حققنا العديد من الإنجازات الملموسة على أرض الواقع وما زلنا نطمح لتحقيق المزيد

يبذل مكتب فرع الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة حضرموت جهوداٍ كبيرة للإرتقاء بأداء مهامه حيث استطاع المكتب خلال العام الماضي تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات الملموسة على أرض الواقع منها تسهيل الحصول على الوثائق الثبوتية كالبطاقة الشخصية والعائلية وشهادتي الميلاد والوفاة بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية الحصول على هذه الوثائق التي تمثل أهمية كبرى في تسيير الشؤون الحياتية.
ولتسليط الضوء أكثر “الثورة” التقت الأخ العقيد خالد عوض الجمحي –مدير عام فرع الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة حضرموت- والذي تحدث في البداية قائلاٍ:

شهد مكتب الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة حضرموت نقلة نوعية لم يشهدها من قبل حيث استطاع أن يخطو خطوات سريعة في إطار ما يقدمه المكتب للمواطنين من خدمات في مجال اختصاصه وهذا التحول الإيجابي جاء نتيجة لاستشعار أهمية استخراج الوثائق الثبوتية كالبطاقة الشخصية والبطاقة العائلية وشهادات الميلاد والوفاة وذلك لإثبات المواطنة وحفظ الحقوق القانونية.
وبما أن فرع الأحوال المدنية بمحافظة حضرموت كغيره من فروع الأحوال المدنية والسجل المدني الموجودة في كافة محافظات الجمهورية يقوم بتقديم كافة الخدمات للمواطنين ذكوراٍ وإناثاٍ صغاراٍ وكباراٍ .. حيث يسجل الفرع كافة الحالات التي يصرف لها الوثائق الرسمية ابتداء بتسجيل واقعة الميلاد لكل مولود والمتمثلة بصرف شهادة ميلاد وتنتهي بصرف وثائق الوفاة (شهادة الميلاد) بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لكل حالة كما يقوم فرع الأحوال المدنية بمنح البطائق الشخصية والعائلية وشهادات الميلاد لأي شخص عند بلوغه السن القانونية.
أما بالنسبة للبطاقة العائلية فتصرف لكل رب أسرة سواء كانت مكونة من زوج وزوجة وأولاد أو تعدد الزوجات ولو كانت الأسرة مكونة من عدة أفراد فإننا نقوم بصرفها للأخ أو الأخت الأكبر بحيث يحضر رب الأسرة ومعه البطاقة الشخصية وبطاقة الزوجة إضافة إلى عقد الزواج وشهادات الميلاد للأبناء كما أن من المهام التي يقوم بها الفرع صرف شهادات الميلاد للمواليد الجدد بحيث يحضر الأب ومعه البطاقة الشخصية والقيام بالتبليغ عن طلب استخراج الشهادة مع إحضار استمارة الولادة من المستشفى أو رسالة عاقل الحارة أو القابلة إذا كانت الولادة في المنزل كما تصرف شهادة الوفاة للمتوفي بعد إثبات الوفاة من الجهات الصحية وطبيعة الوفاة وكذا تصريح الدفن للمتوفي.
ومن مهامنا التنسيق مع الجهات الصحية كالمستشفيات والعيادات الصحية وعقال الحارات وأقسام الشرطة والجامعات والمدارس باعتبار هذه الحالات تقيد في السجلات الخاصة بذلك في الإدارات المعنية وتسهم في إنجاح عمل مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني.
إصدار آلي
* هل تم تزويد مديريات محافظة حضرموت بالأجهزة اللازمة والخاصة بالبطاقة الآلية¿
– إن إدخال البطاقة الآلية إلى المحافظة بدأ العمل به ضمن خطوات معينة حيث تم تزويد الفرع بكافة الأجهزة والمعدات اللازمة بتجميع البيانات وإصدار كافة الوثائق بالنظام الآلي ضمن الشبكة الموحدة بالمحافظة كما تم استكمال تجميع البيانات في مديريات الشحر وغيل باوزير ودوعن والديس الشرقية والريد وقصيعر وحجر .. وحالياٍ نسعى بكل جهودنا إلى استكمال بقية مديريات المحافظة المتبقية خلال الفترة القادمة إن شاء الله وذلك لتطوير وتحديث السجل المدني بالمحافظة.
إيرادات
* كم بلغ إيرادات فرع مصلحة الأحوال المدنية خلال العام الماضي¿
– استطاع المكتب من تحقيق نسبة نمو كبيرة في الإجراءات وبنسبة زيادة (130%) عن عام 2013م أي أن الإيرادات لفرع المصلحة بلغت خلال العام الماضي (57.099.560) ريالاٍ منها إيرادات محلية تقدر بـ(46.397.550) ريالاٍ فيما بلغت إيرادات صندوق النظافة (285) ألف ريال وحالياٍ نسعى إلى رفع حصة الإيرادات خلال العام الجاري 2015م وذلك بتضافر جهود المكتب وفروعه بمديريات المحافظة.
إقبال كبير
* وماذا عن إحصائية الوثائق التي تم صرفها خلال العام الماضي¿
– شهد مكتب الأحوال المدنية بالمحافظة إقبالاٍ كبيراٍ من قبل المواطنين حيث بلغ عدد البطائق الشخصية التي تم صرفها (4105) بطاقة شخصية منها (1606) بطائق بدل فاقد كما تم صرف (1294) بطاقة عائلية منها (85) بطاقة بدل فاقد فيما بلغت عدد شهادات الميلاد التي تم صرفها نحو (22.813) شهادة أما شهادات الوفاة فبلغ عددها (1551) شهادة علماٍ بأن هذه الوثائق لم تصرف إلا بعد التحري والتأكد من ثبوتيتها.
صعوبات
* ماهي الصعوبات والعراقيل التي تعيق أداء مهامكم¿
– تواجهنا العديد من الصعوبات منها على سبيل المثال وليس الحصر غياب الصيانة لمبنى الأحوال المدنية بالمحافظة حيث أصبح قديماٍ وضيقاٍ الأمر الذي يشكل ازدحام من قبل الكادر العامل بالمكتب وكذا من قبل المواطنين الذين يقصدون فرع الأحوال لقطع وثائق شخصية.
ومن الصعوبات التي تواجهنا أيضاٍ عدم اعتماد ميزانية شهرية يتسنى لنا من خلالها مواجهة النفقات والصيانة الضرورية كما نعاني من غياب وسائل المواصلات والتي بدورها تعيق أداء مهامنا والمتمثلة بالنزول الميداني وغيرها من الأعمال وأيضاٍ نعاني من عدم توفير مكيفات لفرع مكتب الأحوال بالمحافظة.
بالإضافة إلى مشكلة الأجهزة الالكترونية القديمة والمتمثلة بالكمبيوترات والكاميرات وأجهزة البصمة والطابعات وكذا عدم وجود خزائن موارد مالية أضف إلى ذلك صعوبة الإجراءات الخاصة بالمواطنين المتواجدين خارج الجمهورية اليمنية وخاصة المواليد في القرن الأفريقي والهند وشرق آسيا وذلك لعدم منحهم أرقاماٍ وطنية إلا بعد دخولهم لجنة الجنسية إلا أن بعض المواطنين يحملون قرار لجنة الجنسية والبعض قديم في البلاد من قبل عام 1990م بالرغم من وجود وثائق تثبت ذلك.
زيارة المحافظ
* كلمة أخيرة تودون قولها في نهاية هذا اللقاء¿
– أتوجه بالشكر للدكتور عادل محمد باحميد –محافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس المحلي للمحافظة- على زيارته التفقدية لفرع المصلحة والإطلاع عن كثب على مجمل الصعوبات والمعوقات والهموم التي تواجه سير عملنا والذي بدوره وعدنا بمتابعة هذه القضايا والمشاكل والمعوقات الأخرى مع الجهات ذات العلاقة.