من المقرر أن تستأنف الأسبوع القادم العملية التعليمية في عموم مدارس الجمهورية بعد أن أدى العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على بلادنا إلى وقف العملية التعليمية بشكل نهائي في عموم مدارس البلاد بسبب القصف العشوائي والهستيري والتحريض المباشر على المدارس بحجة وجود أسلحة.
وكان ناطق العدوان المدعو احمد عسيري قد ألمح إلى استهداف الطائرات المعتدية لمرافق التعليم بزعم تخزين سلاح فيها وهو ما نفته بشده وزارة التربية والتعليم التي طالب المنظمات الدولية والمجتمع المدني بزيارة المدارس.
وتسببت طائرات العدوان في استشهاد ستة طلاب وجرح آخرين في غارة جوية غادرة استهدفت مدرسة السبطين وسط اليمن في ميتم بمحافظة إب وسط اليمن.
وأفادت منظمة اليونيسف بأن 180طفلا قتلوا بينما أصيب 44 آخرون بتشوهات حتى الآن منذ بداية الاقتتال في اليمن في 26 آذار.
و تعد هذه الأرقام متحفظة حيث تعتقد اليونيسف أن أعداد الأطفال الذين قتلوا أعلى بكثير خاصة مع ارتفاع حدة النزاع خلال الأسابيع الماضية.
وفي هذا الصدد صرح ممثل اليونيسف في اليمن جوليين هارنيس من العاصمة الأردنية عمان بقوله: “يدفع الأطفال ثمنا باهظا لهذا العدوان , فهم يقتلون ويشوهون ويجبرون على الفرار من منازلهم, كما أصبحت صحتهم مهددة وتعطلت مسيرتهم التعليمية. ويجب على جميع أطراف النزاع أن تقوم على الفور باحترام وحماية الأطفال بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي”.
جدير بالذكر أن أكثر من 100,000 شخص من مختلف أرجاء اليمن غادروا ديارهم بحثا عن الأمان.
وتعاني المستشفيات من ضغط متزايد لتتمكن من التعامل مع أعداد الحالات الكبيرة في ظل تناقص الإمدادات وتعرض العديد من المستشفيات والمرافق الطبية للهجوم. حيث تسببت الهجمات المتعددة لغاية الآن بمقتل 3 من أفراد الطواقم الصحية من بينهم سائق سيارة إسعاف.
قد يعجبك ايضا