دانت لجنة الوفاء للشهداء “جمع من علماء البحرين” العدوان السعودي الغاشم على اليمن.
ودعت اللجنة في بيان لها اليوم تلقته وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ الشعب البحراني إلى الاستمرارö في إöبداءö التضامنö مع الشعب اليمني وفيما يلي نص البيان :
قال الله تعالى: (( الذöين قال لهم الناس إöن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إöيمانا وقالوا حسبنا الله ونöعم الوكöيل )) صدق الله العلي العظيم. آل عمران – الاية 173
تابعنا خöلال الأيام الماضية انطöلاق ما يسمى بعمليةö “عاصفة الحزمö” بقöيادةö العربيةö السعوديةö وبضوء أخضر أمريكي في قمعö ثورة الشعبö اليماني الحر ومن خöلالö هذا الحدثö الكبيرö في المنطقةö نقöف في لجنةö الوفاءö للشهداءö “جمع من طلبةö العلومö الدينيةö” على عدöة نقاط:
أولا: تبين لöكöل ذöي عقل منصöف حصيف أن المشروع الأمريكي في المنطقةö الهادف إلى تغييبö إöرادةö الشعوبö والسيطرةö على مقدراتö الأمةö الاسلاميةö واشغالö الشعوبö بالنöزاعاتö المذهبيةö والطائفيةö إنما يدار بأيدي عملائöها في المنطقةö التي تمثöل السعودية فيها قرن الشيطانö ويعينها في ذلك أمراء وحكام الجورö.
ثانيا: إن المشروع الأمريكي-السعودي في المنطقةö اليوم بدى في الأنهيارö والاضمöحلالö بفعلö وعي الشعوبö وإöرادتها وما هذه الحرب المفروضة مع كلö هذا الحشدö العسكري والإعلامي والسياسي وبهذه السرعةö على شعب صمم على تقرير مصöيرهö وتحريرö نفسه من ربقةö التبعيةö لجارةö السوءö ولسيدها الشيطانö الأكبرö إلا يكشف عن حجمö التخبطö والضعفö الذي نخر أمراء هذا المشروعö وفشلöهم المدوي في أكثرö من نقطة في المنطقةö.
ثالثا: إننا نعتقد جازöمين إن إöرادة الشعوبö هي أقوى من بنادöقö وأسلحةö الطغاةö والعتاةö وإن الذي يعتمد على اللهö وينتصöر لله سيجعل الله الغلبة له والعزة لجهادöه وحركتöه ألم تتكالب قوى الشرö والجريمةö على الثورة الفتيةö في إöيران بدايات انتصاراتها¿! ماذا جنت هذه القوى غير الخيبةö والضعفö والهوانö ! وماذا جنتö الجمهورية الإسلامية الإيرانية غير الغلبةö والعزةö والنصرö وتلك الأيام نداوöلها بين الناسö.
رابعا: إننا في الوقتö الذي ندين فيهö هذا الأعتداء على الشعبö اليمني الثائöرö ندعوا شعبنا البحريني الأبي بالاستمرارö في إöبداءö التضامنö مع إöخوتöهö الذين استهدöفوا لا لشيء إلا لأنهم يشاطöرونه المشروع ويعتقدون بأن إستقلال قرارöهم وعزتهöم وغلبتöهم إنما تكون باستئöصلالö عروشö الأنظمةö الطاغوتيةö كما هو يعتقد كما نأمل أن يكون للعلماءö أعزهم الله دورهم البارز في هذا التضامöنö كما أكد عليه مراجöعنا أدام الله ظلهم وأن لا يسمحوا للسلطةö أن تمارöس الوصايا على المنبرö والخطابö الديني وكذا القوى السياسية المعارضة فإن قرار السلطةö المتهور في الدخولö للحربö كان سياسيا متجاهلا لرأي الشعب فلابد أن يواجه سياسيا ويبرز أمتعاض الشعبö ورفضöهö.
كل العزö والنصرö لقادةö التغييرö في يمنöنا الحبيبö والخöزي والعار للغزاةö والطغاةö.
سبأ