامت المؤسسة بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر اليمني بصنعاء كجهة تملك خبرات عريقة وكوادر مؤهلة في مجال الاسعافات الأولية للقيام بتدريب كوكبة من الشباب من الجنسين على مهارات الاسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الاجسام الغريبة كالألغام والمتفجرات وغيرها مما قد يصادفه المواطن في هذه الأيام.
الجدير بالذكر أن مؤسسة استطيع تستهدف بالدرجة الأولى الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وتساهم بفعالية في الخدمات المجتمعية المختلفة حيث نفذت المؤسسة أنشطة مجتمعية مثل حملة “من حقي ان أمتلك بطاقة شخصية” والتي تستهدف النساء لتمكينهن من ممارسة حقهن في الحصول على بطاقة شخصية ضمن حقهن الدستوري فيما بعد.

قد يعجبك ايضا