لجنة التقريب بين المكونات السياسية تدين التحريض

أعربت اللجنة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية عن قلقها وأسفها الشديد لما تقوم به بعض الأطراف من تحريض وتعبئة متبادلة استعدادا لحرب طاحنة بين أبناء البلد الواحد والعائلة الواحدة.

وادانت اللجنة  ” التحريض والتعبئة وإصدار الفتاوى التكفيرية التي تدعو إلى الحرب ومحاولة الاستقواء بالخارج “.

ودعت اللجنة الشعبية ـ التي يرأسها الدكتور/عبدالعزيز المقالح وتضم عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ـ ” جميع القوى السياسية للعودة إلى طاولة الحوار باعتبار الحوار هو الطريق الوحيد لإنقاذ البلاد من كارثة الحرب التي يتم التعبئة لها محليا وإقليميا ودوليا”.

وشددت ” أنه لا يجوز لأي شرعية كانت الدفع بالبلاد نحو الإحتراب والدمار فالشرعية الحقيقية هي التي تعمل على رعاية مصالح الشعب وأمنه واستقراره من خلال توافق وطني شامل”.

وأكدت اللجنة الشعبية ” إن جر البلاد إلى الحرب من شأنه تدمير وتمزيق أواصر المحبة والإخاء ووشائج القربى والتعايش بين أبناء الوطن الواحد وهو ما اشتهر به اليمن عبر العصور منبهة الجميع من أن ” إنهيار اليمن لن يكون في مصلحة المتصارعين ولا الداعمين والمحرضين لهم”.

وخلصت اللجنة في ختام البيان إلى القول ” أملنا كبير في وعي الشعب اليمني وإدراكه العميق بما يحيط به من مخاطر من المؤكد أنها سوف توصله إلى الوضع المأساوي الذي تعيشه بلدان شقيقة مثل (سوريا والعراق وليبيا). وثقتنا كبيرة في العقلاء والخيرين من أبناء هذه البلاد الوقوف صفا واحدا للحفاظ على وحدته وأمنه وسيادته واستقراره”.

سبأ

قد يعجبك ايضا