المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية يدعو الجامعة العربية إلى المساهمة في حل الأزمة اليمنية

أدان المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية التفجيرين الإرهابيين بأبشع العبارات واصفا التفجيرين في مسجدي بدر والحشحوش بأنهما من أبشع وأخطر الأعمال الإجرامية في تاريخ اليمن القديم والحديث .
وأعرب المركز في بيان تلقت “الثورة” نسخة منه عن مواساة المجتمع الدولي لما حل باليمن من فاجعة لم يسبق لها مثيل مشيرا إلى رغبة البعض في الداخل والخارج استغلال الخلافات اليمنية لنقل السيناريو العراقي إلى اليمن المتآخي والمتعايش بسلام وأمان دون تمييز على مر الزمن واصفا أحداث يوم الجمعة الدامية في قلب العاصمة صنعاء بأنها هزت الضمير الإنساني لاسيما أنها استهدفت المصلين في بيوت الله وفي يوم الجمعة الجامع لكل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مشيرا إلى أن تفجيرات في أماكن العبادة لا يقرها دين ولا قانون ولأعرف ويأمل المركز ألا يتحول الصراع السياسي في الموفمبيك إلى صراع طائفي وحرب أهلية من الصعب العودة إلى طاولة الحوار بين المكونات السياسية التي كانت ولازالت من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية شارك فيها الرئيس المستقيل من خلال التمادي والمماطلة وعدم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني إضافة إلى تقديمه للاستقالة وخطابه التحريضي الذي ألقاه في  21 مارس الجاري وللأسباب السابقة واللاحقة وبسبب المماحكات والمناكفات بين الأحزاب السياسية المتحاورة والتي لم يكن لها من هم غير الفوز كل بكعكته والحصول على مناصب حكومية على حساب الشعب المغلوب على أمره وكان الأحرى أن تغلب المكونات مصلحة الشعب اليمني في الوحدة والأمن والاستقرار وبناء الدولة اليمنية العادلة والمنشودة على مصالحها الحزبية والمناطقية والأسرية .
وشدد المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية على ضرورة قيام الجامعة العربية بتشكيل لجنة عربية محايدة تعمل وبصورة عاجلة على رأب الصدع وتلافي الأوضاع قبل فوات الأوان وقبل عقد القمة العربية العادية في نهاية مارس الجاري في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية وقبل اجتماع الرياض المقرر في الشهر القادم بحيث يتم استخدام كافة الوسائل الحميدة المتبعة والدخول في حوار يعيد لليمن أمنه واستقراره وصولا إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة بدلا من الإقتتال والخراب والدمار والضياع فاليمن اليوم في أمس الحاجة
 إلى الهدوء والبناء والأمن والاستقرار بدلا من الدخول في نفق مظلم قد يطول.. مؤكدا عدم قبول أي دخل خارجي في اليمن ويجب أن يكون الحوار حوارا وطنيا بامتياز.
وهنأ المركز شهداء الجمعة الدامية أن نالوا الشهادة في بيوت الله والشهيد الثائر الحقوقي عبدالكريم الخيواني وشهداء منتسبي القوات الخاصة والأمن بمحافظتي عدن ولحج, متمنيا الشفاء العاجل للجرحى .

قد يعجبك ايضا