اليمنيون: لن نخضع لقوى الفساد والإرهاب والوصاية..والبادئ أظلم

*الجماهير ترفض محاولات وأد ثورة اليمنيين وإجهاض تحرير سيادة اليمن واستقلال قراره عن الوصاية
*فعاليات سياسية ومدنية تدين العدوان ورابطة علماء اليمن تدعو إلى “الجهاد المقدس “
*العراق والجزائر وروسيا والصين وإيران يدينون العدوان على اليمن ويطلبون بوقفه فورا

“لن نفزع أو نقمع” “دول الجوار يجب أن تسمع”.. “لن نخضع أو نركع”.. بهذه العبارات والهتافات صدح مئات الآلاف من اليمنيين في مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية لإدانة العدوان الخليجي الأميركي على اليمن وغاراته الجوية الغادرة.
اليمنيون على اختلاف أطيافهم السياسية والفكرية أدانوا العدوان الخليجي الأميركي على اليمن ونددوا بالغارات الجوية التي شنتها منتصف ليل أمس الأول الأربعاء الطائرات السعودية على العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية بمشاركة وموافقة 10 دول خليجية وعربية ومباركة الولايات المتحدة الأميركية واستهدفت تدمير المطارات والمنشآت الحيوية ومقدرات اليمن الدفاعية وطالت أحياء سكنية مخلفة 42 شهيدا وجريحا بينهم 18 شهيدا و24 جريحا جلهم من النساء والأطفال بحسب وزارة الصحة.
وعبرت جماهير الشعب اليمني الغاضبة التي خرجت بالملايين أمس في العاصمة صنعاء وعدد من المدن في محافظات الجمهورية عن “رفضها التام” إعلان السعودية وقطر والبحرين والكويت والإمارات وباكستان ومصر والأردن والمغرب والسودان التدخل العسكري الخارجي في اليمن وشن حرب غاشمة على اليمن بزعم “تأييد الشرعية المزعومة لشخص هادي”.
واعتبرت الجماهير التي احتشدت في باب اليمن وبامتداد شارع الزبيري وسط العاصمة صنعاء التدخل الخارجي السياسي والعسكري في اليمن “تدخلا غير شرعي مرفوضا جملة وتفصيلا وعدوانا إجراميا إرهابيا سافرا لن يزيد اليمنيين إلا إتحادا وإصرارا على استرداد سيادة اليمن من الوصاية الخارجية واستقلال إرادته الوطنية وتحرير قراره السياسي من الارتهان والتبعية”.
وأكدت جماهير الشعب عبر هتافاتها وخطاباتها وبيانات فعالياتها السياسية والمدنية والنقابية أن “العدوان الخليجي الجوي انتهاك سافر للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية ولأسس علاقات الجوار”.. مشددين على أن “اليمنيين أحرار أعزاء على مر التاريخ ولن يخضعوا أو يركعوا لقوى الاستكبار والإرهاب أو يمرروا العدوان عليهم من دون رد رادع مشروع وعادل”.
ودعت الجماهير اليمنية الدول الخليجية والعربية العشر المشاركة في تحالف العدوان على اليمن ضمن ما سمي إعلاميا حرب “عاصفة الحزم”  إلى “سرعة مراجعة حساباتها الخاطئة والتوقف فورا عن تدخلها غير المشروع في شؤون اليمن الداخلية” وحملتها “كامل المسؤولية عن كل تداعيات وتبعات عدوانها الإجرامي الإرهابي غير المبرر على اليمن والمدنيين”.
وحذرت جماهير الشعب اليمني دول “تحالف الشر والعدوان” ومن يبررون له من مغبة “التمادي في تدخلها وعدوانها الذي اعتبرته “ردا أرعنا وحاقدا على ثورة اليمنيين ومحاولة بائسة لوأد تحررهم وإجهاض انتصاراتهم على قوى الفساد والظلم والإرهاب” مؤكدة أن اليمنيين كافة لن يسكتوا أو يستكينوا وسيردون ويدفعون العدوان عليهم ويدافعون عن أنفسهم والبادئ أظلم”.
من جهتهم أدان علماء اليمن التدخل الخارجي السافر والعدوان  الخليجي الأميركي السافر على اليمن ودانت رابطة علماء اليمن في بيان لها شن غارات جوية عدائية إجرامية على العاصمة صنعاء ومدن يمنية وقصفها أحياء سكنية وسقوط نحو 42 مدنيا بينهم 18 شهيدا و24 جريحا جلهم من النساء وأطفال ودعت اليمنيين كافة إلى “الجهاد المقدس في رد العدوان دفاعا عن النفس والعرض والكرامة”.
في المقابل أدانت العدوان الخليجي الأميركي على اليمن وقصف الأحياء السكنية وقتل المدنيين العزل وتدمير البنية التحتية والدفاعية لليمن وجميع من يبررون له كل من: المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي (تسعة) وحزب الأمة وحزب البعث.. داعية المجتمع الدولي إلى احترام الالتزام بالمواثيق الدولية ووقف العدوان فورا.
على الصعيد الإقليمي والدولي عبرت كل من العراق والجزائر وروسيا والصين وإيران رفضها التدخل السعودي والدولي السافر في اليمن ودانت العدوان العسكري على العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية.. داعية السعودية وحلفائها إلى وقف العدوان فورا والأطراف السياسية اليمنية إلى العودة سريعا إلى الحوار وفق الاتفاقات السياسية الموقعة وقرارات مجلس الأمن بشأن اليمن.