ناقشت ندوة عقدت بذمار اليوم دور المؤسسات الثقافية والإبداعية في مناهضة العدوان السعودي الجائر على الشعب اليمني ودورها في الحد من أثاره وإبراز أبعاده .
واستعرضت الندوة التي نظمتها المؤسسات الثقافية بذمار بعنوان العدوان العشري الغاشم على اليمن أبعاده ودلالاته وآثاره على مستقبل المنطقة” الآليات الكفيلة بمواجهة العدوان بكافة الوسائل سيما إبراز الآثار المدمرة التي تلحق بالبنى التحتية واستهداف الأطفال والنساء وتوثيقها وإيضاح الأهداف الخفية التي تبرز من خلال التدمير الممنهج لكافة إمكانيات المؤسستين الدفاعية والأمنية.
كما ناقشت الندوة عدد من أوراق العمل قدمها عدد من المثقفين حول نتائج العدوان على القطاعات المختلفة والآثار المترتبة عليها ومخاطرها على أمن واستقرار اليمن ووحدته والمنطقة عموما.
ودعا المتحدثون كافة الأطراف الوطنية المتنازعة إلى إيقاف العنف والمواجهات المسلحة والعودة إلى طاولة الحوار وتغليب لغة الحوار بدلا من لغة العنف .. مهيبة بدور المثقفين والادباء والحقوقيين في مختلف دول العالم إلى الضغط على دولة العدوان لإيقاف عدوانها وانتهاكاتها لسيادة بلد عربي مسلم التي تصر على تدمير كل مقدراته وإراقة دم أبنائه.
وأكد وكيل محافظة ذمار محمد محمد عبدالرزاق أهمية رص الصفوف وتضافر الجهود لمواجهة العدوان الغاشم ومساندة جهود أبطال القوات المسلحة والأمن المسنودة باللجان الشعبية في حربها لعناصر التطرف القاعدي وضد العدوان الغاشم الذي يهدف للنيل من كافة مقدرات الشعب.
وأشار إلى أهمية دور المؤسسات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية في إبراز آثار العدوان وأبعاده وأهدافه ومخاطره على أمن المنطقة .. مشددا على ضرورة قيام الهيئات والمنظمات الدولية بإجراء تحقيقات عاجلة بشأن استهداف العدوان السعودي للمدنيين واستخدام أسلحة محرمة دوليا.
سبأ
قد يعجبك ايضا