ادانت واستنكرت العديد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني جريمة اغتيال الكاتب الصحفي والناشط الحقوقي عبدالكريم محمد الخيواني سفير النوايا الحسنة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في اليمن أمس بصنعاء برصاص مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية أثناء تواجده بجوار منزله قرب قسم 22 مايو الكائن بشارع الرقاص .
وقالت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مجمل اداناتها ان جريمة اغتيال الخيواني تستهدف السلم الاجتماعي وإغراق البلاد في المزيد من أعمال العنف والفوضى ومحاولة يائسة لتصعيد الأزمة السياسية في البلاد وعرقلة الحوار بين مختلف القوى السياسية, وان من يقف وراءها يريد خلط الأوراق وخلق حالة من الإرباك, وداعية مختلف المكونات السياسية والشرائح المجتمعية لخلق اصطفاف وطني لمواجهة هذه الثقافة التي باتت تحدق بأمن الوطن ووحدته واستقراره, وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة ملاحقة من يقفون خلف جريمة الاغتيال وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع لكل من يحاول العبث والنيل من الوطن وأبنائه .
المجلس السياسي لأنصار الله
ببالغ الأسى والحزن ننعي للشعب اليمني وللأمة العربية والإسلامية نبأ استشهاد المناضل الكبير والناشط الحقوقي والكاتب الصحفي عبدالكريم الخيواني والذي يمثل استشهاده خسارة على الوطن بأكمله فهو شهيد الثورة وشهيد الكرامة وهو شهيد الصحافة الصادقة وشهيد الكلمة الشجاعة وشهيد الحرية فقد كانت حياته كلها دروسا ناصعة في النضال والتضحية تجرع فيها مرارة الاعتقالات وتلقى خلالها أصناف التنكيل والتعذيب كل ذلك من أجل وطنه وشعبه ومن أجل كل المبادئ النبيلة والمعاني الكريمة والقيم السامية التي عاش من أجلها وقدم روحه الطاهرة – اليوم – في سبيلها.
وإننا هنا إذ ندين هذه الجريمة الشنيعة فإننا نحمل بعض القوى السياسية التي توفر الغطاء الإعلامي والسياسي للاغتيالات والتفجيرات والأحزمة الناسفة وغيرها من الجرائم المماثلة عبر وسائلها الإعلامية وشعاراتها المقيتة والإقصائية وخطاباتها التحريضية وأنشطتها التخريبية مسؤولية مثل هذه الجرائم الوحشية ونحملها كذلك مسؤولية أي تداعيات لها على المشهد الوطني ونعتبر أن مثل هذه الأعمال إنما تصب في خدمة الخارج الذي يسعى جاهدا لجر البلد نحو الفوضى والاقتتال الداخلي كما نحمل القوى السياسية التي ترفض أي حلول في طاولة المفاوضات أي تداعيات قادمة محتملة كونها تعيق إنجاز الاستحقاقات الانتقالية والترتيبات للدولة القادمة المنشودة التي ستقوم بدورها المطلوب في حفظ الأمن والاستقرار.
إن جريمة استهداف الشهيد الخيواني تنذر بخطورة الوضع الذي يستهدف كل أبناء اليمن وعليه فإننا ندعو إلى اصطفاف وطني وشعبي لمواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية ومواجهة الأخطار والتحديات التي تستهدف الشعب وتستهدف أمنه واستقراره وهنا ندعو اللجنة الثورية العليا إلى ترتيب ما تبقى من مسار الثورة لسد الفراغ القائم خاصة بعد التعنت المتعمد من قبل بعض القوى السياسية في عرقلة المسار السياسي بهدف تحقيق مآربها الضيقة وتصفية حساباتها وتنفيذا منها لأجنداتها الخارجية المشبوهة.
وإننا إذ نعزي أنفسنا ونعزي كافة اليمنيين وفي مقدمتهم أقارب الشهيد الخيواني فإننا نهيب بالأجهزة الأمنية واللجان الشعبية أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية في كشف الجناة وتقديمهم للعدالة كما ندعو الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية إلى عدم الالتفات إلى الأصوات النشاز التي تحاول أن تعيق عملها في ضبط الأمن وترسيخ الاستقرار.
ونحن نعيش الذكرى الرابعة لمجزرة الكرامة فإننا نطالب الجهات المختصة بمحاكمة كل المتورطين في هذه المجزرة البشعة والتي سقط فيها أكثر من خمسين شهيدا ونؤكد على أهمية الاستمرار في الخيار الثوري واستكمال بقية أهداف ثورة الحادي عشر من فبراير التي سعى من أجلها ثوار جمعة الكرامة والتي قدم الشهيد الخيواني – اليوم – روحه الطاهرة والنقية في سبيل تحقيقها.
والله ولي الهداية والتوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل
الاشتراكي : عمل إرهابي جبان يتنافى مع كل القيم والمبادئ الوطنية والإنسانية
إلى ذلك أدانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني اغتيال الناشط السياسي والكاتب الصحفي عبد الكريم الخيواني الذي طالته يد الغدر والإجرام ووصفته بالإجرامي الغادر والإرهابي الجبان ويتنافى مع كل القيم والمبادئ الوطنية والإنسانية.
وقالت في بيان لها أن هذه الجريمة الشنعاء تستهدف السلم الاجتماعي وإغراق البلاد في المزيد من أعمال العنف والفوضى, وان من يقف وراءها يريد خلط الأوراق وخلق حالة من الإرباك, طالبت الجهات المسؤولة بالتحقيق الجاد في الحادثة وملابساتها وكشف من يقف وراءها للرأي العام, ومعزية أسرة الخيواني وحركة أنصار الله “الحوثيين” بهذا الحادث الأليم .
المؤتمر : جريمة إرهابية نكراء ومحاولة يائسة لعرقلة الحوار
من جهة أخرى أدان مصدر مسؤول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشدة اغتيال مسلحين للصحفي عبدالكريم الخيواني, معتبرا اغتيال الخيواني جريمة إرهابية نكراء تعكس حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد ومعبرا عن قلقه من ان تكون هذه الجريمة محاولة لتصعيد الأزمة السياسية في البلاد ومحاولة لعرقلة الحوار الذي يجري بين القوى السياسية برعاية اممية .
وجدد المصدر رفض المؤتمر الشعبي العام المطلق للعنف والإرهاب والتطرف والاغتيالات ودعوته لخلق اصطفاف وطني لمواجهة هذه الثقافة التي باتت تحدق بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته, و طالب المصدر الأجهزة الأمنية بسرعة ملاحقة من يقفون خلف جريمة اغتيال الكاتب والصحفي الخيواني وضبطهم وتقديمهم الى العدالة معبرا عن تعازي المؤتمر الشعبي العام الحارة ومواساتها لأسرة الصحفي الخيواني سائلا الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان انا لله وإنا اليه راجعون .
كما عبر قطاع الإعلام والفكر والثقافة في المؤتمر الشعبي العام عن تعازيه الحارة لأسرة الصحفي الخيواني وللوسط الصحفي اليمني بهذا المصابداعيا الوسط الصحفي في اليمن إلى استشعار مسؤوليته والوقوف صفا واحدا تجاه مخاطر ثقافة العنف والتطرف والإرهاب .
الإصلاح : اغتيال لنهج الكلمة والتعبير السلمي
من جانبها أدانت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بأشد عبارات الإدانة والاستنكار جريمة الاغتيال الإرهابية الجبانة التي طالت الكاتب والصحفي عبدالكريم الخيواني.
واعتبرت الأمانة العامة للإصلاح اغتيال الخيواني هو اغتيال لنهج الكلمة والتعبير السلمي من قبل أولئك القتلة والمجرمين الذين يسعون لإغراق الوطن في الدماء والقضاء على ما تبقى من نهج للسلم والحوار وقطع الطريق أمام أصوات العقل التي تسعى لإخراج الوطن من محنته العاصفة .
وقالت :” ان الأمانة العامة للإصلاح وهي تدين هذا الحادث الإجرامي لتتقدم بصادق العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الخيواني ولكافة زملائه ومحبيه وتؤكد رفضها القاطع لنهج العنف والقتل وتجدد دعوتها للمجتمع بكل مكوناته لمجابهة لغة العنف ومشاريع الفتنة والإرهاب التي لا هوية لها ولا حاضن في مجتمعنا المسالم والمتعايش على امتداد تاريخه المعاصر والى والوقوف بحزم وقوة ضد من يغتالون الصوت السياسي أيا كان ومهما ارتفع”.
وأضافت:” إن من يرتكبون مثل هذه الجرائم هم أولئك الذين لا مشروع لهم سوى ابقاء اليمن في دائرة العنف والدماء ويسعون إلى ضرب ما تبقى من هامش للحياة المدنية والسياسية في البلاد والحيلولة دون ان يتجاوز شعبنا محنته ويمضي في سبيل بناء دولته المدنية المنشودة”.
وابتهلت الأمانة العامة للإصلاح إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الخيواني وكافة شهداء الوطن بواسع الرحمة وان يحمي اليمن من شرور المتربصين به والعابثين بأمنه وتعايشه واستقراره .
الوحدوي الناصري : استهداف امن واستقرار اليمن وتعقيد الوضع الراهن
وفي ذات الإطار أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري جريمة اغتيال الصحفي والقيادي في أنصار الله عبدالكريم الخيواني.
ووصف التنظيم الناصري هذه الحادثة بالعمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف امن واستقرار اليمن ويسعى إلى خلط الأوراق وتعقيد الوضع الراهن في البلد.
ودعا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الى سرعة الكشف عن هوية الجناة ومن يقفون ورائهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
كما دعا كافة القوى والمكونات إلى التنبه لمحاولات قوى الشر والإرهاب الزج باليمن في أتون الفوضى الشاملة مؤكدا على ضرورة رفض العنف والوقوف صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسكينة المجتمع.
وتوجه التنظيم الناصري بأصدق التعازي والمواساة القلبية لأسرة الشهيد الخيواني وكافة محبيه سائلا الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان..
اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين : تاريخ الخيواني وسيرة نضاله الناصعة ستظل نبراساٍ يستضيء به الوطن
وعلى صعيد متصل أدان اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين جريمة اغتيال الاديب المناضل الكاتب الصحفي والحقوقي عبدالكريم الخيواني مؤكداٍ أن سيرة نضاله الناصعة ستظل نبراساٍ يستضئ به الوطن حد وصف البيان .
وأوضح بيان الاتحاد أن الأمانة العامة للاتحاد تلقت بصدمة بالغة ” نبأ اغتيال عضو الاتحاد الأديب المناضل الكاتب الصحفي الكبير والحقوقي عبدالكريم الخيواني الذي كان واحداٍ من أعلام اليمن المدافعة عن المظلومين والصارخة بكلمة الحق في وجوه الظالمين وهو النهج الذي وسم سيرته وكان أهم عناوين حياته وقد دفع ثمنه مراراٍ سجناٍ ومطاردات وصنوفاٍ من الاضطهاد سنوات طويلة ” .
وأضاف البيان ” إن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين إذ يدين بشدة هذه الجريمة الشنعاء ويرفض قطعاٍ هذا الفعل الجبان وهذا الإمعان النذل في استهداف رموز الوطن وقادات النضال فيه ليؤكد على أن تاريخ الخيواني وسيرة نضاله الناصعة ودمه الشهيد ستظل نبراساٍ يستضيء به الوطن ويترسمه ذو الضمائر النقية ويحتذيه خدام الحق وطلاب العدل والإنصاف “.
وحمل الاتحاد ” الجهات المسؤولة مسؤولية الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة ” … معربا عن العزاء لأسرة الشهيد وأهله وإلى الأدباء والمثقفين وإلى كل المناضلين والشرفاء.
التجمع الوحدوي: إدخال البلاد الى مزيد من العنف والفوضى
إلى ذلك أدانت الأمانة العامة والهيئة العليا لحزب التجمع الوحدوي اليمني اغتيال الناشط والصحفي عبدالكريم محمد الخيواني المعروف .
وقالت :” إن هذه الجريمة التي تضاف إلى جرائم الاغتيالات التي طالت العديد من الشخصيات السياسية والاكاديمية والحقوقية خلال الفترة الماضية انما تستهدف بنية المجتمع وتماسكه والهدف منها إدخال البلاد في أتون الفوضى والعنف التي بدأت تباشيرها تظهر في الأفق جراء الانقسام الحاد والانفلات الأمني الذي يضرب البلاد برمتها”.
وطالبت الأمانة العامة لحزب التجمع الوحدوي الأجهزة الامنية والجهات ذات الصلة بذل أقصى الجهود لكشف المتورطين في عملية الاغتيال الآثمة ومن يقف وراءهم.
وفي ختام بيانها عزت أمانة حزب التجمع أسرة الخيواني وأصدقائه ومحبيه بهذا المصاب.
منظمات المجتمع تحذر من استمرار عمليات الاغتيال وثقافة التحريض
إلى ذلك عبرت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي عن حزنها وادانتها الشديدة لعملية اغتيال الصحافي البارز عبدالكريم محمد الخيواني من قبل مسلحين مجهولين وعبرت عن تعازيها الحارة لعائلته الكريمة وللأسرة الصحافية الكبيرة وطالبت بملاحقة الجناة ومحاكمتهم حتى لا يفلتوا من العقاب وحتى لا تضيع دماء الصحافيين هدرا نتيجة للصراعات السياسية الراهنة التي تعصف بالبلاد.
وعلى صعيد متصل أدانت منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية خبر اغتيال الصحفي والسياسي عبدالكريم الخيواني أمس, وحذرت من استمرار عمليات الاغتيالات والتعبئة المضادة بين الأطراف السياسية والمتصارعة في اليمن ومن ثقافة التحريض والكراهية بين الفرقاء السياسيين التي قد تكون نتائجها في معظم الأحيان التحريض بالقتل داعية إلى تحكيم العقل وأن الوطن لا يحكم إلا بشراكة بين الجميع وليس طرفاٍ دون طرف .
وأكدت منظمة يمن في بيان صادر عنها على موضوع هيكلة قوات الأمن والجيش على أسس وطنية وعلى ضرورة تشكيل حكومة وطنية من أجل تحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين وحمايتهم وعلى وجود إجماع لمكافحة الإرهاب ومحاسبة من يدعمهم
من جهة أخرى أدانت حملة (من أجل وطن آمن) جريمة اغتيال الصحفي عبدالكريم الخيواني, واعتبرت الحملة اغتيال الخيواني جريمة بشعة تجر البلاد نحو منحى خطير وتزيد من تعقيدات الوضعين الأمني والسياسي .
واستنكرت الحملة في بيان لها كافة الجرائم التي تطال الصحفيين والإعلاميين وطالبت الحملة الأجهزة الأمنية بسرعة التحقيق في الجريمة وضبط الجناة والقيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار .
وعل نفس الصعيد أدانت الأمانة العامة للحوار الوطني جريمة اغتيال الكاتب والناشط الحقوقي عبدالكريم محمد الخيواني .
وقالت في بيان أصدرته:” تلقت الأمانة العامة للحوار الوطني نبأ استشهاد الكاتب والناشط الحقوقي عضو المكتب السياسي لأنصار الله ( الحوثيين ) عبدالكريم محمد الخيواني والذي كان احد ممثلي جماعة أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي أْغتيل أمس أمام منزله في العاصمة صنعاء في حادث إرهابي جبان أودى بحياته بعد ان اطلق مجهولون النار عليه”.
وأضافت:” وإننا إذ نعبر عن ألمنا الكبير بهذا المصاب الجلل فإننا نتقدم بالعزاء الصادق إلى أسرة الشهيد وأهله وذويه وإلى أبناء شعبنا اليمني كافة سائلين المولى أن يتقبل الشهيد بواسع رحمته وأن يسكنه الجنة مع الشهداء والصديقين”.
وأكدت الأمانة العامة للحوار الوطني أن هذه الجريمة النكراء لن توقف مسار مشروعنا الوطني لبناء الدولة المدنية الحديثة إنتصاراٍ لشهداء الشعب اليمني وجرحاه .
واختتمت أمانة الحوار بيانها قائلة :” إن الشعب اليمني يتذكر في هذا اليوم شهداء جمعة الكرامة في ذكراها السنوية الرابعة وبدء مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي مثل الانطلاق الفعلي للمشروع الوطني الجامع ومثلت مخرجاته خارطة طريق لبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون”.
حكومة الشباب تدين إغتيال الصحفي والحقوقي عبدالكريم الخيواني
كما أدانت حكومة الشباب اغتيال الصحفي عبدالكريم الخيواني الذي لم يشأ الرضوخ للاستبداد والظلم والتهديدات التي تريد النيل من قامته الحرة ومواقفه العصية وكما هو شأن الأحرار الذين سقطوا في ساحات النضال المدني على ارض الوطن.
وقالت حكومة الشباب في بيان لها تلقت (سبأ) نسخة منه :” لقد كان الشهيد الخيواني رائدا وسباقا في محاربة الفساد والمفسدين فقد سجن واعتقل على مر السنوات ولقد أتاح له وعيه العميق بالحرية للذود عنها دون تحفظ عبر جريدته التي كان يرأس تحريرها والتي اتخذ منها نافذة ومنصة لمقاومة الأنظمة الاستبدادية حتى صار سفير للنوايا الحسنة وقد أصبح اليوم سفيرا لشهداء مجزرة الكرامة في ذكرى استشهادهم”.
وأضاف البيان “أن حكومة الشباب تدين وتستنكر بشدة اغتيال الصحفي عبدالكريم الخيواني إذ بعثت عملية اغتياله اليوم في نفوس كل اليمنيين الغضب والحزن والإدانة وأظهرت قبح من وراء هذه العملية الإرهابية التي تهدف الى زعزعت الأمن والاستقرار في المجتمع اليمني وبث الفتنة بين أفراده مطالبة الجهات المعنية القيام بدورها وضبط الجناة .
السيرة الذاتية للشهيد الثائر الكاتب الصحفي عبد الكريم محمد الخيواني
ـ هو كاتب و ناشط حقوقي و صحافي وسياسي يمني ولد في عام 1965م في مدينة تعز
ـ عضو مؤتمر الحوار الوطني عن مكون أنصار الله
ـ سفير النوايا الحسنة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في اليمن.
تعليمه:
تلقى تعليمة الإعدادي والثانوي في محافظة تعز ثم اكمل دراسته الجامعية في العاصمة صنعاء في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة صنعاء.
الوظائف:
ـ عمل رئيسا للدائرة السياسية في حزب الحق ورئيسا لتحرير صحيفة الأمة الصادرة عن الحزب.
ثم رئيس تحرير صحيفة “الشورى” الأسبوعية وموقع “الشورى نت” الإلكتروني الإخباري.
ـ اشتهر بكتاباته الصحافية الجريئة في نقد النظام الحاكم في اليمن وسياساته.
ـ في مايو 2014م منحته منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية و الاستراتيجية تعييناٍ فخرياٍ بصفته سفيراٍ للنوايا الحسنة والعلاقات الدبلوماسية تقديراٍ لجهوده وإسهاماته في المجالات الإنسانية وهو أول يمني يمنح هذا المنصب.
الجوائز:
وهو في السجن منحته منظمة العفو الدولية الجائزة الخاصة بالصحفيين المعرضين للخطر عام 2008م وهي الجائزة الخاصة بصحافة حقوق الإنسان المعرضة للخطر.
اعتقاله:
ـ عقب توليه رئاسة تحرير صحيفة “الشورى” مطلع 2004م نشر ملفات شديدة الحساسية بالنسبة للحكومة اليمنية أسهمت في رفع سقف الحرية للصحافة الناقدة وأشهر تلك الملفات ملف توريث الحكم والمناصب الوظيفية في الدولة والفساد في القطاع النفطي وجمع المسؤولين الحكوميين بين مناصبهم وبين ممارسة التجارة إضافة إلى تغطيته لأحداث الحرب في صعدة التي اندلعت منتصف مارس 2004م وهي تغطية انتقدت الحرب وكشفت الكثير من حقائقها.
ـ بسبب كل ذلك تعرض للقمع وأنواع من المضايقات من قبل الحكومة حيث سجن أواخر 2004 واستمر اعتقاله لمدة عام إثر صدور حكم قضائي بحقه على خلفية تهم عديدة بينها إهانة رئيس الجمهورية آنذاك .
ـ تفاعلت مع قضية اعتقاله المنظمات المحلية والعربية والدولية المعنية بالحقوق والحريات وفي مقدمتها الحريات الصحافية كما تفاعلت معها دوائر سياسية دولية حكومية وغير حكومية وأدرجت قضيته في عديدة تقارير دولية بينها تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي عن الحريات[3] وتقارير لمنظمة العفو الدولية وغيرها.
ـ بعد كل تلك الضغوطات أطلق سراحه أواخر 2005م بموجب عفو رئاسي .. وأثناء سجنه أوقفت صحيفة الشورى عن الصدور بموجب نفس الحكم الذي قضى بسجنه وبعد إطلاق سراحه استأنف إصدار الصحيفة لكنها ما لبثت أن تعرضت للمصادرة حيث اقتحم مقرها من قبل مجموعة مسلحة مدعومة من قوى أمنية وسمحت وزارة الإعلام للعصابة بإصدار الصحيفة وتبنت طباعتها ونشرها مؤسسة الثورة الحكومية وما زال استنساخ الصحيفة وإصدارها بهذه الطريقة مستمرا حتى الآن.
ـ أطلق موقع “الشورى نت” الإلكتروني بعد مصادرة الصحيفة لكن الموقع ما لبث أن تعرض للمضايقات التي انتهت بحجبه عن المتصفحين في اليمن .
ـ منع من السفر إلى خارج البلاد وتعرض لتهديدات عديدة بالتصفية الجسدية.