تواصلت أمس ردود الأفعال الشعبية والأحزاب والتنظيمات السياسية المنددة والمستنكرة بالمجزرة الوحشية التي ارتكبتها العناصر الإرهابية بالتفجيرات الانتحارية التي استهدفت المصلين في جامعي بدر والحشوش في أمانة العاصمة بصنعاء أمس الأول .
وقالت بيانات الإدانة في مجملها ان هذه الأعمال الوحشية والإرهابية التي تنفذها العصابات الإرهابية الملفوظة والمنبوذة تحاول عبثاٍ جر المجتمع اليمني إلى حروب طائفية وأهلية مقيتة من خلال هذه الجرائم التي يراد لها أن تحمل طابعاٍ مذهبياٍ يستهدف تقويض السلم الاجتماعي وإغراق البلاد في المزيد من أعمال العنف والفوضى, وداعية ﻛﺎﻓﺔ المكونات ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ والوطنية والعقلاء في هذا الوطن ﺍلى ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ بصدق وأمانة للحيلولة دون تمكين الإرهابيين والمجرمين من تحقيق اهدافهم الرامية الى تخريب البلاد والعبث بأرواح أبنائه كما دعا هذه القوى الى العمل لما فيه تحقيق الوحدة الوطنية.
وزارة الأوقاف : استهداف المصلين في بيوت الله عمل وحشي يتنافى مع تعاليم وقيم الدين الإسلامي
ففي هذا الصدد أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد بأشد العبارات التفجيرات الانتحارية الإرهابية البشعة التي استهدفت المصلين في مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء ومسجد الهادي بصعدة أثناء صلاة الجمعة وأسفرت عن استشهاد العشرات من المصلين الآمنين داخل بيوت الله وجرح المئات منهم بلا ذنب ولا جرم اقترفوه إلا لأنهم يعظمون شعائر الله بحضورهم صلاة الجمعة امتثالاٍ لأمر الله تعالى في محكم كتابه.
وعبرت وزارة الأوقاف والإرشاد عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الوحشية التي تتنافى مع تعاليم وقيم الدين الإسلامي الحنيف كما تتعارض مع القيم الإنسانية والأخلاقية السوية وهي دخيلة على اليمنيين وأخلاقهم ومعتقداتهم وفكرهم..
منوهة بأن العصابات الإرهابية الملفوظة والمنبوذة تحاول عبثاٍ جر المجتمع اليمني إلى حروب طائفية وأهلية مقيتة من خلال هذه الجرائم الإرهابية التي يراد لها أن تحمل طابعاٍ مذهبياٍ يستهدف تقويض السلم الاجتماعي.
ودعت الوزارة كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاٍ واحداٍ والتصدي للمجرمين الذين يسعون إلى خلق بيئة حاضنة للعبث بالدم اليمني الزكي وتفويت الفرصة على من يستهدفون النسيج الاجتماعي الوطني مطالبة كافة القوى السياسية باتخاذ مواقف عملية تتجاوز مألوف بيانات الإدانة والشجب إلى بناء إجماع وطني لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
وقالت الوزارة: إن هذه الجريمة البشعة في أقدس مكان وأفضل يوم والتي تثير الرْعب في قلوب المواطنين حتى في بيوت الله أكثر الأماكن طمأنينة وأمان تنبئ عن مؤشر خطير لما يريده المجرمون باليمنيين بخلق بيئة حاضنة للاقتتال تحت لافتات لا تنتمي للمجتمع ولا للأمة اليمنية متجاوزين كل قيم الدين والعْرف والإنسانية.. محاولين بهذه الأفعال الشنعاء زرع التفرقة والفتنة الطائفية التي لم يعرفها أبناء اليمن على مر العصور.
ودعت وزارة الأوقاف والإرشاد أبناء اليمن للتكاتف والتآخي ووحدة الصف وتحكيم العقل ونبذ الفرقة والاختلاف وإغلاق أبواب الفتن أمام كل متربص بأمن وسكينة المجتمع.. كما دعت كل القوى السياسية والاجتماعية وعلماء المسلمين في البلاد للتوحد صفاٍ واحداٍ إزاء هذه الفتنة التي تْطل برأسها والتي تستهدف التعايش بين اليمنيين على مر العصور والأزمان… معتبرة أن مثل هذه الثقافة الإجرامية التي تستهدف الآمنين في بيوت الله إنما تعبر عن ثقافة دخيلة وفاجعة شعورية وأخلاقية ودينية وإنسانية لم يْصب بها شعبنا من قبل.
وحذرت وزارة الأوقاف والإرشاد من خطورة هذه الظاهرة التي لم يعرفها اليمن ولا يمكن تبريرها بأي سبب سياسي أو ديني كونها تهدف إلى خلق فتنة مذهبية وأجواء من القلق والخوف وتقويض الاستقرار معتبرة أن هذه الجرائم البشعة تكشف وحشية الإرهابيين ومدى تجاوزهم لكل القيم الإلهية والإنسانية واستهدافهم وإساءتهم لقيم التسامح واحترام التعايش والتنوع الثقافي والمذهبي والفكري وأنها لم تكْن لتجد منفذاٍ ومتسعاٍ لها لولا اتخاذ العنف كوسيلة لحل الإشكالات العالقة بين اليمنيين.. محذرةٍ بأشد العبارات من خطورة تديين الصراع السياسي أو مذهبته أو تطييفه.
ودعت الوزارة في ذات الوقت الجهات الرسمية للقيام بدورها في ملاحقة وضبط الجناة وتقديم مسئوليها ومخططيها ومموليها للقضاء أياٍ كانوا في الداخل أو الخارج مهيبة بكافة المنابر الدينية والشبابية والوسائل الإعلامية القيام بدورها في نبذ ثقافة التكفير والكراهية والعنف والإرهاب والعمل على ترسيخ قيم المحبة والسلام والتعاون والتعايش والتسامح والحوار بما يسهم في القضاء على دوافع نشوء الإرهاب والعنف والكراهية والجريمة في الفرد والمجتمع.
وطالبت الوزارة جميع القوى الفاعلة والحية وعلماء اليمن والقوى السياسية والمكونات الاجتماعية بالوقوف أمام ما تمارسه بعض وسائل اﻻعلام في الداخل والخارج من أدوار فتنوية طائفية ومناطقية مشبوهة لتسعير الفتنة والانقسام بين أبناء الوطن الواحد وخدمة ﻷعداء اليمن والأمة.. محذرة من جميع الأيادي التي تريد العبث وجر اليمن إلى مربع الاحتراب المذهبي مهيبة بالجميع تفويت الفرص على المغرضين والمتربصين والمتآمرين على الوطن وأبنائه.
واختتمت الوزارة بيانها بالقول “ إن وزارة الأوقاف والإرشاد وهي تنعي لجموع شعبنا اليمني وللأمة العربية والإسلامية ضحايا هذه التفجيرات الإرهابية الذين استهدفتهم أيادي الغدر والخيانة وهم في ذمِة الله وعهده يؤدون صلاة الجْمعة فإنها تْدين وبأشد عبارات الإدانة وأقوى ألفاظ الاستنكار والشجب هذه الجرائم الوحشية واللا إنسانية” متقدمة إلى جميع أهالي وأسرة الضحايا من الشهداء بأخلص وعظيم تعازيها ومواساتها القلبية وفي مقدمتهم أسرة وأقرباء وطلاب ومحبي العلامة الدكتور/ المرتضى بن زيد المحطوري- إمام وخطيب جامع مركز بدر والمرجعية العلمية للوزارة داعيةٍ المولى عز وجل أن يتقبل الشهداء قبولاٍ حسناٍ وأن يمن على الجرحى والمكلومين بالشفاء العاجل وأن يجبر كسر أسر الضحايا.. حفظ الله اليمن من كل سوء ومكروه.. إنا لله وإنا إليه راجعون “
التضامن الوطني يدعو للاصطفاف صفا للوقوف ضد الأعمال الإرهابية
إلى ذلك عبر حزب التضامن الوطني عن إدانته وإستنكاره للتفجيرات ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ والجبانة التي حدثت بمسجدي بدر والحشحوش بأمانة العاصمة صنعاء ﻭالتي قضى ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮﻫﺎ العديد من الشهداء ﻭالجرحى ﻓﻲ عمل إرهابي غادر وجبان لا يمت للإسلام بصلة لتطال بيوت الله التي لها ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪﺳﻴﺘﻬﺎ, و طالب الحزب في بيان صادر عنه أجهزة الأمن ﻟﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ملاحقة ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀﻫﻢ للعدالة ﻟﻴﻨﺎﻟﻮﺍ ﺟﺰﺍﺀﻫﻢ ﺍﻟرادع .
ﻭدعا حزب التضامن ﻛﺎﻓﺔ المكونات ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ والوطنية والعقلاء في هذا الوطن ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ بصدق وأمانة للحيلولة دون تمكين الإرهابيين والمجرمين من تحقيق اهدافهم الرامية الى تخريب البلاد والعبث بأرواح أبنائه كما دعا هذه القوى الى العمل لما فيه تحقيق الوحدة الوطنية.
وتقدم الحزب بأصدق ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﻭﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﻷﺳﺮ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭيدعو ﺍﻟﻠﻪ تعالى ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﺀ ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ.
اللقاء المشترك : الجريمة الإرهابية تستهدف ضرب النسيج المجتمعي والسلم الاجتماعي
وعلى صعيد متصل أدانت أحزاب اللقاء المشترك العمل الإرهابي الوحشي الذي استهدف جموع المصلين بمسجدي بدر والحشوش بصنعاء ومسجد الهادي بمحافظة صعدة ونتج عنه وقوع عشرات الشهداء والمصابين.
وعدت أحزاب المشترك في بيان أصدرته الليلة الماضية ما حدث جريمة نكراء بكل المقاييس وعملاٍ إرهابياٍ شنيعاٍ يتنافى مع أبسط المبادئ والقيم الدينية والإنسانية.
وقالت :”هي جريمة تستهدف بالأساس ضرب النسيج المجتمعي والسلم الاجتماعي اليمني ونسف عملية الحوار الوطني التي تسعى لإخراج الوطن من محنته وتجنيبه ويلات الصراع وتكشف بجلاء عن محاولات مستميتة لجر البلد نحو مزيد من الخلافات في محاولة يائسة لإغراقه في الفوضى والعنف باستخدام أدوات وواجهات باتت مفضوحة ومكشوفة للجميع”.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك الجهات المعنية إلى سرعة القيام بدورها في التحقيق الجاد وكشف ملابسات تلك الجرائم الإرهابية ومن يقف وراءها وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة لتفويت الفرصة على من يحاولون تأجيج الأوضاع وضرب المجتمع اليمني من الداخل وبذر الفرقة والصراعات في أوساطه لتمرير مخططاتهم المشبوهة في تدمير البلد والحيلولة دون توافق أبنائه مترحمة على الشهداء ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.
سلطات وقيادات محافظة عمران : استهداف المصلين في بيوت الله خدمة لأعداء الإسلام
من جانبها أدانت قيادات وأبناء وموظفو محافظة عمران والسلطة المحلية والأجهزة الحكومية والمنظمات المدنية والتكوينات السياسية فيها العمل الإجرامي والمشين الذي نفذته قوى الشر من استهداف للمصلين في بيوت الله في مسجدي الحشوش وبدر.
وأكدت في بيان مشترك صادر عنها ان استهداف المصلين في بيوت الله يعد خدمة لأعداء الإسلام وتنفيذا لمخططات إجرامية تسعى إليها قوى استخباراتية وتنفذ بأيدي أذنابها وعملائها ومخلفاتها في هذا البلد الطاهر.
وأكدت هذه البيانات أهمية الوقوف صفا واحدا جنبا الى جنب مع قوات الجيش والأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في التصدي وبكل حزم وقوة للوقف أمام هذه الأعمال الإرهابية التي تسعى إلى هلاك الحرث والنسل وباسم الدين وديننا الإسلامي منهم براء.
وأشارت إلى أن السكوت عن مثل هذه الجرائم تحفز الفئة الضالة على المزيد والتمادي في غيها الضلامي وان الإدانات بالقول لا تعني لا تفي وانه قول باللسان أو بالبيانات ولكن راضي لها القلب لمن له صلة ورضاء لمثل هذه الأعمال الإجرامية والمخادعة والتي تنصب في رضاء وحسبان الدوافع الذاتية الأنانية والنزوات الشيطانية المريرة والماردة.
محافظة صعدة : العمل الإرهابي نابع عن جهل وثقافة مغلوطة دخيلة على الدين والمجتمع
إلى ذلك دانت السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والاجتماعية بمحافظة صعدة الحادث الإجرامي الذي استهدف مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء.
واعتبرت في بيان صادر عنها ذلك العمل نابع عن جهل وثقافة مغلوطة دخيلة على المجتمع لايقبلها لا دين ولا شرع ولا ملة, وطالبت الجهات الأمنية المعنية بملاحقة الخلايا المخططة والمدبرة للحادث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
احزاب ومكونات حجة : الأعمال الإجرامية والوحشية لا تمت للإسلام والدين بصلة
من جانبها أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة حجة التفجيرات التي طالت عددا من المساجد في أمانة العاصمة وأحداث العنف والقتل التي تعرض لها عدد من منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية في عدد من المحافظات.
وأكدت قيادات وممثلو المكونات السياسية – في اجتماع لهم أمس مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة برئاسة أمين عام المجلس المحلي فهد دهشوش – بأن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت للإسلام بصلة مطالبين الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في حماية المواطنين من هذه الأعمال التي لا تخدم سوى أعداء الوطن.
وشدد الاجتماع على ضرورة التحلي بروح المسؤولية في تعزيز روح الإخاء بين أعضاء التنظيمات والمكونات السياسية تجاه الآخرين بعيداٍ عن الحقد أو الكراهية والتعاطي مع الأحداث من منطلق سياسي وعلى قاعدة القبول بالرأي والرأي الآخر لا منهجية العنف والإرهاب.
ودعا الاجتماع كافة الخطباء والمرشدين إلى ترشيد الخطاب الديني وتجنيب المساجد الصراعات السياسية أو المذهبية وحشد الجهود المجتمعية لخدمة الأمن والسلام العامين.
المحويت : وقفة احتجاجية ومسيرة جماهيرية من المواطنين تنديداٍ بالمجزرة الإرهابية
في غضون ذلك نظمت بمحافظة المحويت أمس وقفة احتجاجية ومسيرة جماهيرية شاركت فيها الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وجموع كبيرة من المواطنين تنديداٍ بالمجزرة الإرهابية الجبانة والغادرة التي استهدفت جموع المصلين في مسجدي بدر بحي الصافية والحشوش بحي الجراف بالعاصمة صنعاء أثناء أدائهم لفريضة صلاة الجمعة.
وصدر عن الوقفة الاحتجاجية بيان أكد ضرورة تلاحم جميع أبناء الشعب اليمني واصطفافهم في سبيل تحصين الوطن من جرائم القتل والتدمير وأنشطة الإرهاب الغادرة الدخيلة على شعبنا اليمني وأمتنا العربية والإسلامية.
وأشار البيان إلى أن “هذه الجرائم الإرهابية المريعة لا يجرؤ على ارتكابها أي مسلم يقر بشهادة التوحيد وبقيم وتعاليم الإسلام الحنيف الذي يدعو إلى المحبة والتسامح والسلام ونبذ الفرقة والعنف وكل ما من شأنه الإضرار بالآخرين وهتك حرمات الآمنين وحرمات بيوت العبادة التي تعبر من الأماكن المقدسة.
وطالب البيان الجهات الأمنية والمؤسسات العسكرية إلى سرعة القبض على مرتكبي المجزرة الإرهابية البشعة وتقديمهم للمحاكمة حتى ينالوا جزاءهم العادل والرادع على ما اقترفوه من جرائم قتل مخيفة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره والنيل من سلامة أبناء شعبنا اليمني الواحد.
وكانت ألقيت كلمتان خلال الوقفة الاحتجاجية من قبل وكيل المحافظة المساعد حمود شملان ووكيل المحافظة المساعد لشؤون الأمن عبدالكريم عاطف عبرت عن رفض كل أبناء محافظة المحويت القاطع لكل جرائم العنف والإرهاب التي تستهدف النيل من امن الوطن واستقراره وقتل الأبرياء والآمنين والاعتداء على حرمات المساجد والأماكن المقدسة.
ريمة تستنكر
وأدانت قيادة محافظة ريمة والسلطة المحلية والفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة الجريمة الإرهابية التي استهدفت جموع المصلين وقت صلاة الجمعة في مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء.
وأشارت في بيان صادر عنها أمس إلى أن “الجريمة مثلت فاجعة للشعب اليمني” لافتة إلى ضرورة كشف التحقيقات حول الحادث للرأي العام.
ودعت الشعب اليمني للاصطفاف لمحاربة الإرهاب ومنع استفحاله في المجتمع اليمني الذي تمزقه أياد خارجية تحمل مشروع الطائفية والمناطقية.
تنظيم التصحيح: استهداف المساجد جريمة دخيلة على تقاليد الشعب اليمنيين وسمو أخلاقة
من جانبه أدان تنظيم “التصحيح” جريمة استهداف مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء واعتبرها دخيلة على الشعب اليمني وعراقة تقاليده وسمو اخلاقه.
وأكد التنظيم في بيان صادر عن لجنته التنفيذية أمس أن الأعمال الإرهابية لا صلة لها بالدين الإسلامي ومثله الطيبة وتعاليمه السمحة لافتا إلى أنها تسعى إلى خلق وتفجير فتنة طائفية ومذهبية وفئوية رمى بها الشعب اليمني إلى مزبلة التاريخ منذ مئات السنين.
وقال التنظيم في بيانه إن “المرجفين والمفجرين يحاولون جر البلاد إلى سيناريوهات مشابهة لما جرى ويجري في سوريا والعراق وليبيا والدخول في حروب أهلية لا تبقي ولا تذر”.
ودعا تنظيم التصحيح القوى والفعاليات السياسية وكافة المكونات والطوائف إلى تفويت الفرصة والاصطفاف الوطني لمواجهة الإرهاب بكل إشكاله وألوانه وتجفيف منابعه”.
أمانة مجلس الوزراء تدين الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجدين بصنعاء والأعمال المسلحة بعدن
من جهتها أدانت الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء أمس العمل الإرهابي الوحشي الذي استهدف يوم أمس الجمعة جموع المصلين بمسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء ونتج عنه سقوط المئات من الشهداء والمصابين والجرحى.
كما أدانت الأمانة العامة الاعتداءات المسلحة على قوات الأمن الخاصة في عدن والحادث الإرهابي البشع الذي راح ضحيته ثلاثين جنديا من منتسبي الأمن بمحافظة لحج.
واستنكر بيان صادر عن الأمانة العامة هذه الأفعال الإجرامية الشنيعة والفاضحة للسلوكيات الدموية لدى العناصر الإجرامية والإرهابية التي لاتتورع عن نشر القتل والدمار ووصل بها الحال الى استهداف المصلين الآمنين في رحاب بيوت الله.
ولفت البيان الى حجم الآلام والمآسي التي خلفتها هذه الأعمال الإرهابية والمسلحة على المستويين الاجتماعي والوطني والتي تنفث شرورها وحقدها الأسود على النسيج الاجتماعي والحياة الإنسانية وسفكت الدماء على ذلك النحو المقزز.
ووصف البيان هذه الجرائم والتي تأتي امتدادا للأعمال الإرهابية والعدوانية الممنهجة والموجهة ضد اليمن وأبنائه بالنكراء لافتا إلى المرامي الخبيثة والدنيئة لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تسعى إلى بث الرعب والهلع في أوساط المجتمع وتأجيج الفتنة وإذكاء روح الصراع بين أبنائه وضرب سلمه .
وعبر البيان عن خالص تعازيه ومواساته القلبية لأسر الشهداء والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل مؤكداٍ ان مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية لن تزيد الشعب اليمني إلا تماسكا وإصرارا على المواجهة الجماعية لها وحماية الوطن وأبنائه من شرورها ومراميها الخبيثة.
قد يعجبك ايضا