الكهرباء تدشن حملة التحصيل الواسعة لفواتير الكهرباء بصنعاء

دشنت المؤسسة العامة للكهرباء أمس حملة التحصيل الواسعة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وذلك ضمن الخطة الطارئة التي اعتمدتها المؤسسة لتنفيذها خلال الربع الأول من هذا العام من أجل إعادة المؤسسة إلى وضعها السابق.
وأثناء التدشين أوضح المهندس خالد راشد عبدالمولى المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء أن تدشين هذه الحملة يأتي لإنقاذ المؤسسة من الأوضاع التي تعيشها نتيجة انخفاض الإيرادات وارتفاع الفاقد.. مؤكدا أن الحملة ستمتد إلى بقية مناطق وفروع المؤسسة في المحافظات.
وقال: نهدف من خلال الحملة إلى إعطاء الأولوية لإزالة العشوائيات ومكافحة المخالفين وتقليل الفاقد التجاري الذي يمثل نسبة عالية من الفاقد الكلي من خلال تشكيل عشر فرق ميدانية تعمل على ضبط المخالفات والتحصيل ميدانيا كما اتضح من خلال الحملات السابقة التي نفذتها الفرق الميدانية لبعض “الحروف” أن كبار المستهلكين مثل المضخات كانت خارج نطاق التحصيل وموصلة بشكل مباشر ويتم حاليا إكمال معاملتها وتركيب عدادات لها.
وأشار إلى أن المؤسسة تقوم حاليا بتوفير عدادات جديدة وبكميات كافية لتغطية جميع المناطق العشوائية.. مشددا على جميع مناطق وفروع المؤسسة تكثيف العمل واستهداف كبار المستهلكين والقيام بتوصيل الفواتير إلى جميع المشتركين.
ووجه مدير عام المؤسسة بتشكيل غرف عمليات في كل مناطق الأمانة ومنطقة محافظة صنعاء والقيام بمتابعة العمل ميدانيا واستنفار جميع الفرق والعاملين والتركيز على جانب التحصيل خلال الفترات القادمة.. معتبرا أن عمل اللجنة الثورية بالمؤسسة قد ساعد على تجاوز الكثير من المشاكل التي تواجه الفرق الميدانية من قبل المتنفذين والمستعصين.
فيما استعرض كل من المهندس حارث العمري نائب المدير العام لشؤون التوزيع والتفتيش الفني وعبدالعزيز الخزرجي نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية أوضاع المؤسسة المالية وأشارا إلى أن الإيرادات التي يتم تحصيلها لا تكفي لمواجهة احتياجات المؤسسة من وقود وزيوت وقطع غيار وأجور العاملين ومستحقاتهم.. مشددين على مدراء المناطق والمسؤولين فيها تحمل المسؤولية الكاملة والعمل على متابعة الفرق الميدانية وإجراء تغيير حقيقي في جانب التحصيل وخفض الفاقد وإلا فلا داعي لأي نفقات مالية لا ينتج عنها أي عوائد أو فوائد.
ونوها إلى أن المبيعات خلال العام 2014م قد انخفضت عن العام 2013م مما يدل على توسع المناطق العشوائية خاصة في جانب المضخات وكذلك على وجود قراءات مخزونة في العدادات وعدم احتساب قراءات لعدادات تم تركيبها.. مؤكدين أنه لازال لدى الجميع فرصة للنهوض بالمؤسسة مرة أخرى وإعادتها إلى وضعها السابق.
فيما أكد عضوا المجلس السياسي لأنصار الله علي العماد وضيف الله الشامي اللذين حضرا التدشين أهمية تعزيز دور مؤسسات الدولة الخدمية منها والعامة وإبعادها عن المناكفات الحزبية والسياسية وعلى القائمين عليها استشعار المسؤولية تجاه المواطنين وضرورة قيام هذه المؤسسات بإدارة أنشطتها وأعمالها بطريقة صحيحة في ظل الوضع الحالي.