“حالهú”

كأي منشار ركيك الجدار
ظل “حجا” فيها بعöيد المزار
وراح يستدعي بني عمهö
وكلهم في أي صوت “حöمار”
قلنا له في البحر عوامة
ما عرفتها فائضات البöحار
وفي رöمال “الجوف” بصارة
في ليلها الداجي عيون النهار
***
قلنا لهم إن دروب المنى
ليس لها مöن جارها مستشار
غدا ستأتöي بöانزياحاتöها
في الاختيار الصعب أو في الخيار
وما على هودج أحلامöها
إلا التأني في اتخاذ القرار
قلنا له ذات نهار هنا
في القوم من لا يطلب الأعتöذار
لأنه يبدو عريض المدى
مثل السماوات,, طويل المسار
ومثل عشاقö بناتö الذرى
سمöعته يستنهöض الأنتöظار
***
بعض بني حواء لم يلمحوا
كم في صناديق التحري “عöدار”
وفي المسافاتö التي حولهم
من يحسب”الصياحي” في زنجبار”
***
يا ساجöعاتö الأثلö كم نغمة
ليست من الذارöي ولا مöن “ذمار”
قالت لها جداتها فكري
في من وهت سöيقانه كيف طار¿

صنعاء – 6- إبريل 2015م

قد يعجبك ايضا