د. الشرجبي: لا بد من توعية الشباب بمخاطر الإرهاب على المجتمع

أدانت واستنكرت رئاسة جامعة صنعاء ونقابتا هيئة التدريس وموظفي الجامعة الجريمة المروعة والجبانة التي أقدمت عليها عناصر التخريب والإجرام والتي ارتكبت بحق المصلين الآمنين في جامع بدر وجامع الحشحوش والتي خلفت مئات الشهداء والجرحى.
وعبروا عن تعازيهم الحارة ومواساتهم لأسر الشهداء بوقفة احتجاجية صباح أمس لمنتسبي جامعة صنعاء أمام البوابة سائلين العلي القدير أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة وأن يشفي الجرحى.
وفي كلمة ألقاها رئيس جامعة صنعاء الدكتور عبدالحكيم الشرجبي قال فيها: باسم منتسبي جامعة صنعاء أكاديميين وموظفين نشجب وندين الجريمة النكراء التي وقعت يوم الجمعة الماضية والتي استهدفت جموع المصلين في جامعي بدر والحشحوش ذهب ضحيتها أكثر من 142 شهيدا ومئات الجرحى.. كما ندين العمل الإجرامي الذي استهدف عددا من منتسبي الجيش في محافظة لحج على أيدي قوى الإجرام.
وأضاف الدكتور الشرجبي: إنه لشرف كبير أن تكون للجامعة شهداء أبرزهم الرمز الوطني والعلم الشامخ والديني الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري والدكتور أبو هادي والدكتور الأهنومي.
وقال رئيس جامعة صنعاء: إن استهداف مساجد الله مؤشر خطير ويهدد أمن واستقرار المجتمع.. وأدعو المجتمع للوقوف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلد خصوصا أولئك الذين لا يراعون بيوت الله والمصلين.
ودعا الدكتور الشرجبي هيئة تدريس وموظفي جامعة صنعاء إلى تجريم الأعمال الإرهابية والإسهام بتوعية المجتمع والشباب بخطورة القوى التكفيرية والأعمال التي تقوم بها عن طريق إلقاء المحاضرات والتوعية في مختلف المحافل والأنشطة التي تقام في الجامعة وخارجها.
من جانبهم عبر أكاديميو وموظفو جامعة صنعاء عن إدانتهم الشديدة لاستهداف المصلين في جامعي بدر والحشحوش.. داعين الجهات المختصة إلى تحمل المسؤولية وملاحقة المجرمين ودحرهم وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع.. داعين جميع القوى السياسية والوجاهات الاجتماعية والأكاديميين والنخب السياسية إلى الوقوف صفا واحدا لمقارعة قوى التكفير والإجرام ودحر معاقلهم.
إلى ذلك عبر صحفيو وإعلاميو محافظة حجة عن إدانتهم الشديدة للأعمال الإرهابية التي شهدتها بلادنا والتي كان اخرها اغتيال الصحفي عبدالكريم الخيواني وتفجيرات مسجدي بدر والحشحوش بالعاصمة صنعاء والاعتداءات التي طالت عددا من منتسبي قوات الأمن والجيش .
وعبر الإعلاميون – خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذت أمس أمام المجمع الحكومي بالمحافظة – عن استنكارهم لما يتعرض له الوسط الصحفي أفرادا من مؤسسات من حملات إجرامية ممنهجة تستهدف الكلمة الحرة وروادها مطالبين الجهات الأمنية بتحمل مسؤوليتها في ضبط الجناة بحق الصحفي الخيواني بشكل خاص وباقي الجرائم بحق أبناء الشعب عموما وتقديمهم للعدالة .
ودعا المشاركون في الوقفة الاحتجاجية كافة العاملين في الوسط الإعلامي إلى مواجهة الخطر المحدق باليمن من خلال الخطاب الإعلامي المتوازن والحد من لغة التحريض بما يسهم في تعزيز الوعي الشعبي للوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن .
محذرين القوى السياسية المحلية من مغبة الارتهان للقوى الخارجية التي تسعى لتدمير الوطن والمساس بأمنه وسيادته والعمل على مواجهة التحديات الراهنة من منطلق المسؤولية الوطنية التي يجب أن يتحملها الجميع دون استثناء.
على نفس الصعيد ندد المشاركون في وقفة احتجاجية أمس أمام إدارة شرطة محافظة إب بالتفجيرات الارهابية التي استهدفت المصلين في المساجد بأمانة العاصمة وصعدة والاعتداءات على الاجهزة الامنية والعسكرية.
ودعا المشاركون جميع أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفا واحدا لمحاربة الإرهاب واجتثاثه وتخليص الوطن والمواطن من شروره مطالبين اجهزة الدولة بسرعة الكشف عن مخططي ومدبري الجرائم الارهابية وتقديمهم للعدالة.
وشدد البيان الصادر عن الوقفة على ضرورة التعاون مع الجهات المعنية في الأجهزة الأمنية والعسكرية واللجان الشعبية في التصدي للأفكار الضالة الساعية إلى تمزيق وحدة الوطن ونسيجه الاجتماعي .
وطالبوا كافة القوى السياسية بسرعة الخروج برؤية وطنية تجنب البلاد الانهيار الأمني والاقتصادي .

قد يعجبك ايضا