اتحاد القوى الشعبية ينعي الشهيد الكاتب الصحفي الكبير عبدالكريم الخيواني

نعى اتحاد القوى الشعبية اليمنية إلى الشعب اليمني استشهاد الكاتب الصحفي الكبير عبدالكريم الخيواني الذي تعرض يوم الأربعاء لرصاصات غدر قاتلة وارتقى إلى جوار ربه شهيدا بعد سيرة نضالية وصحفية حافلة يشهد له بها الجميع. 
وأدان الاتحاد “الجريمة الغادرة والفعل الجبان ويدعو في الوقت نفسه كافة القوى السياسية والوطنية لمراجعة مواقفها لوقف أي انهيار للتوجهات السلمية في معالجة قضايا الوطن ووقف نزيف الدم وتدمير مقدرات الوطن”.
وقال الاتحاد في بيان النعي انه باغتيال الخيواني خسر الوطن قلما شجاعا وشريفا تجسد في إسهامه المميز في رفع سقف الحريات الصحفية خلال رئاسته لهيئة تحرير صحيفة الشورى الصادرة عن الاتحاد حين كانت الصحافة في الخط المتقدم لمناهضة الفساد والاستئثار بالسلطة والتوريث.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم
ينعي اتحاد القوى الشعبية اليمنية إلى الشعب اليمني استشهاد الكاتب الصحفي الكبير عبدالكريم الخيواني الذي تعرض الأربعاء 18 مارس 2015م لرصاصات غدر قاتلة وارتقى إلى جوار ربه شهيدا بعد سيرة نضالية وصحفية حافلة يشهد له بها الجميع. 
باغتيال الخيواني خسر الوطن قلما شجاعا وشريفا تجسد في إسهامه المميز في رفع سقف الحريات الصحفية خلال رئاسته لهيئة تحرير صحيفة الشورى الصادرة عن الاتحاد حين كانت الصحافة في الخط المتقدم لمناهضة الفساد والاستئثار بالسلطة والتوريث.
إن هذه الجريمة النكراء تأتي في سياق الجرائم التي تستهدف بث الشقاق والفرقة والدمار والنزاعات في الوطن وإعاقة أي تطلع نحو تسوية الخلافات بالحوار.
وإذ يدين اتحاد القوى الشعبية هذه الجريمة الغادرة والفعل الجبان يدعو في الوقت نفسه كافة القوى السياسية والوطنية لمراجعة مواقفها لوقف أي انهيار للتوجهات السلمية في معالجة قضايا الوطن ووقف نزيف الدم وتدمير مقدرات الوطن.
ويرى الاتحاد في عودة الاغتيالات السياسية مؤشرا بالغ الخطورة يحتم على الجميع نبذ ثقافة العنف والإرهاب التي تقف وراءها قوى تريد جر البلد إلى العنف.
ويطالب اتحاد القوى الشعبية الأجهزة الأمنية المختصة القيام بواجبها في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة واطلاع الرأي العام بنتائج التحقيقات حتى لا نصل لتسجيل هذه الجريمة كسابقات مماثلة “ضد مجهول”.
لقد نال الخيواني شرف الشهادة في الذكرى الرابعة لجمعة الكرامة ـ 18 مارس 2011م ـ التي تمت في خضم ثورة حقيقية تطلع من خلالها الشعب للخلاص من الظلم والهوان وإعلاء كرامة الإنسان.
رحم الله الشهيد عبدالكريم الخيواني وأسكنه فسيح جناته والعزاء لأسرته وأقاربه ومحبيه ولكل مناضلي الكلمة الحرة والمدافعين عن الحقوق والحريات .. ولا نامت أعين الجبناء.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.