أتمنى.. والأمنöيات كثöيره
أن أرى في الميدان ” دöرع الجزيره”
في مكان للموت فيه عيون
تقبس النار من نجومö الظهيره
وزمان ساعاته طالعات
من تجاويف العاصفات المثيره
وسنام البعير فيها ينادي
مöن عذيري من ثرثرات “البعيره”¿
زعمت أنني جبان وأني
من بغال التحالفاتö الحقيره
***
ولöأني كذلك اخترت جاري
لهجومي وكنت أعمى البصيره
قيل لي أنه ضعيف وما مöن
جöهة قد تمده بالذخöيره
فحشدت الذي بوسعöي وظلت
طائراتي تصول في كل “دöيره”
***
ومضى أول الأسابيع يحكي
أنني كنت من “شيوخ المضöيره”
قال من يعرف الحصيلة عندي
خبر للسفيرة الدكتوره
في نيويورك من يرى أن فخا
محكما جيش الجموع الغفيره
وعلى صاحب الجلالة فيها
وحده أن يسدد الفاتوره
***
أمنياتي طويلة.. وبودي
أن أراها في كل تل قصيره
وأمامöي نذالة الجار عرشا
ونöظاما.. وما عنيت العشيره
ذلك الشعب في الجزيرة.. حتى
وهو يلقي تحت النعالö ضميره
أتمنى له نهارا نظöيفا
ومساء كالبازغاتö المنöيره
في نهار أرى خطاه وفيها
لöدروبö الفدى “جöمال السدöيره”
***
يا صدöيق الوعول في كل حيد
أنت مجد المسرى ومجد المسيره
أمهات المباغتات ستأتي
وبöوديانöها سيول غزöيره
***
كنت راهنت قبل سبع على ما
لاح من بعدها بعشرين صوره
ثم هاهم يأتون من عارöضيها
بكؤوس الموائدö المستديره
يا صديق الوعول خل المطايا
في عماها وفي فسادö السريره
لست في حاجة لأي جواز
من دكاكينها.. ولا تأشöيره
كنت في أول الأسابيع أذكى
ليظلوا مع الهموم المريره
في الأسابيع الآتياتö تخير
كيف تمضي للمعجزات الكبيره
يا رفيق السلاح كن أي سر
عبقري المعنى وكن أسطوره
خلهم يلعقونها حسرات
كلöحاهم بالمخزياتö جدöيره
خلهöم يدركون كيف استطعنا
أن نكون الصلاة والتكبöيره
أن نكون الأذان في كل فرض
من فروضö المحجةö المبروره
أن نكون المحراب في كل بيت
من بيوت الكرامةö المعموره
***
نحن أدرى بنا.. وماجهلونا
في بني مالك ولا في شروره¿
يوم كانت رöياحنا بارöدات
وقرانا من أهلها مهجوره
ولهم في جöفانöها أن يكونوا
ما أردنا للفرنö أو للخميره
ثم ماذا¿ أما وقد جد فيها
غبر ما في السردابö والمقصوره
سمهöم ما أردت واترك رحاها
بöشظايا سöيقانöهöم مöكسوره
هو شيء,إذا الحيازيم شدت
تجد الأرض شعلة مستطيره
دمنا سال دون ذنب وحتى
صار في كل قرية نافورة
يا رفيق السلاح هبها سöجالا
ولنا جولة الفلاح الأخيرة
صنعاء – إبريل 2015م