قالت بصوت عال: اليمنيون سيواجهونه بالوحدة والتماسك
يبقى الشعب اليمني في صموده يسطر آية من آيات التاريخ وكما عهدته الأمم والحضارات السابقة يستمر في شموخه وإبائه أمام أي عدوان سافر عليه وأمام آلة العدوان السعودي الذي يتعرض له اليوم وما يزال مستمرا يقتل الأبرياء ويهدم البنى التحتية ويقصف الجيش تقف الأحزاب اليمنية موقفا مشرفا وهي تجتمع متكاتفة لتقول كلمتها وموقفها المعلن سابقا :لا للعدوان..
19 حزبا وتنظيما سياسيا تناهض العدوان السعودي السافر على بلدهم..
(الثورة) استطلعت عدداٍ من آراء قيادات الأحزاب المنددة بالعدوان والرافضة له وخرجت بهذه الحصيلة:
* الدكتور عبدالعزيز المترب تحدث بالقول: نحيي هذه الأحزاب على هذا البيان وإن جاء متأخرا اليمن تمر بمحنة وعليه فجميعنا شباباٍ وشابات وشيوخاٍ وأحزاباٍ ومنظمات مجتمع مدني نقول لا للعدوان الغاشم لأن من يقوم به ? يحترم نفسه ويعتقد أن اليمن بحاجة إلى وصاية من زيد أو عمر لقد استطاعت اليمن في 21 سبتمبر أن تقول لا لقوى الهيمنة وللأسف نحن أعطينا هادي ووزير خارجيته أن يتحدث باسم اليمن..
ونريد أن نقول كلمة حق هي أن الأمم المتحدة كانت تريد أن نشهر قياداتنا بعد الإعلان الدستوري ونحن تأخرنا قليلا حيث أن السيد عبدالملك الحوثي أعطى من لا يستحق الأهمية فإذا بهم يتآمرون علينا ومن مثل اليمن في الجامعة العربية أثبتوا للعالم أنهم الوجه القبيح للعمالة ومن هنا أطالب بإنشاء محكمة أمن دولة تحاسب هؤلاء الخونة وليس غريبا على تلك الأحزاب العميلة هذا الموقف فقد دمروا الجنوب في 94 والآن يؤلبون الأعداء لضرب اليمن.
عدوان لتدمير الجيش
* القيادي في الحراك الوطني الجنوبي حسين زيد يحيى قال إن أكذوبة الاعتداء على اليمن باسم استعادة الشرعية خزعبلات يثيرها التحالف العبري السعودي ويضيف:هذا العدوان يستهدف اليمن لأنه في ثورة 21 سبتمبر تحققت السيادة والكرامة الوطنية للشعب اليمني وبالتالي أتى هذا العدوان لتدمير البنية التحتية واستكمال تدمير القوات المسلحة بعد أن بدأ بها الفار هادي بما يسمى الهيكلة ولكن نقول لقد استوعب الشعب اليمني الدرس جيدا وأبناء المحافظات الجنوبية والقوات المسلحة ينقلون الطبعة الأولى في وجه هذا العدوان من خلال الانتصارات التي يحققونها في الجنوب رغم القصف الجوي والبحري للتحالف الغاشم وبذلك فإن الوحدة اليمنية راسخة وسيتحطم على جدارها هذا العدوان البربري.
* ليلى لطف – عضو المكتب السياسي للمنسقية العربية قالت: يرجى من الجميع إعلاميين وأحزاباٍ أن يقدروا ظروف البلد وان تكون المصلحة الوطنية أكبر همنا ونحن كأحزاب نحاول أن نؤدي دورنا على أكمل وجه ونحن نقوم بالتواصل والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني حيث نقوم بجمع المعلومات والدلائل التي يخلفها هذا العدوان وقد تواصلنا مع الأمم المتحدة ومع المنظمات الدولية لكي نطلعهم على انتهاكات حقوق الإنسان جراء هذا العدوان الغاشم وقد طالبنا في عدة بيانات بإيقاف الضربات الوحشية أيضا نحن نطالب المجتمع اليمني بالاصطفاف الشعبي مع الجيش كما لا بد من إنهاء حالة اللادولة واستكمال أسس الدولة فورا.
استهداف للشعب
ـ أمين البشيري أمين عام مساعد تنظيم الأحرار عضو اللجنة الثورية قال: “في الحقيقة الجميع يعرف بما فيهم المجتمع الدولي أن عبارة التدخل من أجل الشرعية داخل اليمن إنما هو مبرر لضرب البنية التحتية لليمن أو بالأحرى أرادوا استهداف اليمن أرضا وإنسانا وذلك من خلال ضرب المطارات والمصانع ومختلف مقدرات الدولة والتي تقدر بالمليارات وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هناك أهدافا أكبر من الهدف المعلن عنه والذي يتمثل بدعم شرعية عبدربه منصور هادي لكن لو كانوا يريدون التدخل لتدخلوا عندما دخل الثوار إلى صنعاء وخلعوا هادي عندما كان في بيته غير أن هذا العدوان يأتي بهدف إضعاف المجتمع اليمني حتى لا يستطيع في المستقبل الدفاع عن نفسه أو حتى لا يشكل أي تهديد للمنطقة وخاصة السعودية كما يزعمون” .
وعن مدى قدرة تحمل الشعب اليمني لتبعات العدوان الاقتصادية يقول” أطمئن الشعب اليمني بأن الوضع الاقتصادي جيد وأن الوضع الاقتصادي سيصمد لشهور قادمة ولدينا ما يكفي من الإمكانيات الاقتصادية للصمود والثبات ومن خلال زيارتنا لرئيس البنك المركزي والبنوك الأخرى فقد شاهدنا أن الوضع مستقر وليس هناك ما يخوف وحتى تبقى الأوضاع كذلك ندعو كافة شرائح المجتمع اليمني إلى التعاون في المرحلة الراهنة وأن لا يتدافعوا لشراء المواد الغذائية بكميات كبيرة حتى لا يخلقوا أزمة وبالنسبة لاستغلال بعض التجار للأوضاع باحتكار المواد الغذائية أو المشتقات النفطية فإن اللجان الشعبية تعمل باستمرار من خلال مندوبيها لمكافحة مثل هذه الممارسات واستطاعت الإمساك بخيوط المشكلة وباعتقادي أن هذه الممارسات هي جزء من المؤامرة التي تحاك ضد الشعب اليمني وينفذها موالون للعدوان الخارجي “.
أحزاب متخاذلة
* عبدالوهاب علي صلاح – أمين عام الحزب الوطني قال:نحن نرفض العدوان الخارجي على اليمن وهذا البيان قد يكون له صدى على المستوى المحلي والاقليمي والبيان الصادر عن الأحزاب الرافضة بيان موفق كون هذا اعتداء على الوطن كما أدنا من خلاله صمت بعض الأحزاب ونحن كأحزاب نرفض العنف إلا أن هذه حرب همجية فْرضت على الشعب اليمني و?بد من الدفاع عن بلدنا.
* محمد مفتاح ناشط ثوري ذهب إلى القول :إن هذه البيانات والتنديدات لا تكفي لردع العدوان ولكنها خطوة إيجابية ورسالة للعالم بأن المجتمع اليمني والقوى السياسية اليمنية ترفض هذا العدوان الغاشم الذي يقول إما أن تتبعونا أو نقتلكم ويتبع هذا البيان بإذن الله خطوات ردع حازمة ستفاجئ الجميع من جهة أخرى سيكون لنا موقف آخر ضد الجبهة الداخلية المؤيدة للعدوان وليس غريبا على القوى السياسية التي أيدت العدوان لأنها تابعة لدول العدوان من قبل لكن جاء العدوان ليسقط الأقنعة عن هذه القوى السياسية ليتبين الناس حقيقتها وسنعمل على نشر الوعي إزاء هذه المستجدات .
الأحزاب المناهضة للعدوان :
حزب الكرامة حزب الحرية التنموي حزب البعث القومي قطر اليمن حزب التحرير حزب الربيع العربي حزب جبهة التحرير حزب السلام الاجتماعي حزب تنظيم الأحرار حزب التقدم اليمني حزب شباب العدالة والتنمية حزب الوفاق حزب الأمة حزب المستقبل حزب العدالة والحرية حزب شباب التنمية الوطني الديمقراطي حزب العمل اليمني حزب تنظيم مستقبل العدالة حزب تنظيم التصحيح الشعبي الناصري.
