>منتسبو هيئة البحوث الزراعية ومكتب الزراعة والري بذمار ينددون بجرائم العدوان السعودي
>المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تدين استهداف المدنيين من قبل قوات دول العدوان
>هيئات الرياضة اليمنية تدين استهداف المنشآت الرياضية من قبل العدوان السعودي الغاشم
جابت مسيرة جماهيرية أمس مدينة الشرق في ذمار تنديدا بالعدوان السعودي ضد الشعب اليمني ومقدراته.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تندد بـ”تدمير العدوان للبنى التحتية وإزهاق أرواح المدنيين وتعثر إمدادات الغذاء بفعل الحظر المفروض على موانئ البلاد”.
وناشد المشاركون المنظمات الدولية سرعة إغاثة الشعب اليمني والضغط لوقف العدوان ضد أبنائه وتسهيل وصول مواد الغذاء والإغاثة والدفع بالحلول السلمية بين جميع الأطراف.
وأكد المحتجون “أن جرائم العدوان السعودي ضد الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم ومنافاتها للقيم والمواثيق السماوية والإنسانية”.
نظم موظفو هيئة البحوث الزراعية ومكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان السعودي الغاشم على اليمن.
وندد المشاركون في الوقفة باستمرار العدوان الذي يزداد كل يوم بتدمير البنى التحتية وإزهاق أرواح المدنيين.. وطالب المحتجون المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني والعمل على سرعة إيقاف الاعتداءات التي طالت كافة مقدرات الشعب اليمني بكل فئاته.
وأكدوا بأن هذه الجرائم التي تمارسها السعودية ضد الشعب اليمني والتي تتنافى مع كل القيم والمواثيق الدينية والإنسانية لن تسقط بالتقادم ولا بد من محاكمة مرتكبيها.. لافتين إلى أن هذه الاعتداءات لن تثني الشعب اليمني عن مواقفه ولن تتمكن أي قوى مهما كانت فرض أجنداتها على الشعب اليمني أو تغيير قناعاته.
وبدورها أدانت المؤسسة الوطنية لمكافحة الانجار بالبشر استهداف المدنيين من قبل قوات العدوان السعودي وحلفائها وتعتبر جرائم حرب بحق المدنيين وتحمل المسؤولية الكاملة للخائن عبدربه منصور هادي الذي أشعل الحروب والفتن في كل أنحاء اليمن بما فيها عدن وقيامة بتشكيل مليشيات إرهابية وهذا يؤكد ضلوعه وإشرافه المباشر لكل العمليات الإرهابية التي استهدفت اليمنيين منذ تسلمه السلطة.
وعبرت المؤسسة في بيان لها حصلت “الثورة” على نسخة منه قوات العدوان السعودي عن قلقها جراء الحصار الذي تفرضه قوات العدوان السعودي على اليمن من خلال منع إدخال المعونات الإنسانية لليمنيين وعدم السماح لمؤسسات الإغاثة الإنسانية دخول المناطق التي تم الاعتداء عليها من قبل السعودية وحلفائها للقيام بواجبها الإنساني وإسعاف الجرحى.
وأدانت المؤسسة بشدة قصف قوات العدوان السعودي بالبوارج الحربية والطيران صوامع الغلال التي تنتج القمح وكذا الإنزال المظلي للأسلحة التي تؤجج الصراع وتستهدف المدنيين بدلا من إنزال معونات إنسانية وغذائية للمدنيين ترسل لهم أدوات القتل.. وهذه تعتبر جرائم حرب حيث تساهم قوات العدوان بالمشاركة في قتل المدنيين بدلا من تأمينهم والمحافظة عليهم.. ويعد هذا خرقا واضحا لقواعد القانون الإنساني الدولي الخاص بحماية المدنيين أثناء الحروب والصراعات حيث يلزم القانون الدولي قوات العدوان بالحافظ على المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية.
وطالبت المؤسسة المنظمات الإنسانية القيام بواجبها ورصد الجرائم التي ترتكبها قوات العدوان السعودي وحلفائها وأمريكا وتوثيقها وتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية ليتم محاكمتهم كونها جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية وجرائم حرب .
ووجهت المؤسسة في بيانها نداء استغاثة إنسانية لكل المؤسسات الإنسانية الدولية إلى سرعة إنقاذ الشعب اليمني كونه في كارثة إنسانية في كافة المجالات لعدم توفر المياه والمواد الغذائية والعلاجية الضرورية وتطالب الأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في كل الجرائم التي ارتكبت في حق المدنيين والتي لا زالت ترتكب باعتبارها جرائم إبادة جماعية ضد الإنسانية وهي جرائم حرب.. داعية كل منظمات حقوق الإنسان في العالم إلى إدانة العدوان السعودي وحلفائه بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الذي يستهدف الشعب اليمني أرضا وإنسانا والذي يرتكب جرائم بشعة ضد الإنسانية وإبادة جماعية وجرائم حرب بشعة مخالفة لميثاق الأمم المتحدة وانتهاك صارخ لقواعد الميثاق الدولي.
في حين استنكرت الهيئات الرياضية اليمنية ممثلة باللجنة الاولمبية اليمنية والاتحادات والأندية الرياضية استهداف العدوان السعودي الغاشم للملاعب والأندية الرياضية مؤكدة احتفاظها بحقها في مقاضاة المسؤولين عن العدوان في المحاكم الدولية.
وذكرت الهيئات في بيان صادر عن اجتماعها الذي عقد أمس وكرس للوقوف أمام استهداف العدوان السعودي الغاشم للملاعب والأندية الرياضية أن “ما تعرضت له المنشآت الرياضية في اليمن من قصف وتدمير ممنهج ومتكرر يعد مخالفا لأبسط القواعد والأعراف الدولية والإنسانية والأخلاقية”.
وأشارت إلى أن المنشآت الرياضية مؤسسات مدنية حاضنة لأنشطة الناشئة و الشباب وتم اقتطاع تكاليفها عبر عقود من الزمن من أولويات الشعب اليمني التعليمية والصحية والخدماتية كما أنها لا تمثل حزبا ولا مذهبا وإنما هي حاضن لشباب اليمن ورياضييه بمختلف توجهاتهم.
وناشدت الهيئات كل الأطر والهيئات الرياضية العربية والإقليمية والدولية وعلى رأسها اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي للجان الدولية الوطنية (الانوك) والمجالس الاولمبية القارية الخمسة والاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا والاتحادات القارية والعربية واللجان الاولمبية الوطنية في جميع دول العالم والمنظمات الإنسانية العالمية بإدانة العدوان الهمجي ورفضه والعمل على إيقافه كونه يعد استهدافا لكافة الرياضيين والشباب في اليمن ويهدد حياتهم بصورة مباشرة.
وطالبت الهيئات في بيانها بالضغط على الدول المشاركة في العدوان لرفع الحصار البري والجوي على البعثات الرياضية اليمنية العالقة في المطارات الخارجية.
إلى ذلك أدان رئيس المؤسسة الخيرية لرعاية اليتامى وأسر الشهداء يحيى المهدي العدوان السعودي الغاشم للمدنيين ومصالح الشعب الحيوية والاقتصادية لافتا إلى أن العدوان يهدف إلى إخضاع الشعب اليمني “لكنهم لم يعرفوا بعد حلم وعزة الشعب اليمني” حسب قوله.
وعرضت خلال الحفل ورقتا عمل قدمهما عضو منظمة محامون بلا حدود محمد لقمان وعضو منظمة “وقاية” مختار الوادعي تناولتا الآثار الانسانية والصحية للعدوان السعودي الغاشم على اليمن.
وفي ختام حفل الإشهار ألقى أمين عام “الاتحاد الوطني ليمن واحد” بياناٍ دعا فيه كافة أحرار وشعوب العالم إلى إدانة العدوان والضغط على الحكومات الأنظمة التي تورطت في العدوان لسرعة إيقافه.
كما دعا البيان المنظمات العالمية إلى سرعة إغاثة الشعب اليمني وأصحاب الأقلام الحرة والمنظمات الإنسانية للنزول الميداني لمعرفة ما خلفه العدوان من ضحايا وتدمير للبنية التحتية.
وتخلل حفل الإشهار عرض توضيحي لبعض جرائم العدوان السعود الغاشم على اليمن أرضا وإنسانا وقصيدة شعرية ألقاها الشاعر زيد الجومري.
الجدير بالذكر أن “الاتحاد الوطني ليمن واحد” يضم في عضويتهº مؤسسة الطيبات لتنمية المرأة منظمة وقاية الصحية مؤسسة مودة الخيرية التنموية ملتقى الطالب الجامعي جمعية ناس الخيرية التحالف الوطني لمقاومة العدوان مؤسسة جنى جمعية الميادين المنظمة الشعبية الدبلوماسية منظمة محامون بلا حدود جمعية معين لا ينضب التنموية والخيرية جمعية سبل السلام الخيرية ومنظمة المقسطين للدفاع عن الحقوق والحريات.