عدوان التحالف على اليمن يثير سخط وغضب أبناء إب

أثار عدوان التحالف بقيادة (الشقيقة) المملكة العربية السعودية حالة من السخط والهلع والغضب بين أوساط اليمنيين سياسيين ومثقفين علماء وأكاديميين ومواطنين رجالاٍ ونساء ..
(الثورة) التقت بعدد من شرائح المجتمع في محافظة إب – الذين عبروا عن ما يختلج في صدورهم من حالة غليان وغضب جراء ذلك العدوان على مقدرات اليمن وانتهاك سيادته ..

الأخ /هاشم علي علوي – أكاديمي يقول: ما تقوم به دول العدوان بقيادة السعودية على الشعب اليمني يندرج في إطار العدوان السافر غير المبرر ويعتمد على مبررات وهمية ويتناقض مع القانون الدولي وكل الأديان السماوية والأعراف والقيم والأخلاق والمتمثل في العدوان على دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وشعب لم يكن يوما إلا مع إخوانه وأشقائه العرب وأصدقائه في العالم. وأن مايحصل من عدوان تحت مبررات واهية مثل إعادة الشرعية وتهديد مصالح العالم في باب المندب جراء النفوذ الإيراني وتهديد الحرمين وتحرير الشعب اليمني  وغيرها من المبررات الواهية التي تروج لها الة الإعلام الخليجية ودول العدوان والتي سقطت بمجرد العدوان السافر الذي استهدف مقدرات وإمكانات الشعب اليمني بعد أن تحرر من التبعية لآل سعود ولأن أهداف العدوان غير المعلنة كان ومازال القصد منها تدمير وتمزيق اليمن إلى دويلات وكنتونات تابعة للنفوذ السعودي والسعي نحو إفشال كل وسائل الحلول السلمية بالحوار عبر عملاء الداخل حتى سنحت الفرصة للعدوان تحت مبررات واهية. ..تنفذ من خلاله أجندات خارجية تسعى إلى إيجاد حرب أهلية وتنشيط خلاياها الاستخباراتية المسماة قاعدة ودو اعش للإجهاز على اليمن..
إرهاب منظم
-أما الأخت/ وديعه البتول – ناشطة حقوقية فتقول :
إن انتهاك السيادة الوطنية لليمن من خلال العدوان الغاشم الذي قامت به المملكة العربية السعودية وبعض دول التحالف يمثل إجرام وإرهاب دولي منظم   على الجمهورية اليمنية ارضا وإنسانا لا سيما وقد تجاوز هذا الاعتداء كل الأخلاقيات والقيم الدينية والعسكرية والدولية فاليوم السعودية تمارس حرب ابادة جماعية على الشعب اليمني الجار الشقيق لها وهي بذلك ارتكبت خطأٍ تاريخياٍ واستراتيجياٍ يدق آخر مسمار في نعش الأسرة المستبدة لتبدأ مشوار الانهيار  فاليمن لم يمثل يوماٍ  تهديداٍ على  الأشقاء  بل كان منطلقاٍ للسلام والإخاء فاليوم وفي أبشع حرب تشهدها المنطقة تقوم اكثر من عشر دول عربية وإسلامية وبتحالف قوى ودول أجنبية بقتل وتدمير وسفك دماء  الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء وتقلق حياتهم وتقضي على كل مقدرات وطنهم بوحشية لا وصف لها قصف للأحياء السكنية وتدمير للمنازل على رؤوس ساكنيها و ما حصل في أحياء العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق بمخيم النازحين المزرق الذين كان لهم نصيب من جرائم آل سعود حيث تم قصفهم بوحشية فاستشهد منهم أكثر من (40 ) نازحاٍ وجرح ما يقارب (70 ) آخرين إلا دليل على جرائم عدوان التحالف كل ذلك تحت دعوى وتبريرات زائفة بحجة الدفاع عن شرعية انتهت بشكل قاطع بالخيانة العظمى لسيادة الوطن والحقيقة أن الدافع الحقيقي هو الحقد الدفين على الشعب اليمني وتدمير كل مكتسباته الوطنية من بنى تحتية  واقتصادية وعسكرية ومنشآت صناعية واقتصادية كمصانع الاسمنت والألبان والمشروبات الغازية وتدمير البنية التحتية من طرقات وكهرباء ومرافق عامة كمطاري صنعاء والحديدة ومينائي المخا وميدي ليس الا دلائل على إجرام آلة الحرب للسعودية وأعوانها .
 وأردفت التبول : ولم يقف صلف ال سعود عند ذلك الحد بل تجاوزت بشاعة أفعالهم إلى فرض حصار جوي وبري وبحري لتجويع اليمنيين وإماتتهم  حيث تم منع وصول الاغاثات الإنسانية الطبية والغذائية من الصليب الأحمر وغيره .وأخيرا نؤكد ان أعداء السلام وتحالف العدوان لن يستطيعوا أن ينالو من عزة وكرامة اليمنيين وشموخهم.
-الأخ بندر العنسي- اعلامي يقول : ما يثير الاستغراب هو الشعار الذي تم إطلاقه من قبل دول ما يسمى التحالف العربي المعتدي على اليمن والذين يبررون من خلاله عدوانهم على بلادنا بحماية الشعب اليمني ممن يطلقون عليهم اسم المليشيات الحوثية وأتباع صالح وهم من يقومون بقتلهم وتشريدهم من منازلهم تحت وطأة صواريخهم الحارقة والقاتلة.
إن قيام الطائرات الخليجية بقيادات المملكة العربية السعودية بضرب المنشآت الحيوية والمدارس ومعسكرات الأمن والجيش في العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية وقصف الأحياء السكنية وقتل الأبرياء من النساء والأطفال بدم بارد يعد جريمة لم يسبقهم بها أحد من العالمين سيما أنهم يبررون ذلك بحماية وتحرير المواطنين اليمنيين ممن أسموهم المليشيات المسلحة – فأي حماية من هذا النوع يحتفي بها الأبرياء -هل مفهوم الحماية لدى المعتدين هو القضاء على كل من يدب على ظهر الأرض وإحراق وتدمير كل ما هو جميل في اليمن.
حرب إبادة
وأضاف: الجميع يعرف أن إقدام تلك الدول بحملة ما أطلقوا عليها (عاصفة الحزم) هو استهتار بسيادة دولة لها تاريخها وثقلها الإنساني والحضاري على مدى قرون من الزمن سيما أنها تأتي من دول لاتزال حديثة العهد وتاريخها لايزال حتى اليوم يكتب بالقلم الرصاص ومعظم سكانها من المؤلفة قلوبهم والمجنسين من دول أخرى.
ما يحدث اليوم في اليمن من قبل الخليجيين وحلفائهم هو حرب إبادة حطبها الأبرياء ووقودها الأطفال والنساء وضحاياها وطن بمؤسساته ومقدراته بالإضافة الى الدعوة الصريحة من قبل أولئك الأعداء الى إشعال حرب أهلية بين المواطنين اليمنيين خصوصاٍ بعد ان عجزوا في جر اليمن الى حرب أهلية وطائفية وفشل مخططاتهم التي أطلقوها منذ سنوات.
تدمير البنية التحتية
-الأخ/ يحيى الضاوي – احد الأعيان يقول :  إن ما يحدث لليمن واليمنيين من عدوان همجي بربري غاشم تقوده السعودية وأمريكا ودويلات الخليج مع مصر والأردن وباكستان والسودان..الخ هو عدوان وتدخل أجنبي سافر  لضرب البنية التحتية للوطن وتدمير القوات المسلحة التي لم تطلها هيكلتهم المزعومة… وتدمير منشآت ومصانع ومحطات وقود كما حدث في مصنع الاسمنت في تعز ومصنع الألبان في الحديدة.. ماذا يوجد فيها  من ذرائعهم الواهية عدا تدمير كل شيء في اليمن…وكما حدث بمديرية يريم وكتاب في محافظة اب من ضرب وتدمير محطات لتعبة الوقود وقتل وإصابة كل من فيها أليست جرائم همجية بربرية إرهابية.. كذلك ضرب مخيمات اللاجئين في حرض بمحافظة حجة وغيرها من الأحياء والمناطق السكنية في مختلف مناطق الوطن وبلغ عدد القتلى والجرحى إلى الآلاف من النساء والأطفال والمواطنين الأبرياء  مع ذلك يواصل العدوان الأجنبي الهمجي عدوانه وإرهابه على المواطنين الآمنين من الشيوخ والنساء والأطفال. وآخر تلكم المجازر الإرهابية في بني مطر محافظة صنعاء والتي تعد مذبحة أخرى تضاف الى مذابحهم الإرهابية وحتى المواد الغذائية لم تسلم من نيرانهم الهمجية  حيث تم ضرب وتدمير عدد من القاطرات المحملة بالمواد الغذائية كالدقيق والقمح مع كل ذلك فنحن نستغرب من صمت المنظمات الإنسانية العالمية حول هذا العدوان .

قد يعجبك ايضا