عنك في كلö هدهد يسألونك
ويقيني بأنهم يزعöجونك
أيها الواضح المباشر ما مöن
سبب في سواك يلتمöسونك
أنت من¿ أنت في علاك قديم
وجديد .. خيبت فيهم ظنونك
وعلى منكبيك كينونة ما
شاء حادي رöمالهöا أن تخونك
ولأن الذي بسرداب (أروى)
قال من هم .. وحال ما حال دونك
في جنون البعران فأر عتöيق
بين أهدابه يقاوي جنونك
حöين لاحوا كساعة الصفر لاحوا
خنجرا لا يخاف إلا عيونك
زعمت أمهم بأنك حر
ثم هاهم في ثديöها يسجنونك
ورأت بنت عمهم كيف صاروا
بöحبال ابن جارöهöم يسحلونك
قلت يوما لفارغ الصبر شيئا
ما وعى شكله ولا مضمونك
ولأن الربيع أشتى لمحنا
كيف كانوا بأثلهم يحمونك
وكغير الذي رأينا وجدنا
أنهم مثل خالهم يخدعونك
وكغير الذي سمöعنا عرفنا
أنهم مöن ذقونöهم يسحبونك
غوزوا تöينك العتيق ولما
فöرغوا مöنه عطشوا زيتونك
ثم هاهم في الارتهان المدوي
مöثل من سافحوا بها يذبحونك
وبايمانö الكافرين أتوها
مöن طريق ما حاولت أن تصونك
***
ذات ليل فتحت مöذياع جاري
فسمعت الذي به يشتمونك
لم أصدöق بأنه يتمنى
أن تهد المقامرات حصونك
ثم صدقت يوم راح البقايا
ببقايا طابورهم يقتلونك
***
يا كبير المواجع الشم ماذا
عنك والحال تستثير شجونك¿
كم سöمعنا .. وكم رأينا .. وكنا
كالسحالي في (حوش) من ينهبونك
كم تقووا بضعفنا .. ثم ظلوا
بهتافات زيفنا يأكلونك
***
عنك في كل محنة يسألونك
وأراهم هناك لا يعنونك
عöندهم غاية سöواك .. وشأن
مöن مواعöين بيته يصنعونك
ثم هاهم في كل دكان حöزب
ولمن قايضوا به يعصöرونك
ولكي لا يكون في الناسö إلا
ما بهö في مزادهم يربحونك
مارسوها مع الفراغ ضياعا
ما أراها في الأرض تقضي ديونك
***
ثم قل لي يا عابر الوقت مالي
لا أراهم مöن أجلöهö يعصونك
مöن زمان وهم أمامك نوقا
وجمالا بعرضهم يشترونك
وسلام عليك في أي حال
لا أراهم في وجهها يشبهونك
صنعاء – 16 مارس 2015م