“بعير العار”

أمامك من يعيدك ألف كöيلو 
فحاسب قبل أن يحمى ” الصميل”
عنيت الشعب كل الشعب ما في
بطولته الأصيلة مستحيل
حشدت قواك قبل الفجر لكن
تهاوت حين وافاها الأصيل
وحسبك ياطويل الذيل أنا
نقول,, ولا نكذب ما نقول
وأنت أمام جيل مستميت
وفي صولاته للمجد جيل
تمرس بالحروب فما يراها
حروبا,  والزناد لها دليل
****
وأنت أمام مشوارين ,, هذا
كثير في مداك وذا قليل
فقل لي كيف تقرأه بصوت
يقال بأن مشلحه ذليل
ولم أقصد كرام القوم فيكم
هناك بحيث يحترم النخيل
قصدتك أنت فيما رحت تنوي
له,, وأمامك اليمن الأصيل
وما يغني حياؤك غير جسم
له في كل معترك مسيل
فجرب,, عل ما تصبو إليه
يكون,, وإنه حلم جميل
وفي أحلام مثلك ألف معنى
إذا احتدمت بواديك السيول
وحاول يومذاك بأن تغني
على قبر له عرض وطول
***
طويل الذيل,, ما في النفط خير
إذا شقيت بثروته الطلول
وما في النفط إلا كل عيب
كمثلك حين يملكه الفسول
فقرب مربط الآبار منا
لتدري ما النياق وما الفحول
حشدت قواك,, يا أهلا وسهلا
ويابئس الرسالة والرسول
وقل للبئر كيف تلوح منها
وفيها كل ماخور يبول
وماذا عنك والأيام حبلى
وفيها المستجدات البتول
تناصبنا العداوة وهي أسقى
سلاح حين تحترم العقول
أريد لك السلامة في جوار
نظيف لا يحول ولا يزول
وتضحكني فتوة كل مسخ
يقول بأنه سيف صقيل
***
أنا أدري,, وغيري راح يدري
بأن سلاح “ديرتكم” ثقيل
ولكن المعادلة استقرت
ببحرö ليس فيه أرخبيل
وتسألني,, لماذا نحن أقوى
وفينا الفقر والحال الهزيل¿
أجيبك,, أنكم بالعرض أسخى
وفي أعراضنا شمم نبيل
غناكم مارآكم في مكان
تباركه المروءات الأصول
فخل سلاحك المشبوه فينا
يصول اليوم عمدا أو يجول
وقايسها لشهر أو لعام
ولا تضجر إذا اشتعل الفتيل
ولا تخدعك فرقتنا فأنا
على الغرباء ما فينا عميل.
صنعاء- 27 مارس 2015م.